قال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الاثنين إنه دمر مستودع صواريخ "سطح - جو" كان حزب الله قد وضعه على بعد نحو 1.5 كيلومتر عن مطار لبنان الدولي، وفقًا لـ"روسيا اليوم".

استمرارًا لجرائمه الوحشية.. الاحتلال يعتقل مواطنين جنوب بيت لحم سقوط 4 شهداء وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال في غزة


وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن نظام الدفاع الجوي التابع لحزب الله مجهز ببطاريات صواريخ أرض جو.

وذكر أن صواريخ أرض - جو تشكل تهديدا للمجال الجوي الدولي ويمكن أن تصيب أي طائرة تحلق في الأجواء اللبنانية.

وأضاف أنه وفي إطار موجات الهجوم الواسعة النطاق على لبنان وفي هجوم دقيق من قبل سلاح الجو (الإسرائيلي)، قصفت الطائرات المقاتلة البنية التحتية لإطلاق صواريخ أرض جو التي كانت موضوعة بالقرب من مطار بيروت الدولي.

وأشار إلى أن هذه البنية مثل بنى أخرى لمنظومة الدفاع الجوي لحزب الله منتشرة في جميع أنحاء لبنان.
وقال المتحدث إن سلاح الجو هاجم عشرات المقرات والمستودعات ومنصات إطلاق صواريخ جو - أرض تابعة لحزب الله في مناطق مختلفة بلبنان.

وأوضح أن هذه الهجمات تتيح استكمال مئات الطلعات الهجومية في جميع أنحاء لبنان لإزالة التهديدات المختلفة.

وشدد على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل مهاجمة وتدمير وإضعاف القدرات العسكرية والبنية التحتية لحزب الله في لبنان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي مستودع صواريخ مطار لبنان الدولي حزب الله صواريخ نظام الدفاع الجوي لحزب الله

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل حسن نصر الله وقادة آخرين

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وقادة آخرين، بغارات جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الجيش قضى على نصر الله، وعلى المسؤول، علي كركي، قائد جبهة الجنوب في حزب الله، وعدد آخر من القادة.

وأضاف "لقد أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري دقيق لهيئة الاستخبارات المؤسسة الأمنية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية".

وتابع "لقد نفذت الغارة في الوقت الذي تواجدت فيه قيادة حزب الله داخل المقر".

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي: "هذا ليس آخر ما في جعبتنا.. الرسالة بسيطة.. أي شخص يهدد مواطني إسرائيل سنعرف كيف نصل إليه".

ولم يصدر حزب الله أي بيان بشأن نصر الله حتى الآن.

وشنت إسرائيل غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى في لبنان، السبت، بعد أن نفذت الجمعة هجوما كبيرا على مقر القيادة المركزي لحزب الله.

وقال شهود لرويترز إنهم سمعوا أصوات أكثر من 20 ضربة جوية قبل فجر السبت وعددا آخر بعد شروق الشمس. وشوهدت أعمدة دخان تتصاعد في سماء الضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها حزب الله.

وفر آلاف السكان من الضاحية منذ وقوع الهجوم، الجمعة، وتجمعوا في الساحات والمتنزهات والأرصفة في وسط بيروت والمناطق المطلة على البحر.

ودمرت الغارات الإسرائيلية على مقر حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية المكتظة بالسكان 6 أبنية تماما، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الحزب.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، إن الجيش "نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي" لحزب الله في الضاحية.

وبحسب هغاري فإن المقر "موجود تحت مبان سكنية في قلب الضاحية".

وكان نصر الله يقود حزب الله منذ عشرات السنين، وأشرف على تحوله إلى قوة عسكرية ذات نفوذ إقليمي، وصار أحد أبرز الشخصيات العربية وذلك بدعم من إيران.

ويثني مؤيدو نصر الله على وقوفه في وجه إسرائيل وتحديه للولايات المتحدة. أما في نظر خصومه، فهو زعيم منظمة إرهابية وأحد الوكلاء الذين يستخدمهم النظام الشيعي الإيراني في صراعه على النفوذ في الشرق الأوسط.

