الصحة الفلسطينية: الحرب تفاقم معاناة مرضى السرطان في غزة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
#سواليف
قالت وزارة الصحة الفلسطينية (تابعة للسلطة)، الاثنين، إن ” #معاناة #مرضى #السرطان تفاقمت في قطاع #غزة في ظل #الحرب ومنع دخول الدواء إلى القطاع. كما أن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني هو المستشفى الوحيد الذي يقدم خدمات السرطان في غزة توقف عن العمل بسبب الإستهداف المباشر له من قبل الهجمة الإسرائيلية”.
وكشفت بيانات وزارة الصحة، أن “سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعا في فلسطين، حيث تم تسجيل 546 حالة سرطان ثدي جديدة في الضفة الغربية خلال 2023 وبمعدل حدوث بلغ 18.6 حالة لكل 100,000 من السكان، فيما لا تتوفر معلومات دقيقة عن وضع المرض في قطاع غزة بسبب عدوان الاحتلال”.
وأكدت الوزارة، أنه “يمكن الوقاية من سرطان الثدي بشكل كبير حيث تصل نسبة النجاة منه إلى 98% اذا تم تشخصيه في المراحل المبكرة”.
مقالات ذات صلةوبشكل عام بلغ مجموع حالات السرطان الجديدة المُبلغ عنها من جميع الأنواع في الضفة الغربية 3,590 حالة وبمعدل حدوث بلغ 122.1 لكل 100,000 من السكان في العام 2023. وعند مقارنة عدد الحالات المُسجلة في العام 2023 مع الحالات المُسجلة في العام 2022 والتي بلغت حينها 3,408 فإن هناك زيادة سنوية بلغت 5.3%، بحسب الوزارة.
وتابعت الوزارة أن “عدد الحالات الجديدة للسرطان بشكل عام المُسجلة بين الذكور بلغت 1,858حالة بنسبة 51.8% من مجموع حالات السرطان الجديدة المسجلة، وسُجلت 1,732 حالة بين الإناث بنسبة 48.2% من مجموع هذه الحالات في الضفة الغربية في العام 2023”.
ورصدت وزارة الصحة ارتفاع معدل الإصابة بالسرطان عند الذكور بحيث أصبح أعلى من معدل الإصابة بين الإناث في 2023، في حين كان المعدل بين الذكور أقل من الإناث في السنوات السابقة، وهذا يتماشى مع الاتجاه العالمي حيث أن معدلات الإصابة بالسرطان أعلى بين الذكور مقارنة بالإناث في جميع أنواع السرطان التي تصيب الذكور والإناث على حد سواء.
ولليوم 360 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و 595 شهيدا، وإصابة أكثر من 96 ألفا و 251 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف معاناة مرضى السرطان غزة الحرب فی العام
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: الحرب والكوارث الطبيعية تفاقمان معاناة اليمنيين
أكد البنك الدولي، أن الحرب في اليمن أدت إلى ظهور واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث مما تسبب في خسائر في الأرواح ونزوح نحو 4.5 مليون شخص، وسرعت وتيرة الفقر، وألحقت أضرارا في البنية التحتية الحيوية، مما أدى إلى انهيار الاقتصاد.
وأضاف البنك الدولي، في تقرير حديث، أن الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية والجفاف أدت إلى مفاقمة آثار الصراع في اليمن، وزادت من تعريض الناس للمخاطر.
وأوضح التقرير، أن الصراع عرقل جهود إدارة الكوارث، مما زاد من تأثير الكوارث الطبيعية على السكان، مشيرا إلى أنه في عام 2022، كانت معظم الأسر البالغ عددها 73000، والتي تضررت من موسم الرياح الموسمية، قد نزحت بالفعل بسبب الحرب، مما جعلها أكثر عرضة للخطر.