وزير الرياضة يبحث الفرص الاستثمارية وتطوير الأداء المالى والإداري لاستاد القاهرة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
عقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اجتماعًا مع مجلس إدارة هيئة استاد القاهرة الدولي، بهدف مناقشة الفرص الاستثمارية ووضع خطة تصورية لمرحلة العمل المقبلة. جاء ذلك في ظل أعمال التطوير الشامل التي يشهدها الاستاد، والتي تشمل الملاعب والصالات الرياضية، ومجمع حمامات السباحة، واستاد الدراجات، بالإضافة إلى المرافق الإدارية والرياضية الأخرى.
خلال الاجتماع، تم استعراض النتائج المتحققة من عمليات التطوير المستمرة، إضافة إلى مناقشة التحديات الحالية وسبل تحسين الأداء لتحقيق أفضل العوائد الممكنة. وقد انتهى الاجتماع إلى مجموعة من القرارات الهامة، تضمنت:
1- وضع خطة استراتيجية شاملة لهيئة استاد القاهرة الدولي، تأخذ في الاعتبار دوره المجتمعي والرياضي والاقتصادي.
2- متابعة تشغيل الملعب الرئيسي من خلال التنسيق مع مختلف الهيئات المعنية لضمان الاستفادة المثلى من إمكاناته.
3- رفع كفاءة مضمار الدراجات بما يتوافق مع المعايير الدولية، ليكون جاهزًا لاستضافة البطولات والمنافسات العالمية.
4- تكليف أعضاء مجلس الإدارة بوضع خطة مجتمعية تهدف إلى تحسين استغلال أصول الهيئة من الناحية الإدارية والاقتصادية، بما يعزز دور الاستاد كمركز رياضي واقتصادي رائد.
وأكد الدكتور أشرف صبحي خلال الاجتماع على أهمية هذه الخطط في تحقيق التنمية المستدامة لاستاد القاهرة، ليظل واحدًا من أبرز المرافق الرياضية في المنطقة، مشددا على حرص مجلس الإدارة بتقديم أفضل تجربة رياضية للمواطنين والرياضيين، وضمان استدامة الاستاد كمرفق رياضي واقتصادي حيوي يخدم مصر والمنطقة.
شهد الاجتماع حضور أعضاء مجلس الإدارة السيد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، اللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، السيد الدكتور أشرف العربي، وزير التخطيط السابق ورئيس معهد التخطيط، السيد الأستاذ علي السيسي، مساعد وزير المالية، السيد الدكتور أسامه صالح، وزير الاستثمار الأسبق، السيد الدكتور عبد العزيز هاشم، أستاذ بكلية التجارة جامعة القاهرة، والاستاذ وليد عبد الوهاب، المدير التنفيذي لهيئة ستاد القاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السید الدکتور
إقرأ أيضاً:
المنتدى الاقتصادي العماني القطري يناقش استغلال الفرص الاستثمارية وتوسيع نطاق التعاون
ناقش المنتدى الاقتصادي العماني القطري اليوم الأربعاء فرص الاستثمار المشتركة بين سلطنة عُمان ودولة قطر في عدد من القطاعات الواعدة مثل البنية التحتية، واللوجستيات، والطاقة، والصناعات التحويلية، إضافة إلى مناقشة تطوير شراكات تخدم الأسواق المحلية والإقليمية، ودعم النمو الاقتصادي المستدام.
حضر المنتدى الاقتصادي معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وسعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني وزير التجارة وصناعة بدولة قطر، بحضور أصحاب السعادة ورجال الأعمال من البلدين. ويأتي المنتدى على هامش زيارة دولة يقوم بها صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلبيةً للدعوة الكريمة من أخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه-. ويعكس المنتدى التعاون المتزايد بين سلطنة عمان ودولة قطر، حيث يُركز على تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع نطاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، مع بحث تطوير شراكات بين الشركات العمانية والقطرية في قطاعات البنية التحتية، اللوجستيات، والطاقة.
توطيد العلاقات الاقتصادية
وأكد معالي قيس بن محمد اليوسف في كلمته الافتتاحية على أهمية المنتدى كمنصة لتوطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيراً إلى عمق العلاقة ومتانتها، وسعي البلدين لاستكشاف مزيد من الفرص الاستثمارية التي تلبي تطلعات القيادتين الحكيمتين. مؤكداً حرص الجانب العُماني ممثلا في الجهات الحكوميّة والقطاع الخاص على مناقشة كافة مجالات التعاون الممكنة بين البلدين إلى جانب الرغبة الجادة في تبادل المعارف والتجارب والخبرات مع الجانب القطري، وأن تحقق أعمال هذا المنتدى تطلعات الجانبين على مختلف الأصعدة.
