دبي: «الخليج»
تستعد «لولوليمون»، التي تديرها شركة «ماجد الفطيم» في منطقة الشرق الأوسط، لتنظيم أكبر فعالية مجتمعية لها في دبي يوم 5 أكتوبر، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يوافق 10 أكتوبر من كل عام.
وفي إطار مبادرة «لولوليمون» العالمية «ننمو معاً»، تستضيف العلامة التجارية فعاليةً في فندق شاطئ جميرا، حيث يشارك 2000 شخص معاً لممارسة التمارين الرياضية والتواصل والمشاركة في نقاشات هادفة تدور حول الحفاظ على الصحة.


وكشفت نتائج دراسة حديثة أجرتها «ماجد الفطيم» نيابةً عن «لولوليمون» أن 32% من سكان الإمارات يؤكدون أن مستويات صحتهم النفسية والبدنية مرتفعة، فيما أفادت نسبة الأغلبية منهم والتي تبلغ 68% أن مستويات صحتهم النفسية والبدنية تتراوح بين متوسطة إلى منخفضة للغاية.
وتسلط الدراسة الضوء على فجوة كبيرة، حيث يعتقد 75% من المشاركين أن المجتمع ينظر بشكل سلبي إلى الأشخاص الذين يعانون من تدني في مستويات الصحة النفسية، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى المزيد من البيئات المجتمعية الداعمة لهؤلاء الأشخاص.
وتتضمن الفعالية مجموعة متنوعة من الأنشطة المصممة لتعزيز الصحة البدنية والنفسية، بما في ذلك التمارين الرياضية المتواترة عالية الشدة، وجلسة يوغا مهدئة، وجلسة حوارية جماعية يقودها مجموعة من الخبراء والمهتمين بالصحة.
وجرى تصميم هذه الجلسات لتحفيز المشاركين على الحركة والتأكيد على الارتباط القوي بين النشاط البدني والصحة النفسية، وهو ما أكده 86% من المشاركين في الدراسة الذين يؤمنون بأن الحفاظ على الصحة البدنية يعد أمراً ضرورياً لتعزيز الصحة النفسية.
وتضم الفعالية أيضاً منطقة مخصصة لتحديات اللياقة البدنية، ومناطق للتعافي مع حمامات الثلج، وورش عمل لتحديد الأهداف المتعلقة بالصحة.
وقال فهد غانم، الرئيس التنفيذي لشركة «ماجد الفطيم لايف ستايل» التي تدير علامة «لولوليمون» في منطقة الشرق الأوسط: «تسلط الفعالية الضوء على قيمة المجتمع والتأثير الذي يحدثه على صحتنا، ووجدت الدراسة التي قمنا بها أن 84% من سكان الإمارات يؤمنون بأن وجود شبكات دعم، سواء من قبل الأصدقاء أو العائلة أو المجتمع، يعد أمراً ضرورياً لرفاهيتهم المجتمعية».
وبالإضافة إلى مدينة دبي، تقام فعالية «ننمو معاً» في مدن مختلفة تشمل الرياض وجدة والدمام والدوحة ومنامة والكويت، حيث يتوقع أن يصل عدد المشاركين إلى 4000 شخص في جميع أنحاء المنطقة.
من جهته، قال ديفيد ويب، سفير لولوليمون ومدرب الصحة والرفاهية والأداء: «تدور المبادرة حول خلق مساحة تجمع بين النشاط البدني الواعي وروح المجتمع لدعم العقل والجسد والروح».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مجموعة ماجد الفطيم الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية

زنقة 20 | الرباط

هزت قضية العثور على جثث مقطعة الأشلاء بمدينة ابن أحمد إقليم سطات ، وتورط شخص مسن يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية، الرأي العام الوطني.

و أسفرت الأبحاث الميدانية والتقنية عن العثور على أشلاء بشرية في أماكن متفرقة كمراحيض ملحقة بالمسجد الأعظم، وحقول مجاورة لمدرسة الوحدة، ودورات المياه بمراحيض المسجد، ومنزل المشتبه فيه.

النائب البرلماني المهدي الفاطمي، وجه سؤالا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول الصحة النفسية بالمغرب وأخطار الإهمال “سفاح بن أحمد نموذجا”،

وجاء في سؤال الفاطمي أن واقعة العثور على بقايا بشرية بمدينة بن أحمد، والتي يُشتبه في ارتباطها بشخص يُعاني من اضطرابات عقلية، أثارت صدمة عميقة في الرأي العام وأعادت إلى الواجهة إشكالية طالما تجرى تجاهلها أو التعامل معها بشكل هامشي وهي الصحة النفسية في المغرب.

هذه الحادثة، بما تسببت فيه من دلالات صادمة، ليست معزولة عن سياق أوسع يتسم بضعف كبير في البنية التحتية للصحة النفسية يقول الفاطمي ، وغياب رؤية سياسة عمومية شاملة.

النائب البرلماني قال في سؤاله أن الصحة النفسية في المغرب تعيش وضعا يثير الكثير من علامات الاستفهام حول مدى جدية التعاطي المؤسساتي مع هذا الجانب الحيوي من الصحة العامة.

و ذكر أنه مع تزايد الضغوط الاجتماعية والاقتصادية، وتنامي مؤشرات الاضطرابات النفسية في صفوف مختلف الفئات العمرية، تبرز الحاجة الملحة إلى مراجعة شاملة للسياسات العمومية المعتمدة في هذا المجال، والتي لا تزال تعاني من أعطاب هيكلية ونقص فادح في الموارد البشرية والتجهيزات.

وأضاف الفاطمي ان واقع الحال ، يُظهر هشاشة خطيرة في منظومة التكفل بالأمراض النفسية والعقلية ، مشيرا الى ان عدد الأطباء المتخصصي لان يوازي حجم الطلب المتزايد، والبنيات الاستشفافية المتوفرة تتركز في المدن الكبرى، مما يُقصي شرائح واسعة من المواطنين، خصوصا في المناطق القروية وشبه الحضرية، من الحق في العلاج والمتابعة.

كما أوضح أن ضعف التنسيق بين القطاعات المعنية وغياب رؤية مندمجة للتعامل مع المرضى النفسيين يُنتج حالات من الإهمال قد تتحول في بعض الأحيان إلى مآس اجتماعية أو تهديدات حققية للأمن العام وفاجعة بن أحمد نموذجا.

مقالات مشابهة

  • محافظ جدة يرعى بعد غدٍ انطلاق فعالية “امشِ 30” لتعزيز الوعي الصحي والمجتمعي
  • الشيخة فاطمة: مبادرة “بركتنا” تعزز رؤية القيادة الرشيدة في دعم كبار المواطنين
  • جريمة “سفاح بن احمد” تدق ناقوس الخطر حول الصحة النفسية.. برلماني لوزير الصحة: هشاشة خطيرة تنذر بمآسي اجتماعية
  • فعالية «مدينتي أجمل» بحديقة المطار بأبوظبي
  • استشاري الصحة النفسية: الطالب يكون فاقدا للشغف بعد عودته من إجازة نصف العام.. فيديو
  • الجالية السودانية بجنوب أستراليا تنظم فعالية “عافية السودان” دعماً للقوات المسلحة
  • صحتك النفسية في العصر الرقمي.. ندوة بكلية التربية جامعة بني سويف
  • استشاري الصحة النفسية يستعرض اكتئاب المشاهير اللانمطي “الاكتئاب المبتسم
  • دائرة الثروة الزراعية بالكامل والوافي تعزز الوعي الغذائي في المجتمع
  • محافظ الأحساء يكرّم المشاركين في مبادرة “أنثر أثر”