الشارقة والوحدات.. الانفراد بصدارة «الثالثة» في «الأبطال 2»
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
علي معالي (أبوظبي)
قمة عربية مثيرة يشهدها استاد خالد بن محمد بالإمارة الباسمة، عندما يلتقي الشارقة مع الوحدات الأردني عند الساعة الثامنة مساء اليوم، في الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا 2، حيث يبحث كل فريق عن تحقيق الانتصار للانفراد بالصدارة في منافسات المجموعة الثالثة، وذلك بعد أن حقق كلاهما الانتصار، الشارقة على استقلال دوشانبي الطاجيكي 1-0، والوحدات على سباهان الإيراني 2-1، باستاد عمان الدولي.
الطموحات كبيرة لدى الفريقين لمواصلة الصدارة، حيث يسعى الملك الشرقاوي، تحت قيادة الروماني كوزمين أولاريو، إلى الحفاظ على المرحلة الإيجابية التي يعيشها الفريق بصدارته لقمة دوري أدنوك للمحترفين بـ 12 نقطة من 4 انتصارات متتالية في المسابقة.
ويعيش «الملك» بالفعل مرحلة فنية عالية المستوى، بشهادة كل المراقبين الكرويين، حيث تحضر المتعة الكروية حالياً عندما تشاهد الشارقة في أرض الملعب، ونجح الفريق في أن يعود من طاجيكستان بالنقاط كاملة بعد مباراة جيدة أمام الاستقلال، وهو ما جعل جماهير الفريق تعيش على أمل مواصلة «الحُلم الآسيوي»، ويتواجد بصفوف الشارقة هذا الموسم مجموعة من اللاعبين أصحاب الكفاءات العالية، سواء من الكبار ومنهم كايو لوكاس، وعادل الحوسني وشاهين عبدالرحمن، وخالد الظنحاني، وفراس بالعربي، إضافة إلى مجموعة متميزة من الشباب بقيادة لوان بيريرا وعثمان كمارا وجيليرمي بيرو وكاتانيتش، ولدى كوزمين قوة هجومية متميزة وقدرات فنية عالية لدى مجموعة كبيرة من اللاعبين في خطي الوسط والهجوم.
وفي المقابل فإن المدرب الأردني رأفت علي يعتمد بشكل كبير خارج ملعبه على الجانب الدفاعي، حيث لعب أمام الفريق الإيراني بطريقة 5- 4- 1، وخطف الفوز المهاجم السنغالي أوسينو جوي وإبراهيم صبرا والكاميروني آلان أكونو، ويحتل الوحدات المركز الرابع في ترتيب الدوري المحلي برصيد 11 نقطة من 5 مباريات، خلف المتصدر الرمثا والحسين إربد، والأهلي (13 نقطة)، وللوحدات مباراة مؤجلة.
وهذه المباراة هي الأولى للشارقة ضد الوحدات بدوري أبطال آسيا، وكذلك ضد فريق أردني، ولكن سبق للوحدات أن التقى مع 3 أندية إماراتية وهي الوحدة والوصل وشباب الأهلي، وخسر الفريق الأردني في المواجهات الثلاث بأرقام كبيرة، وكانت المرة الأولى ضد فريق الوصل في 1992 وفاز عليه «الإمبراطور» ذهاباً وإياباً في دور الـ 16 بنتيجة 4-0، و3-1، وفي 2017 نجح فريق الوحدة في أن يحقق انتصاراً عريضاً على الوحدات بثلاثية نظيفة في التصفيات التأهيلية الثالثة، على استاد آل نهيان بالوحدة، وفي 2023 نجح شباب الأهلي في الفوز 3- 0 أيضاً على استاد راشد بدبي بالدور التمهيدي.
وفي هذه الموقعة يخطط أبناء الإمارة الباسمة إلى تأكيد جدارة الأندية الإماراتية على فريق الوحدات صاحب الجماهيرية الكبيرة في بلاده.
ويتصدر فريق الوحدات ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، بفارق عدد الأهداف أمام الشارقة، في حين بقي رصيد سباهان والاستقلال خالياً من النقاط. أخبار ذات صلة العين والغرافة.. «طموحات دخول السباق» في «النخبة» «تيفو هوجان».. استقبال جمهور الوصل أمام الأهلي السعودي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة الوحدات الأردني دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
الأهلي وباتشوكا.. اعرف توقعات ليلى عبد اللطيف عن الفريق الفائز
آثارت ليلى عبد اللطيف خبيرة الفلك، الجدل من جديد في دائرة الضوء على الساحة الرياضية المصرية، وذلك مع قرب مواجهة الأهلي وباتشوكا المكسيكي في نصف نهائي كأس الانتركونتيننتال 2024.
كما أن توقعاتها السابقة حول مستقبل النادي الأهلي بالفوز في مباريات عديدة، جعلت الأضواء تتسلط عليها من جديد في المباريات الرياضية.
وكانت ليلى عبداللطيف،قد صرحت في وقت سابق وتحديدًا في يونيو الماضي خلال حضورها ببرنامج الإعلامي عمرو أديب “أرى أن الشوارع المصرية ستشهد احتفالات واسعة بإنجاز كبير للنادي الأهلي ببطولة خارجية وليست محلية، وقد يكون مونديال الأندية 2025 أو غيره”
وعلى الرغم من توقعها غير الصحيح في مباراة السوبر الإفريقي الماضي بين الأهلي والزمالك وخسارة المارد الأحمر، إلا أنها صدقت في بعض التوقعات الأخرى ما جعلها تتصدر المشهد في أغلب المناسبات الرياضية الهامة.
توقعات أخرى لـ ليلى عبد اللطيفوبينما يعم الجدال حول حقيقة الشائعة، ترددت في الأوساط الشعبية والسوشيال ميديا العديد من الأقاويل حول تنبؤات ليلى عبد اللطيف، التي تحدثت في وقت سابق عن عودة شخصية سياسية هامة للحياة بعد الموت، البعض ربط بين هذه التنبؤات وبين الشائعة التي تقول بعودة صدام حسين إلى الحياة، لكن الحقيقة هي أن التنبؤات التي تطلقها ليلى عبد اللطيف عادة ما تثير الجدل، ولا يمكن تأكيد صحتها في الغالب، حيث تظل في إطار التوقعات الغامضة التي يروج لها البعض دون أدلة ملموسة.
لا شك أن الحديث عن عودة شخصيات تاريخية هامة قد يثير خيال الجمهور، ولكن في ظل الظروف السياسية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، من الصعب أن يكون لهذه التنبؤات أي أساس من الصحة.