منطقة الإسكندرية الأزهرية تواصل مسيرة التطوير بورشة عمل جديدة لرفع كفاءتها
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أطلقت منطقة الاسكندرية الازهرية، أمس الاثنين، ورشة عمل مكثفة لرفع كفاءة خدمات المكتبة لتقديم افضل الموارد المعرفية للمستفيدين.
رفع كفاءة الخدمات
تهدف إلى تطوير العمليات الفنية المتعلقة بمعالجة الأوعية الثقافية، وذلك تحت رعاية الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية، وفي حضور أيمن جاويش، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، وإشراف ثناء أبو المجد، مديرة إدارة الكتب والمكتبات.
وشملت الورشة مجموعة متنوعة من العمليات الفنية لأوعية المعلومات بالمكتبة من خلال فريق العمل المختار من مجموعة من أخصائي المكتبات بالمنطقة، وذلك باستخدام أحدث المهارات والمعارف في مجال تصنيف وتوثيق وتنظيم المواد المكتبية، بما يضمن سهولة الوصول إليها والاستفادة منها.
يأتي ذلك في إطار حرص منطقة الإسكندرية على مواكبة التطورات الحديثة في مجال المكتبات، وتقديم خدمات متميزة للمجتمع، في خطوة تعكس اهتمام المكتبة المركزية بخدمة المجتمع وتلبية احتياجاته المعرفية، وتقديم خدماتها للمستفيدين من مختلف الفئات العمرية، وتسهيل وصولهم إلى المعلومات والمعارف التي يحتاجونها لدعم مسيرتهم التعليمية والبحثية.
من جانب اخر في إطار الجهود المبذولة لمتابعة العملية التعليمية بفاعلية وتعزيز جودة التعليم بمنطقة الإسكندرية الأزهرية، نظم الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، جولات تفقدية متعددة، شملت عددًا من المعاهد التابعة لإدارة المنتزه، ورافقه خلالها هشام سليمان، رئيس الإدارة المركزية للتفتيش المالي والإداري، و محمد عبد الله، مدير رعاية الطلاب والقائم بعمل مدير العلاقات العامة.
وقد شملت الجولة زيارة كل من معهد أبو العيون، ومعهد فتيات سيدي بشر، ومعهد ملحقة عبد الحليم محمود، ومعهد الدكتور عبد الحليم محمود، ومعهد فتيات العصافرة، وهدفت الجولة إلى التأكد من سير العملية التعليمية وضبطها وفق المعايير المحددة، والوقوف على أهم التحديات التي تواجه هذه المعاهد، بالاضافة إلى التأكيد على أهمية المتابعة الفعالة لتعزيز التحصيل الدراسي والالتزام بالخطط التعليمية الموضوعة.
كما شهدت الجولة حضور ندوة تثقيفية عن مكارم الأخلاق بمعهد فتيات سيدي بشر، والتي تأتي في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف هذه المبادرة إلى غرس القيم النبيلة والأخلاق الحميدة في نفوس الطالبات، وبناء جيل واعٍ قادر على المشاركة في بناء المجتمع.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص المنطقة على تحقيق أهداف العملية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة تساهم في تنمية قدرات الطلاب والطالبات، وتحقيق التميز في الأداء التعليمي والإداري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الإدارة المركزية الله الطلاب والطالبات منطقة الإسكندرية متابعة العملية التعليمية فی إطار
إقرأ أيضاً:
تواصل أعمال المؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء
الثورة نت/..
تواصلت لليوم الثاني على التوالي أعمال المؤتمر الدولي الثالث ” فلسطين قضية الأمة المركزية ” تحت شعار لستم وحدكم” بمشاركة محلية وعربية ودولية.
ناقش المؤتمر في يومه الثاني، بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولّد ونائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، أكثر من 87 بحثاً وورقة علمية في 10 جلسات متوازية.
تناولت الجلسة الأولى برئاسة نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور أحمد العرامي، 11 بحثاً وورقة علمية، استعرضت الفرقة الأولى المقدمة من الدكتور جعفر فضل الله “دور الحراك الجامعي في الغرب – دراسة تحليلية، تطرق من خلالها إلى طبيعة الحراك الجامعي والطلابي في سياقه المجتمعي والخروج بمجموعة من الاستنتاجات .
وأشار إلى أن الحراك الطالب في 525 جامعة أمريكية شهد أكثر من أربعة آلاف نشاط طلابي شارك فيه قيادات وطلبة الجامعات احتجاجاً على السياسة الأمريكية الداعمة للعدوان الصهيوني على غزة والمطالبة بوقف الحرب على غزة وسحب الاستثمارات الأجنبية من إسرائيل وقطع العلاقات معها.
