حذرت الأمم المتحدة دولة الاحتلال الإسرائيلي من شن هجوم بري محتمل ضد لبنان اليوم الاثنين، مع تزايد المخاوف من أن مثل هذا الهجوم قد يكون وشيكا.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "لا نريد أن يحدث أي غزو بري".
أخبار متعلقة حتى 8 أكتوبر.. فرنسا تعلق رحلاتها الجوية إلى لبنانمسؤول أمريكي يكشف عن تفاصيل عملية إسرائيل البرية في لبنانالجامعة العربية تطالب المجتمع الدولي مواجهة اعتداءات إسرائيل على لبنانوأضاف في تصريحات أعقبت تقارير إعلامية أمريكية تشير إلى أن مثل هذا الغزو قد يبدأ في غضون الساعات المقبلة: "ندرك جميعا مدى الدمار الذي ستجلبه الحرب الشاملة والحرب البرية في لبنان".

#لبنان تحت القصف.. مقتل 125 شخصًا جراء غارات إسرائيلية خلال 24 ساعة
للتفاصيل | https://t.co/aRdXHoVI1g#اليوم pic.twitter.com/kpLwIVtYiY— صحيفة اليوم (@alyaum) September 30, 2024قوات الأمم المتحدةويشار إلى أن نحو عشرة آلاف جندي من قوات الأمم المتحدة يتمركزون على الحدود بين الدولتين وفي جنوب لبنان كجزء من بعثة مراقبي الأمم المتحدة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية أو ما يسمون بذوي القبعات الزرقاء (يونيفيل).
وأكد دوجاريك أنهم لا يزالون في مواقعهم، لكنهم مقيدون في حرية حركتهم بسبب القصف المستمر من كلا الجانبين وغير قادرين على القيام بعملهم في مراقبة وقف إطلاق النار القائم بالفعل.
وأضاف إنه يجري حاليا إعداد المساعدات الإنسانية في حالة حدوث غزو وأن الأمم المتحدة طلبت بشكل عاجل أموالا إضافية من الدول الأعضاء "لتلبية احتياجات نحو مليون شخص تاثروا بالأزمة المتصاعدة".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 نيويورك الأمم المتحدة لبنان الحرب في لبنان إسرائيل الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مشادة البيت الأبيض كشفت حدود نفوذ الحلفاء على ترامب

في 90 ثانية فقط من مشهد مذهل، انتهت أسابيع من التعذيب الدبلوماسي، وجاءت الضربة القاسية التي تلقاها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضوي الجمعة، لتكشف عن حدود الضغط المكثف الذي مارسه حلفاء أمريكا لإثناء ترامب عن عزمه على إنهاء الهجوم الروسي، حتى لو لم تكن الشروط في صالح أوكرانيا.

ترامب تجاهل أيضاً وعود بوتين الديبلوماسية السابقة

وكتب زكي ميلر في وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية، أن ما جرى في البيت الأبيض، أظهر أيضاً الجرأة التي يشعر بها ترامب لإعادة توجيه أولويات السياسة الخارجية الأمريكية، نحو أجندة "أمريكا أولاً" بطرق تمتد إلى ما هو أبعد بكثير، من تلك التي اتبعها في ولايته الأولى.

وهذا الانفجار المفاجئ، كان الأكثر حدة لتبادل للكلمات بين زعماء العالم في المكتب البيضاوي، حيث انحدر العمل الدبلوماسي إلى توجيه أصابع الاتهام والصراخ.

وترك اللقاء مستقبل العلاقة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، وقدرة كييف على الدفاع عن نفسها في الصراع مع روسيا، في خطر شديد.

وخاطب ترامب زيلينسكي محذراً من أنه "إما أن تبرم اتفاقاً أو ننسحب"، مما يؤكد خططه لإنهاء الحرب سريعاً بأي ثمن. 

Trump's Oval Office thrashing of Zelenskyy shows limits of Western allies' ability to sway US leader - pic.twitter.com/vcAs2QRiPi

— Today’s News (@Today_newsx1) March 2, 2025 شكر الشعب الأمريكي

وبعد أقل من يوم واحد، قدم زيلينسكي الشكر للشعب الأمريكي وترامب والكونغرس على "كل الدعم" عبر منشورات على إكس.

وأتت هذه الحادثة المذهلة في واشنطن، بمثابة تتويج لأسبوع من الجهود، التي تبين أنها غير مجدية إلى حد كبير، من قبل حلفاء الولايات المتحدة لتجاوز الخلافات بين واشنطن وكييف، ومحاولة إبعاد ترامب عن مغازلاته مع موسكو.

والتقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين الماضي مع ترامب لوضع الأساس لقوة حفظ السلام بقيادة أوروبا في نهاية المطاف في أوكرانيا، بهدف ردع روسيا في المستقبل، وتشجيع الرئيس الأمريكي على أن يكون أكثر تشككاً في فلاديمير بوتين.

ولكن رغم الاستقبال الحار لماكرون في البيت الأبيض، كانت الولايات المتحدة تنقسم مع حلفائها الأوروبيين في الأمم المتحدة، من خلال رفض إلقاء اللوم على روسيا في غزوها لأوكرانيا عبر سلسلة من القرارات في الذكرى السنوية الثالثة للحرب. 

Trump's Oval Office thrashing of Zelenskyy shows limits of Western allies' ability to sway US leader https://t.co/HiWrti5W8U pic.twitter.com/J7d9GwclKP

— WHLT 22 Hattiesburg (@WHLT22) March 2, 2025

والخميس، زار رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر واشنطن، وناشد ترامب توفير "دعم" أمريكي للدول الأوروبية التي ستوفر الأمن على الخطوط الأمامية لأوكرانيا. لقد كان يبحث في جوهره عن ضمان أنه في حالة التوصل إلى اتفاق سلام، فإن روسيا لن تستأنف القتال في المستقبل. أحضر ستارمر الإطراء ودعوة لزيارة دولة من الملك تشارلز الثالث لإضفاء طابع لطيف على الطلب.

نهج ناجح

وبدا هذا النهج ناجحاً، حيث استخدم ترامب لهجة أكثر تصالحية بإزاء أوكرانيا، واصفاً الدعم الأمريكي للبلاد ضد الغزو الروسي، بأنه "أمر يستحق القيام به للغاية"، وقال إنه لا يتذكر أنه وصف الزعيم الأوكراني بـ"الديكتاتور".
لكن ترامب تجاهل أيضاً وعود بوتين الديبلوماسية السابقة، مدعياً أنها حدثت في عهد رؤساء مختلفين، وقال إن الزعيم الروسي لم ينتهك أبداً التزاماً قطعه له. جاء ذلك بينما كان مساعدوه يخططون لسلسلة من جلسات التفاوض مع المسؤولين الروس، لوضع الأساس لاجتماع محتمل بين ترامب وبوتين في الأسابيع المقبلة.
وطوال الوقت، كان ترامب يركز على تأمين حصة مالية من المعادن الحيوية في أوكرانيا لاسترداد عشرات المليارات التي منحتها الولايات المتحدة لكييف للدفاع عن نفسها. وفي الوقت نفسه، أراد زيلينسكي أكثر من مجرد وعود واشنطن الغامضة، وضغط من أجل ضمانات أمنية أكثر واقعية.
لكن ترامب لم يتراجع، وقال المسؤولون الأمريكيون مراراً وتكراراً، إن زيلينسكي لن يكون موضع ترحيب للقاء الرئيس لمناقشة سعي ترامب لإجراء مفاوضات مع روسيا، إلى أن يتم التوقيع على اتفاق المعادن. وبعد أسابيع من الترهيب، وافقت حكومة زيلينسكي الأربعاء رسمياً على الاتفاق، مما مهد الطريق أمام اجتماع الجمعة.
وقال السناتور الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية ليندسي غراهام، حليف ترامب، إنه حذر زيلينسكي قبل الاجتماع مع الرئيس.
وشكلت هذه الحادثة أحدث مثال على تحركات ترامب الجريئة لتغيير مواقف السياسة الأمريكية، مما ينذر بمزيد من عدم اليقين في المستقبل بالنسبة لحلفاء الولايات المتحدة وشركائها منذ فترة طويلة، والذين شعروا فعلاً بالضغط لتبرير مكانتهم في عيون ترامب. يأتي ذلك بعد أسابيع فقط من طرح ترامب نقلاً دائماً للفلسطينيين من غزة والسيطرة الأمريكية على المنطقة، ومع مضاعفة خططه لفرض رسوم جمركية صارمة على البضائع الآتية من المكسيك وكندا بدءاً من هذا الأسبوع.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للأحياء البرية
  • مشادة البيت الأبيض كشفت حدود نفوذ الحلفاء على ترامب
  • اليوم العالمي للأحياء البرية.. أهدافه ودوره في حماية الأنواع المهددة
  • وزير الزراعة يتحرّك لملاحقة مخالفات الاتجار بالحيوانات البرية
  • مصرع 11 جنديًا إثر هجوم مسلح شمال النيجر
  • قرب حدود الجزائر.. مقتل 11 جندياً من النيجر في هجوم إرهابي
  • النيجر تودّع أبطالها.. تفاصيل هجوم للقاعدة أسفر عن مصرع 11 جنديًا قرب حدود الجزائر
  • واشنطن ترسل 3 آلاف جندي إلى حدود المكسيك
  • نشر 3 آلاف جندي أميركي إضافي عند الحدود مع المكسيك
  • وزيرة الشؤون عرضت مع ريزا لمشاريع وكالات الأمم المتحدة