مع اقتراب هجوم بري.. ما مصير 10 آلاف جندي من "يونيفيل" على حدود لبنان؟
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
حذرت الأمم المتحدة دولة الاحتلال الإسرائيلي من شن هجوم بري محتمل ضد لبنان اليوم الاثنين، مع تزايد المخاوف من أن مثل هذا الهجوم قد يكون وشيكا.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "لا نريد أن يحدث أي غزو بري".
أخبار متعلقة حتى 8 أكتوبر.. فرنسا تعلق رحلاتها الجوية إلى لبنانمسؤول أمريكي يكشف عن تفاصيل عملية إسرائيل البرية في لبنانالجامعة العربية تطالب المجتمع الدولي مواجهة اعتداءات إسرائيل على لبنانوأضاف في تصريحات أعقبت تقارير إعلامية أمريكية تشير إلى أن مثل هذا الغزو قد يبدأ في غضون الساعات المقبلة: "ندرك جميعا مدى الدمار الذي ستجلبه الحرب الشاملة والحرب البرية في لبنان".
#لبنان تحت القصف.. مقتل 125 شخصًا جراء غارات إسرائيلية خلال 24 ساعة
للتفاصيل | https://t.co/aRdXHoVI1g#اليوم pic.twitter.com/kpLwIVtYiY— صحيفة اليوم (@alyaum) September 30, 2024قوات الأمم المتحدةويشار إلى أن نحو عشرة آلاف جندي من قوات الأمم المتحدة يتمركزون على الحدود بين الدولتين وفي جنوب لبنان كجزء من بعثة مراقبي الأمم المتحدة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية أو ما يسمون بذوي القبعات الزرقاء (يونيفيل).
وأكد دوجاريك أنهم لا يزالون في مواقعهم، لكنهم مقيدون في حرية حركتهم بسبب القصف المستمر من كلا الجانبين وغير قادرين على القيام بعملهم في مراقبة وقف إطلاق النار القائم بالفعل.
وأضاف إنه يجري حاليا إعداد المساعدات الإنسانية في حالة حدوث غزو وأن الأمم المتحدة طلبت بشكل عاجل أموالا إضافية من الدول الأعضاء "لتلبية احتياجات نحو مليون شخص تاثروا بالأزمة المتصاعدة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 نيويورك الأمم المتحدة لبنان الحرب في لبنان إسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدين القصف الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية ويدعو للوحدة الوطنية
أدان الرئيس اللبناني جوزيف عون بشدة الغارة الجوية التي نفذتها القوات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، معتبرًا إياها انتهاكًا صارخًا لسيادة لبنان وتهديدًا للاستقرار الإقليمي.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، حيث وصف عون الاعتداء بأنه "مؤسف" ويشكل "عودة للاعتداءات الإسرائيلية على بلدنا وجوار عاصمتنا".
لبنان.. القبض على عدد من المشتبه في تورطهم بإطلاق صواريخ على دولة الاحتلال
مسيرة إسرائيلية تلقي قنبلتين صوتيتين على تجمع للأهالي في ساحة بلدة يارون جنوبي لبنان
في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء، شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، مدعيًا أن الهدف كان عنصرًا تابعًا لحزب الله. هذا الهجوم هو الثاني من نوعه منذ وقف إطلاق النار المعلن في 27 نوفمبر الماضي، ويأتي وسط تصعيد متبادل بين الجانبين.
أكد الرئيس عون أن هذا العدوان يتطلب حشد دعم الأصدقاء للبنان وتعزيز الوحدة الداخلية خلف الأهداف الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة. وأشار إلى أن القصف يحمل إنذارًا خطيرًا للنوايا المبيتة تجاه لبنان، داعيًا جميع القوى السياسية إلى التكاتف والتضامن في هذه المرحلة الحساسة.
أدان رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الاستهداف الإسرائيلي، واصفًا إياه بـ"التصعيد الخطير". كما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تضامنه مع لبنان، مؤكدًا أهمية احترام السيادة اللبنانية والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
يرى محللون أن التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى ممارسة ضغوط على لبنان لجرّه إلى مفاوضات مباشرة، مستغلًا الأوضاع الداخلية المعقدة. ويُحذّر خبراء من أن استمرار هذه الاعتداءات قد يؤدي إلى تفاقم التوترات ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
تُبرز الغارة الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت التحديات الأمنية والسياسية التي يواجهها لبنان. وفي ظل هذه التطورات، تبرز أهمية تعزيز الوحدة الوطنية وتكثيف الجهود الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي في مواجهة الانتهاكات التي تمس سيادة البلاد واستقرارها.