ستافان ديميستورا يحل بمخيمات تندوف
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
زنقة20| العيون
أعلنت جبهة البوليساريو الإنفصالية أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ستافان دي ميستورا سيقوم مطلع الشهر المقبل بزيارة لمخيمات تندوف الواقعة بالتراب الجزائري.
وقالت البوليساريو في بيان لها، بأن الوسيط الأممي ستافان دي ميستورا سيقوم يوم 3 من أكتوبر المقبل بزيارة لمخيمات تندوف حيث سيجري لقاءات مع قيادة البوليساريو للتباحث حول سبل إعادة إطلاق العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة بهدف حل نزاع الصحراء.
وكان المبعوث الأممي للصحراء ستافان دي ميستورا قد أجرى بنيويورك، لقاءات مع ممثلي الأطراف المعنية، حيث التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، كما التقى وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، فيما يرتقب أن يجري لقاء مع الجانب الجزائري أحد الأطراف الرئيسية في مفاوضات المائدة المستديرة التي ترعاها الأمم المتحدة.
وتاتي هذه اللقاءات قبيل الإحاطة التي ينتظر أن يقدمها دي ميستورا لمجلس الأمن الدولي والتي تتضمن خلاصة اللقاءات والمشاورات التي أجراها مع ممثلي الأطراف المعنية والفاعلين الدوليين في هذا النزاع الإقليمي، بهدف تحريك العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بهدف إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه لهذا النزاع الإقليمي، وذلك في خضم المناقشات التي سيجريها أعضاء المجلس، قبل اعتمادهم لقرار جديد، ينتظر أن يتم خلاله تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة بالصحراء التي تنتهي مع متم شهر أكتوبر.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الأمم المتحدة دی میستورا ستافان دی
إقرأ أيضاً:
ترحيب دولي بمبادرة “خوري” ودعوات للامتناع عن أي خطوات موازية
رحبت سفارات دول فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بمبادرة ستيفاني خوري للدفع بالعملية السياسية في ليبيا.
وأكدت سفارات الدول في بيان لها دعمها وبقوة للجهود الشاملة الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سياسي قادر على عكس مسار التفتت المؤسسي وتوحيد الحكومة والبلاد.
وأبدت السفارات استعداد دولها لبذل كل ما في وسعهم لضمان نجاح هذه الجهود، مشجعين جميع الأطراف على المشاركة في العملية بحسن نية وبروح التسوية.
كما أكدت الدول دعم إنشاء مسار موثوق به نحو إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة وحرة ونزيهة وشفافة.
ودعا البيان جميع الأطراف المعنية إلى الامتناع عن أي مبادرات موازية وغير منسقة والتي قد تؤدي إلى تقويض جهود الأمم المتحدة.
وكانت المبعوثة الأممية بالإنابة قد قدمت قبل إحاطتها أمام مجلس الأمن مبادرة للتغلب على الجمود السياسي وتجاوز الوضع القائم وعقد الانتخابات وتجديد شرعية المؤسسات.
وأوضحت خوري أن العملية التي قدمتها البعثة تقوم على أهداف ومبادئ منها: الوحدة والاستقرار على أرض الواقع، والحفاظ على الملكية الليبية من خلال الاستناد إلى الكيان الحالي، والتعامل مع الإنفاق في المؤسسات.
المصدر: بيان سفارات الدول الكبرى + البعثة الأممية
خوري Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0