وتجلى نفوذه الإقليمي منذ تفجر صراع أوقدت شرارته الحرب على غزة قبل ما يقرب من عام، إذ دخل حزب الله على خط المعركة بإطلاق النار على إسرائيل من جنوب لبنان "إسنادا" لحليفته حركة حماس، وحذت حذوه جماعات يمنية وعراقية ضمن "محور المقاومة".

وقال نصر الله في خطاب ألقاه في الأول من أغسطس خلال جنازة القائد العسكري لحزب الله، فؤاد شكر، الذي قُتل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية "إننا أمام معركة كبرى".

غير أنه عندما أصيب الآلاف وقتل العشرات من أعضاء حزب الله نتيجة انفجار أجهزة اتصالات في هجوم إسرائيلي على ما يبدو الأسبوع الماضي، بدأت دفة المعركة تتحول ضد الجماعة.

وفي رده على الهجمات التي استهدفت أجهزة الاتصالات، تعهد نصر الله في كلمة ألقاها في التاسع عشر من سبتمبر بمعاقبة إسرائيل.

وقال "هذا ‏حساب سيأتي، طبيعته وحجمه وكيف وأين؟ هذا بالتأكيد ما سنحتفظ به لأنفسنا وفي ‏أضيق دائرة حتى في أنفسنا".

ولم يوجه أية كلمة منذ ذلك الحين.

في غضون ذلك، صعدت إسرائيل حدة هجماتها بشكل كبير، إذ قتلت عددا من كبار قادة حزب الله في ضربات موجهة، ومضت في قصف مكثف لمناطق تسيطر عليها الجماعة في لبنان، مما أسفر عن مقتل المئات وإصابة الآلاف.

وحتى خصومه يقرون بأنه خطيب مفوه يتمتع بكاريزما ويتابع خطبه الأصدقاء والأعداء على حد سواء، وفقا لرويترز.

وصار نصر الله أمينا عاما لحزب الله في 1992 بينما كان في الخامسة والثلاثين فقط، وأصبح الرمز المعروف للجماعة التي كانت يوما كيانا غامضا أسسه الحرس الثوري الإيراني في 1982 لمحاربة قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقتلت إسرائيل سلفه السيد عباس الموسوي في هجوم بطائرة هليكوبتر. وكان نصر الله زعيما للجماعة عندما نجح مقاتلوها في نهاية المطاف في إخراج القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000، وهو ما أنهى احتلالا استمر 18 عاما.

وقد شكل الصراع مع إسرائيل إلى حد كبير زعامته. فقد أعلن "النصر الإلهي" في عام 2006 بعد أن خاض حزب الله حربا استمرت 34 يوما مع إسرائيل، وفاز باحترام العديد من المواطنين العرب الذين شبوا وهم يرون إسرائيل تلحق الهزيمة بجيوش عربية.

لكنه أصبح شخصية مثيرة للانقسام بشكل متزايد في لبنان والعالم العربي مع اتساع منطقة عمليات حزب الله لتمتد إلى سوريا وخارجها، مما يعكس الصراع المتصاعد بين إيران الشيعية والدول العربية السنية المتحالفة مع الولايات المتحدة في الخليج، وفقا لرويترز.

وقبل أن يتولى قيادة الجماعة، كان يقضي الليالي مع مقاتلي الجبهة الأمامية الذين يقاتلون جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقُتل ابنه الشاب هادي، في معركة عام 1997، وهي الخسارة التي منحته مكانته بين القاعدة الشيعية في لبنان.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: بدء عملية برية مركزة ومحدودة ضد أهداف لحزب الله
  • عاجل.. الجيش الإسرائيلي يقصف الضاحية الجنوبية بيروت
  • إسرائيل تزعم تدمير منصة إطلاق صواريخ لحزب الله قرب مطار بيروت
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلق قنابل مضيئة بالقرب من بلدة رميش جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم تدمير مستودع لمنصات إطلاق صواريخ لحزب الله
  • الاحتلال يهاجم منصة صواريخ لحزب الله
  • رغم الغارات الجوية على لبنان.. استمرار العمل في مطار بيروت الدولي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل حسن نصر الله وقادة آخرين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان