«معاً» تطلق مبادرة دعم الأبحاث الطبية في أبوظبي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأطلقت هيئة معاً- أبوظبي، بالتعاون مع القطاعين العام والخاص، مبادرة دعم الأبحاث الطبية، بهدف تعزيز الرعاية الصحية في أبوظبي، وتهدف معاً للوصول إلى جمع مبلغ 18 مليون درهم، وذلك لدعم الأبحاث الطبية، كما تم جمع ما يزيد على 15 مليون درهم من قبل المساهمين حتى الآن.
وأوضحت معاً أن هذا المشروع يعتبر الأول من نوعه لدعم البحث والتطوير في مجال الصحة في أبوظبي، حيث يقوم بتوجيه المساهمات إلى البحث الطبي وتعزيز البنية التحتية للبحث والتطوير بالتعاون مع القطاع العام والخاص. ولفتت هيئة معاً إلى أن البرنامج يقدم فوائد عديدة ومختلفة، وذلك لكونه يسهم في تعزيز الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، ويسهم في البحث والتطوير في إيجاد الحلول للأمراض الشائعة. كما أنه يدعم الأبحاث والتطوير للوصول إلى مختلف أنواع العلاجات.
الجدير بالذكر أن هذ المشروع سوف يسهم البحث والتطوير في وضع الحلول لأمراض يواجهها كثير من المرضى مثل أمراض السرطان والسكري وغيرها، وأوضحت هيئة معاً بأن المستفيدين من هذا المشروع هي المراكز البحثية والمرضى، مشيرة إلى أن أهداف التنمية المستدامة تتضمن: تحقيق الصحة الجيدة والرفاهية، الشراكة من أجل الأهداف، العمل اللائق والنمو الاقتصادي، والابتكار الصناعي والبنية التحتية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الأبحاث الطبية معا القطاع العام القطاع الخاص الصحة
إقرأ أيضاً:
«إسلامية دبي» تطلق مبادرة «مساجد الفريج»
دبي: «الخليج»
أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي مبادرة «مساجد الفريج»، التي تتيح لكل فرد فرصة الإسهام الفعلي في رعاية المساجد القريبة منه، ما يعزز الشعور بالمسؤولية المجتمعية، ويجسد مفهوم التكاتف من خلال العمل المشترك لخدمة بيوت الله، حيث تعكس المبادرة استراتيجية الدائرة للأعوام 2025-2027 تحت شعار «أقرب إلى المجتمع»، بما يضمن استدامة المبادرات التي تسهم في تقوية الترابط بين أفراد المجتمع ومؤسساته.
وأكد أحمد درويش المهيري، مدير عام الدائرة، أن المبادرة تأتي تحقيقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في جعل العطاء أسلوب حياة، موضحاً أن «مساجد الفريج» تلبي حاجة الفرد ذاته إلى العطاء، حيث إن العطاء يعزز روح الانتماء ويعمّق الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، ما ينعكس إيجاباً على الجميع.
وأضاف أن الدائرة، انطلاقاً من رغبتها في أن تكون أقرب إلى المجتمع وفهم احتياجاته، قامت بدراسة رغبات الأفراد وتطلعاتهم في ما يتعلق بتوفير فرص لرعاية المساجد، فكان لا بد من إيجاد وسائل ميسّرة تمكّنهم من أن يكونوا جزءاً فاعلاً في بيوت الله، بأبسط الطرق وأكثرها مرونة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تمثل جسراً موثوقاً بين أفراد المجتمع والمساجد، وستعزز العلاقة الأصيلة بين الناس ودور العبادة، ويجعل من العطاء قيمة راسخة تعكس روح التعاون والتكافل في الفرجان.
وتتيح المبادرة فرصاً متنوعة ليكون المجتمع جزءاً من تكوين المساجد من خلال باقات صُممت بعناية لتلبية الاحتياجات المختلفة، مثل «مسايدنا أمانة»، التي توفر رعاية سنوية شاملة للمساجد، «مسيدنا نظيف»، التي تتيح للأفراد المساهمة في نظافة المساجد بخيارات شهرية تبدأ من 10 دراهم فقط، وباقة «سجادة الخير» وغيرها.
من جانبه، أوضح محمد جاسم المنصوري، مدير إدارة خدمة المتعاملين والمسؤول عن المبادرة، أن «مساجد الفريج» جاءت انطلاقاً من فهم عميق لاحتياجات المجتمع وتعلقه بالمساجد.