«ننمو معاً».. فعالية مجتمعية تعزز الصحة النفسية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تستعد «لولوليمون»، التي تديرها شركة «ماجد الفطيم» في منطقة الشرق الأوسط، لتنظيم أكبر فعالية مجتمعية لها في دبي يوم 5 أكتوبر، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يوافق 10 أكتوبر من كل عام.
وفي إطار مبادرة «لولوليمون» العالمية «ننمو معاً»، تستضيف العلامة التجارية فعاليةً في فندق شاطئ جميرا، حيث يشارك 2000 شخص معاً لممارسة التمارين الرياضية والتواصل والمشاركة في نقاشات هادفة تدور حول الحفاظ على الصحة.
وكشفت نتائج دراسة حديثة أجرتها «ماجد الفطيم» نيابةً عن «لولوليمون» أن 32% من سكان الإمارات يؤكدون أن مستويات صحتهم النفسية والبدنية مرتفعة، فيما أفادت نسبة الأغلبية منهم والتي تبلغ 68% أن مستويات صحتهم النفسية والبدنية تتراوح بين متوسطة إلى منخفضة للغاية.
وتسلط الدراسة الضوء على فجوة كبيرة، حيث يعتقد 75% من المشاركين أن المجتمع ينظر بشكل سلبي إلى الأشخاص الذين يعانون من تدني في مستويات الصحة النفسية، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى المزيد من البيئات المجتمعية الداعمة لهؤلاء الأشخاص.
وتتضمن الفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة المصممة لتعزيز الصحة البدنية والنفسية، بما في ذلك التمارين الرياضية المتواترة عالية الشدة، وجلسة يوغا مهدئة، وجلسة حوارية جماعية يقودها مجموعة من الخبراء والمهتمين بالصحة.
وجرى تصميم هذه الجلسات لتحفيز المشاركين على الحركة والتأكيد على الارتباط القوي بين النشاط البدني والصحة النفسية، وهو ما أكده 86% من المشاركين في الدراسة الذين يؤمنون بأن الحفاظ على الصحة البدنية يعد أمراً ضرورياً لتعزيز الصحة النفسية.
وتضم الفعالية أيضاً منطقة مخصصة لتحديات اللياقة البدنية، ومناطق للتعافي مع حمامات الثلج، وورش عمل لتحديد الأهداف المتعلقة بالصحة.
وقال فهد غانم، الرئيس التنفيذي لشركة «ماجد الفطيم لايف ستايل» التي تدير علامة «لولوليمون» في منطقة الشرق الأوسط: «تسلط الفعالية الضوء على قيمة المجتمع والتأثير الذي يحدثه على صحتنا، ووجدت الدراسة التي قمنا بها أن 84% من سكان الإمارات يؤمنون بأن وجود شبكات دعم، سواء من قبل الأصدقاء أو العائلة أو المجتمع، يعد أمراً ضرورياً لرفاهيتهم المجتمعية».
وبالإضافة إلى مدينة دبي، تقام فعالية «ننمو معاً» في مدن مختلفة تشمل الرياض وجدة والدمام والدوحة ومنامة والكويت، حيث يتوقع أن يصل عدد المشاركين إلى 4000 شخص في جميع أنحاء المنطقة.
من جهته، قال ديفيد ويب، سفير لولوليمون ومدرب الصحة والرفاهية والأداء: «تدور المبادرة حول خلق مساحة تجمع بين النشاط البدني الواعي وروح المجتمع لدعم العقل والجسد والروح».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مجموعة ماجد الفطيم الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع «دوانا» لتتبع الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية
أعلنت هيئة الدواء، اليوم، إطلاق مشروع دوانا رسميا، وهو أحد المشروعات الاستراتيجية الرائدة التي تهدف إلى إنشاء نظام متكامل لتتبع الأصناف المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية؛ بما يسهم في مكافحة سوء الاستخدام والتهريب، وتحسين كفاءة الرقابة عبر توفير بيانات دقيقة ومحدثة، وذلك برعاية وحضور الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية.
جاء الإعلان خلال احتفالية رسمية حضرها عدد من المسؤولين في القطاع الصحي والصيدلي، وممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة ذات الصلة.
دوانا يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية بمصروخلال كلمته في الحفل، أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء، أن مشروع دوانا يمثل نقلة نوعية في مجال الرقابة الدوائية بمصر، ويعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير الجودة والشفافية والضوابط المحوكمة لتداول الأدوية، موضحا أن المشروع يهدف إلى تحسين الآليات الرقابية على تداول الأدوية المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية، وبناء قاعدة بيانات وطنية موحدة تُسهم في دعم اتخاذ القرار وتعزيز ثقة المواطن المصري بجودة الأدوية المتداولة.
تعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئةوأضاف «الغمراوي»، أن تنفيذ مشروع دوانا نتاج سنوات من العمل الدؤوب والتخطيط الاستراتيجي المستدام، والمشروع تطلب مواجهة تحديات تقنية ولوجستية كبيرة، لكننا نرى فيه فرصة لتعزيز البنية التحتية الرقمية للهيئة، وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية بما يتماشى مع المعايير العالمية.
وأشار إلى أن مشروع دوانا يمثل جزءًا من الرؤية الوطنية الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي على مستوى الجمهورية، ما يسهم في تحقيق التكامل بين مختلف القطاعات الصحية والصيدلانية، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجال الرقابة على الأدوية.
وفي ختام كلمته، شكر رئيس الهيئة، جميع الشركاء المحليين والدوليين الذين اشتركوا في تنفيذ هذا المشروع، مشيرًا إلى أن النجاح الذي نحققه اليوم هو بداية لمسيرة جديدة من الابتكار والريادة في قطاع الدواء المصري.
جاء ذلك في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على ضبط سوق الدواء وتعزيز آلياتها الرقابية، والخطة الطموحة لتطبيق مشروع التتبع الدوائي.