مشروع المنزل الذكي في بطولة المبدعين المفتوحة للروبوت| يساهم في ترشيد استهلاك الكهرباء.. ويتضمن نظام حرائق يعمل على تحذير المستخدم من تسريب الغاز
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الذكاء الاصطناعي أصبح مهما جدا في الآونة الأخيرة، وغزت الروبوتات معظم المجالات، وفي هذا السياق أقيمت بطولة المبدعين المفتوحة للروبوت بمنطقة الدلتا التي تقام للموسم الرابع.
التقت «البوابة نيوز» فريق من الطلاب المشاركين في تلك البطولة لتلقي الضوء على المشروعات، ومشروعاتهم العلمية التي تساهم في رؤية مصر٢٠٣٠، بالرغم من صغر أعمارهم، إلا أنهم صمموا نماذج لمشروعات علمية تواكب المستقبل وعندما تستمع إليهم تشعر أنك أمام علماء كبار في المستقبل.
وقدم الفريق ويتكون من الشقيقين “ أحمد محمد، صالح ومحمود، محمد صالح "، مشروع المنزل الذكي” ويتضمن نظام إضاءة آلي يساعد على الحفاظ على استهلاك الكهرباء حيث أنه يعمل عند وجود أشخاص بالمنزل، ويتابع أن المشروع يتضمن نظام حرائق يعمل على تحذير المستخدم من تسريب الغاز.
ويستكمل أن المشروع يتضمن حساس الرطوبة والحرارة، فيقوم بعرض قيمتهم على شاشة العرض لتتمكن من متابعتهم، ويتابع ان المروحة تعمل بناء على قيمتهم، ويحتوي على حساس المسافة، ويقوم بالعرض على شاشة العرض ترحيبا بالأشخاص الزوار للمنزل.
ويقول المهندس عبد الرحمن عرفات، مدرب الفريق إلى" البوابة" أن المشروع يتضمن نظام مراقبة الحرارة، وتعديلها ويعتمد على حساس الرطوبة والحرارة، ويتضمن معرفة درجة الحرارة والرطوبة وعرضها على شاشة العرض.
المهندس عبد الرحمن عرفات مدرب الفريق،ويتابع أن المشروع يتضمن نظام الحرائق وتسريب الغاز، والذي يعتمد على حساس الغازات ويستشعر وجود الغازات.
ويروي" عرفات" أن ذلك بالإضافة إلى حساس الضوء الذي يستشعر وجود النيران عند زيادة الضوء ، وكما يتضمن المنزل الذكي نظام الترحيب حيث يعرض رسالة ترحيب بالزوار علي شاشة العرض عند قدوم الزوار ، حيث يستشعر قدومهم عن طريق حساس المسافة.
يعتمد هذا المجال على عدم تدخل الانسان،ويضيف أن هذا المشروع يخدم مجال IOT، والذي يعد مجال متطور يستخدم في معظم الدول المتقدمة، ويرتكز تقليل الأخطاء البشرية،وعدم تدخل الإنسان حيث أنه يعتمد على الحساسات وإعادة توجيه الأجهزة بناء علي قراءة الحساسات والقيم المطلوبة.
ويضيف أنه تم استخدام حساس قر مشروع البيت الذكي فيستطيع اكتشاف وجود الأشخاص داخل الغرف وبناء على ذلك يقوم بإضاءة داخل الغرف، واستخدم حساس استشعار الغازات، وذلك استشعار وجود الغازات وإيقاف النيران وتشغيل المراوح، ووجود حريق وتبدأ في إطفائها باستخدام المياه مع وجود جرس تنبيه الأشخاص بوجود حريق،فاز المشروع بالمركز الأول ومبلغ١٠٠٠ جنيها من اللجنة التنظيمية في مسابقة الإبداع الحر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي ترشيد استهلاك الكهرباء نظام مراقبة المنزل الذکی شاشة العرض
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة في مجالات الطاقة، وفتح آفاق جديدة في مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
استقرار الشبكة الكهربائيةتناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والسعودية في مجال الكهرباء، والاستفادة من الخبرات السعودية في مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة، وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة في النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء في البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة في إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال في الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
تعزيز البنية التحتية الكهربائيةوشمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون في مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.
وقام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها في استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي في ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
تعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحةوأشاد «عصمت» بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتي تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة، خاصة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.
وأوضح أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل، وفي سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كل العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمني لإنهاء أعمال المشروع.
كما أكد أن تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة في إطار سياسة التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.