وأشار معاليه إلى أن السنوات الأخيرة شهدت نمواً ملحوظاً في حجم الاستثمارات المتبادلة بين سلطنة عُمان ودولة قطر الشقيقة، حيث بلغت قيمة الاستثمارات القطرية في سلطنة عُمان حوالي 2 مليار ريال عُماني (19 مليار ريال قطري)، تركزت في قطاعات حيوية مثل القطاع المصرفي وفي الطاقة، والفنادق، والسياحة، والنقل، واللوجستيات، والعقارات، وقطاعات الصناعات التحويلية والصناعات الدوائية والبناء والتشييد وقطاع تجارة التجزئة وقطاع الاتصالات.
استكشاف فرص التعاون
من جانبه، قال معالي الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني، وزير التجارة والصناعة بدولة قطر: إن هذه المحطة نقطة انطلاق مهمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين بلدينا الشقيقين، كما أنها تمثل منصة مثالية لاستكشاف فرص التعاون وتطوير شراكات استراتيجية تلبي تطلعاتنا المشتركة. وقد شهدت العلاقات بين دولة قطر وسلطنة عمان تطورًا ملحوظًا بفضل الإرادة المشتركة للقيادتين الحكيمتين، مما يفتح آفاقًا واسعة لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية وتعزيز الاستثمارات الثنائية.
وأشار معاليه إلى أن المنتدى يهدف إلى تعزيز التعاون في القطاعات الحيوية التي تضيف قيمة لاقتصادات البلدين، مثل الصناعات التحويلية، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والأمن الغذائي. كما دعا المستثمرين ورجال الأعمال من الجانبين للاستفادة من الفرص الواعدة التي توفرها البيئة الاستثمارية في كلا البلدين، والعمل معًا لتحقيق أهدافنا التنموية المشتركة.
وأكد على أهمية الدور المحوري للقطاع الخاص في تطوير الشراكات وتحقيق التنوع الاقتصادي، معربًا عن تطلعه لتحقيق المزيد من النجاحات المشتركة التي تدعم مسيرة النمو والازدهار لبلدينا.
وخرج المنتدى ببحث في تنمية الاستثمارات المتبادلة عبر مناقشة توصيات الملتقى الاستثماري القطري العماني الذي أقيم في دولة قطر ومتابعة تنفيذ مذكرات التفاهم. إضافةً إلى البحث في سبل زيادة حجم التبادل التجاري من خلال إقامة معارض تجارية مشتركة لترويج المنتجات الوطنية لكلا البلدين.
التعاون وتعزيز الشراكة
وأشار عبدالله بن أحمد العمادي مسؤول علاقات المستثمرين في وكالة ترويج الاستثمار في قطر حول تطلعهم إلى المزيد من التعاون بين الشركات القطرية والشركات العمانية، ومثل هذه المنتديات تتيح الفرصة لمعرفة الفرص الاستثمارية لكلا البلدين، وأضاف: نتطلع أن نرى المزيد من الشركات العمانية في قطر والعكس كذلك. وأضاف العمادي أن تبادل المعرفة والخبرات الاقتصادية بين الدولتين يعتبر جانبا مهما ومشاركتنا اليوم أيضا تأتي لتسلط الضوء أكثر على مزايا الاستثمار في قطر وتعريف الشركات العمانية بمهام وأدوار وكالة ترويج الاستثمار بقطر. ومن خلال عرضنا اليوم خلال المنتدى رأينا اهتمام الشركات العمانية ونأمل أن نرى في الفترة القادمة اجتماعات تناقش تسهيل الاستثمار كوننا نستقطب الاستثمارات الدولية والأجنبية في قطر.
من جانبه أوضح رجل الأعمال سامي زيتون من دولة قطر: أن سلطنة عمان نجحت في إثبات نفسها في جانب جذب الاستثمار في القطاع اللوجستي وقطاع السياحة وقطاع الاستثمار الفندقي وذلك يتضح من حجم الشركات العمانية التي توجد في قطر وتصل لحوالي ٣٠٠ شركة ونتطلع لزيادة هذه النسبة مستقبلاً. كما أن تعاون رواد الأعمال مع القطاع العام بين البلدين الشقيقين يسهم في امتداد المخرجات التي تسهم في تعزيز علاقات الدولتين.
وأضاف عبدالله بن غانم العلي المعاضيد، مدير إدارة التنمية الصناعية: إن التبادل الاقتصادي والاستثماري بين سلطنة عُمان ودولة قطر تأصل حول مشاريع موجودة على أرض الواقع يلمسها كل مواطن قطري وعماني وإنه توجد مشاريع مشتركة بين البلدين وهذا ما يفتح آفاقا لفرص مستقبلية جديدة.
وأكد عبدالله المعاضيد أن هذا المنتدى له فعالية عالية بوجود متخذي القرار ورجال الأعمال من الطرفين للخروج بمخرجات تتحول لمشاريع ملموسة تفيد البلدين.