بجريرة حزب الله.. المرصد السوري يوضح مآلات الحرب المحتملة على سوريا- عاجل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
قال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، إن وضع المنطقة ملتهب حاليا وهناك ترقب لمحاولة اجتياح بري للاراضي اللبنانية من قبل القوات الاسرائيلية.
وأشار عبد الرحمن في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الى أن "طيرانا اسرائيليا قصف مناطق حدودية بين العراق وسوريا دون أي استنكار او رد واضح لا سيما من قبل النظام السوري"، مؤكدا أن "اسرائيل تضرب منذ أيام تقصف حدود سوريا ولبنان داخل التراب السوري دون رد".
وأضاف، أن "اسرائيل ازالت الالغام في الجولان السوري فهي تريد التحرك بسلاسة بتلك المنطقة".
وبِشأن القصف الاسرائيلي الذي طال منزل شقيق الرئيس السوري بشار الاسد، أكد عبد الرحمن أن "فيلا تابعة لماهر الاسد في دمشق تم قصفها من قبل الطيران الاسرائيلي دون خسائر بشرية، فهو خارج العاصمة منذ أسبوع".
وختم مدير المرصد السوري لحقوق الانسان، أن "النظام السوري ليس له علاقة بالحرب بين حزب الله والكيان الصهيوني ولن يتدخل بأي شكل من الاشكال، كون النظام منهار".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أخرجوا الرجال من المنازل وقتلوهم..مصرع 10 علويين بنيران مسلحين في سوريا
قتل مسلّحون هاجموا ليل، الجمعة، قرية يسكنها علويون، 10 منهم على الأقل، في محافظة حماة وسط سوريا، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان، السبت.
وقال المرصد: "ارتكب مسلحون مجزرة راح ضحيتها 10 مواطنين في قرية أرزة في ريف حماة الشمالي التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس المخلوع بشار الأسد.وأضاف المرصد أن "المسلّحين طرقوا أبواب منازل في القرية وأطلقوا الرصاص على المواطنين من أسلحة فردية مزودة بكواتم صوت، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة".
#المرصد_السوري
بأسلحة مزودة بكواتم صوت.. مسلحون يرتكبون مجـ ـز ر ة في قرية في ريف #حماةhttps://t.co/Oar3sPySoZ
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن من بين القتلى "طفل وامرأة مسنّة". وأشار الى أن المسلّحين "كانوا من السّنّة، وأن القتل كان على أساس طائفي".
وأفاد أحد سكان المنطقة طالباً حجب اسمه، إن "مجموعة مؤلفة من سيارتين فيها 7 مسلحين دخلت إلى قرية أرزة من جهة نهر العاصي، في الثامنة مساءً الجمعة، واستهدفوا المنازل بحجة التفتيش عن السلاح".
وأضاف أن المسلحين أخرجوا "الرجال من المنازل ووضعوهم جاثين على ركبهم ثم أطلقوا النار عليهم من أسلحة كاتمة للصوت وقتلوهم بدم بارد ثم غادروا المنطقة"، موضحاً أن جثثهم نقلت "إلى المشفى الوطني بحماة ودفنت اليوم في القرية".
من جهتها، نقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصدر أمني أن "قوات الأمن العام في الإدارة الجديدة، تطوق منطقة أرزة بحثاً عن المجرمين الذين قتلوا عدداً من المواطنين في القرية"، مشيرة إلى أن من بينهم "ضباط ومجندون سابقون".
وسيطرت فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام، على دمشق في 8 ديسمبر (كانون الأول) بعد نحو أسبوعين من هجوم مباغت بدأته من معقلها في شمال غرب سوريا. وأنهى سقوط الرئيس السوري حكم آل الأسد الذي امتد أكثر من 5 عقود، مع حافظ ولاحقاً مع نجله بشار.
ومنذ وصولها إلى السلطة، تحاول القيادة الجديدة طمأنة الأقليات.لكن العلويين يخشون ردود فعل عنيفة ضدهم لارتباطهم الطويل بآل الأسد.
ونفت السلطات الجديدة ارتكاب أي انتهاكات، وأكّدت أنها تعمل على ملاحقة أي "تجاوزات"، وغالباً ما تتهم "مجموعات إجرامية" بالوقوف خلفها.