وأكد الدكتور فضل الله، أن الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأمريكية شهدت ردود أفعال سلبية من الجامعات تجاه الحراك ومنها التفاوض مع قيادة الحراك فضلاً عن القمع الواسع لتلك الاحتجاجات واعتقال أكثر من 3600 طالب وطالبة جامعية وخضوع شخصيات أكاديمية للمحاسبة وضغوط سياسية ومالية لتلك القيادات.
وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من الباحثة اللبنانية الدكتورة سندس يوسف الأسعد “إلى آليات توظيف الصحوة الأكاديمية في الجامعات الغربية في حربنا الناعمة على الإمبريالية “، فيما تناول الدكتور أحمد أبو لحوم في ورقة العمل الثالثة هزيمة العقل الإسرائيلي نظرية وتطبيق دراسة تحليلية على ضو ءالمنهج القرآني للشهيد القائد.
وعرج الدكتور محمد المولد والدكتور محمد النظاري في ورقة العمل الرابعة على مخاطر التطبيع الرياضي مع العدو الصهيوني من وجهة نظر العاملين بوزارة الشباب والرياضة اليمنية بصنعاء.
وركز الدكتور خالد الحسيني على البعد التكنولوجي كعامل استراتيجي في عملية “طوفان الأقصى” الربط بين القوة الناعمة والقوة الذكية، فيما تطرق الدكتور خالد الشماري إلى دور المشروع القرآني في ترسيخ الوعي في الصراع مع أهل الكتاب.
وعرض الدكتور العميد مجيب شمسان، مراحل معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وآثارها، وتحدث الدكتور نبيل خشافة عن فساد بني إسرائيل “دلائل وحقائق”.
وتناول عبد العزيز أبو طالب التأثير الصهيوني على الولايات المتحدة: إنعكاسات على المصالح الوطنية للشعب الأمريكي، فيما عرض القاضي حسين المهدي، كتاب فلسطين وشهيد القرآن في الذاكرة تلميحات وخواطر في تغريدات ورسائل.
بينما استعرض الدكتور خالد مطهر العدواني، في ورقة العمل الأخيرة، تصور مقترح لتضمين القضلية الفلسطينية في المناهج الدراسية الثانوية بالجمهورية اليمنية.
وتناولت الجلسة الثانية التي رأسها الدكتور نصر الحجيلي سبعة أبحاث وورقة علمية، ركزت الورقة الأولى على الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة الفتح “الموعود والجهاد المقدس” مقدمة من الدكتور حمود الأهنومي.
وتطرقت الورقة الثانية المقدمة من الدكتور أحمد الهبوب إلى التطبيع التربوي العربي في ظل الأبارتايد التعليمي العبري، فيما عددت ورقة العمل الثالثة مخاطر التطبيع العربي الإسرائيلي وتداعياته على القضية الفلسطينية، مقدمة من الدكتور عبد الودود مقشر والدكتور أحمد ونس.
وتطرقت الورقة الرابعة التي قدمها الدكتور عبدالله العرشي إلى الأطماع الصهيونية في اليمن – تحليل جيوسياسي شامل، فيما استعرضت الخامسة مقدمة من معتز القعود والدكتور محمد النظاري وخلود عبدو، دور الإعلام الرياضي في نشر الثقافة الصحية والإجتماعية والوطنية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في ظل الحروب الإسرائيلية.
وعرضت الورقة السادسة المقدمة من الدكتور علي قراضة ومبارك العرشي، رؤية مقترحة لتفعيل دور المؤسسات التعليمية العربية نحو تحقيق الوعي لدى طلابها بخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني، فيما تناولت السابعة المقدمة من الدكتور محمد القليصي، مخاطر التطبيع مع الكيان الصهيوني على الدول والشعوب العربية “قراءة تحليلية لأهمية المقاطعة الاقتصادية كأداة لمقاومة الاحتلال”.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر أربعة أيام 173 بحثا وورقة عمل تم توزيعها على مختلف محاور المؤتمر، تم التقدم بها من قبل مشاركين وباحثين وناشطين من “اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، ليبيا، مصر، الهند، ماليزيا” وعدد من الناشطين من عدة دول أجنبية.
ويسعى المؤتمر إلى دراسة الأبعاد الاستراتيجية لمعركة “طوفان الأقصى”، ودراسة الأبعاد الحضارية والدينية والثقافية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، وتحليل انتفاضة الجامعات الأمريكية والأوروبية وفضح واقع ديمقراطية الغرب.