مكتبة محمد بن راشد.. «أفضل مكتبة ومؤسسة معلومات عربية»
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سلطان القاسمي يثمّن انتهاء طباعة 127 مجلداً للمعجم التاريخي للغة العربية وثيقة تعاون مشتركة لتعزيز الجاهزية والاستجابة للتحديات الصحية الطارئةفازت مكتبة محمد بن راشد بجائزة «أفضل مكتبة ومؤسسة معلومات عربية»، ضمن فئات جائزة الشارقة للأدب المكتبي في دورتها الرابعة والعشرين، التي تُنظّم تحت رعاية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، تحت شعار «التحول نحو البيئة المعرفية الخضراء»، ويعكس هذا الفوز جهود المكتبة في تعزيز دورها كمركز معرفي وثقافي، ودعمها للمجتمع من خلال مشاريع مبتكرة ومبادرات هادفة.
منارة للمعرفة
قال د. محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، في كلمة خلال حفل التكريم، «إن فوز مكتبة محمد بن راشد بجائزة «أفضل مكتبة ومؤسسة معلومات عربية»، هو تتويج لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي أراد أن تكون المكتبة أكثر من مجرد مكان للكتب، بل مركزاً للمعرفة والإبداع يجمع الشباب، ويُثري العقول، ويرسّخ قيم الحوار الثقافي والمعرفي».
وتابع: «لقد وضعنا في مكتبة محمد بن راشد هدفاً واضحاً منذ انطلاقنا، وهو أن نكون منارةً للمعرفة تجمع كل من يسعى لتوسيع آفاقه الفكرية والثقافية، وتوفر بيئة ملهمة تُحفز الابتكار وتعزز الفكر والإبداع».
وأكد المزروعي «هذا النجاح يلهمنا لمواصلة مسيرتنا في بناء مجتمع واعٍ وشغوف بالمعرفة، وتجعل من مكتبتنا فضاءً مفتوحاً للحوار وبناء جسور التواصل بين الحضارات».
صرح ثقافي
وجاءت مشاركة مكتبة محمد بن راشد في هذه الفئة بناءً على عدة مرتكزات ومشاريع رئيسة، أسهمت في ترسيخ مكانتها كأحد أبرز الصروح الثقافية في العالم العربي.
كما أبرزت المكتبة جهودها في حفظ التراث والإرث الإنساني من خلال «معرض الذخائر»، الذي يضم مجموعة نادرة من الكتب والدوريات والأطالس القيّمة، بالإضافة إلى مركز الترميم الذي يعمل على صيانة المخطوطات النادرة، بهدف الحفاظ على هذا التراث وإيصاله للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتبة محمد بن راشد جائزة الشارقة للأدب المكتبي بدور القاسمي الإمارات الشارقة دبي محمد سالم المزروعي مکتبة محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
الزقازيق في قائمة أفضل 12 جامعة عربية في التصنيف العربي للجامعات
أظهر التصنيف العربي للجامعات لعام 2024؛ حصول جامعة الزقازيق على المركز الثاني عشر على مستوى الجامعات العربية المدرجة بالتصنيف، وبلغ عدد الجامعات العربية المتقدمة لهذا التصنيف 373 جامعة عربية، بينما بلغ عدد الجامعات التي تم إدراجها في التصنيف 180 جامعة.
ووزعت الجامعات العربية المتقدمة المدرجة في التصنيف كالتالي: 48 جامعة من جمهورية مصر العربية، 41 جامعة من جمهورية العراق، 17 جامعة من الجمهورية اليمنية، 17 جامعة من المملكة الأردنية الهاشمية، 12 جامعة من دولة ليبيا، 10 جامعات من المملكة العربية السعودية، 7 جامعات من دولة فلسطين، 6 جامعات من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، 6 جامعات من الجمهورية التونسية، 5 جامعات من دولة الإمارات العربية المتحدة، 4 جامعات من الجمهورية العربية السورية، 2 جامعة من الجمهورية الفيدرالية الصومالية، 2 جامعة من الجمهورية اللبنانية، جامعة واحدة من مملكة البحرين، جامعة واحدة من دولة الكويت، وجامعة واحدة من المملكة المغربية.
وأعلن الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، أن الجامعة حققت إنجازاً جديداً في التصنيف العربي للجامعات، حيث حصلت على المركز الثاني عشر عربياً ضمن 180 جامعة على مستوى الدول العربية، والمركز الخامس محليا ضمن 48 جامعة حكومية مصرية.
وأشار إلى أن مشروع التصنيف العربي للجامعات يأتي في ظل الاهتمام المشترك بين جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية بتحسين مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي، وقد تم العمل على تنفيذ مشروع التصنيف العربي وفقاً لمجموعة مختارة من المعايير العالمية المنسجمة والبيئة العربية.
وأشاد الدكتور خالد الدرندلي بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولي للجامعة مما كان له أبلغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز مميزة فى العديد من التصنيفات العالمية، مشيرا إلى أن جامعة الزقازيق تهتم اهتماما كبيرًا بالتصنيفات العالمية والعربية للجامعات، مؤكدًا سعي الجامعة المستمر للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية، تأكيدًا على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم المجتمعات الحديثة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 .
وأشاد الدكتور يهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولى للجامعة، مما كان له أبلغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز مميزة في العديد من التصنيفات العالمية، مؤكدًا أن التصنيف العربي الجديد سيكون له بُعد اقتصادى، فالتطبيق يستهدف تشجيع البحث العلمى القائم على الإبداع والتنمية والابتكار فى الجامعات والمراكز البحثية، وتشجيع تسويق المنتجات العلمية وتسويقها، وإدارة التكنولوجيا ليصل إلى اقتصاد المعرفة، ومن المتوقع أن يصبح التصنيف العربى للجامعات خلال الفترة القادمة تصنيفًا عالميًا.
وذكرت الدكتورة نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولى، أن الجامعة حريصة على اتخاذ خطوات جادة وسريعة والاشتراك في التصنفيات العالمية والعربية المختلفة للوصول إلى مستوي الجامعات المرموقة عالمياً، من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة للارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى تقديم الدعم المتواصل للباحثين والمبتكرين.
وأوضحت أن التصنيف العربي يعتمد على الدقة والموضوعية من خلال عدة مؤشرات ومعايير تُقيّم بها المهام الشاملة للجامعة، من ضمنها "جودة التعليم والتدريس والبحث العلمي والابتكارات والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع، وقد حصلت الجامعة في مؤشر التعليم على 151.2نقطة، وفي مؤشر البحث العلمي على 186.4 نقطة، وفي مؤشر الإبداع على 37.6 نقطة، وفي مؤشر المشاركة على 37 نقطة.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي، والدكتور محمد لطفي مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة، أن التصنيف العربى للجامعات يعد تصنيفاً عربياً عالمياً، بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، حيث يتم اختيار الجامعات لهذا التصنيف الأكاديمي من خلال أربعة مؤشرات أداء رئيسية KPI لتقييم التصنيف العربي للجامعات لكل منهم 9 مؤشرات أداء فرعية وهي أولاً: التعليم والتعلم وتعطي(30 %)، ثانيا البحث العلمي وتعطي (30 %)، ثالثا الإبداع والريادية والابتكار وتعطي(20 %)، رابعا التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع وتعطي (20 %).