المبعوث الأمريكي لليبيا: أزمة القيادة في البنك المركزي تتطلب التفاوض والاجتماع
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال السفير ريتشارد نولاند، المبعوث الأمريكي لليبيا، إنه بعد عزل محافظ البنك المركزي الليبي، وكما هو الحال مع الأزمة السياسية الأوسع، فإن أزمة القيادة في البنك المركزي تتطلب التفاوض وتتطلب من الفاعلين الأساسيين الاجتماع مع بعضهم البعض وجهًا لوجه.
وأضاف «نولاند»، في لقاء خاص مع الإعلامية أمل مضهج، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا ما تحاول الأمم المتحدة تسهيله من خلال دورها القيادي على الأرض، موضحًا أنه من المهم أن ندرك أن خطوة إقالة رئيس البنك المركزي خطوة متسرعة ولم تكن لها أساس قانوني، لكنها لم تحدث من فراغ، كانت هناك خطوات أحادية أخرى تزامنت في نفس الوقت.
وواصل: «ما يتوجب علينا التأكيد عليه هو ضرورة توصل الليبيين إلى اتفاق بشأن صيغة للقيادة الجديدة للبنك المركزي التي يمكن أن تعيد مصداقيته لدى المجتمع المالي الدولي، والبنوك في جميع أنحاء العالم ووزارة الخزانة الأمريكية لديهم تساؤلات حول من المسؤول عن البنك المركزي».
البنك المركزي الليبي متماسك
وتابع: «سمعنا تقارير تفيد بأن وحدة الاستخبارات المالية تم اقتحامها وسرقة السجلات هذا يثير تساؤلات حول ما إذا كان البنك المركزي يشكل خطرًا بشأن غسيل الأمور وتمويل الإرهاب.. لا أعتقد أن الليبيين يملكون الكثير من الوقت لحل هذه المشكلة، أعتقد أن القادة الرئيسيين يدركون أنهم بحاجة إلى التوصل إلى صيغة مقبولة تطمئن المجتمع المالي الدولي بأن البنك المركزي الليبي متماسك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبعوث الأمريكي ليبيا القاهرة الإخبارية رئيس البنك المركزي البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
كبار المواطنين: «بركتنا» تعكس حرص القيادة على جودة حياتنا
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأشاد عدد من كبار المواطنين بمبادرة «بركتنا» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تهدف إلى دعم قيم الترابط الأسري والتماسك المجتمعي، وتعزيز كفاءة تقديم حياة مستقرة وصحية بين أبنائهم وأفراد أسرهم.
وقال المواطن عبدالله الشامسي، من كبار المواطنين: إن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لطالما تحرص على تحقيق الرفاهية لأفراد المجتمع كافة، منهم فئة كبار المواطنين الذين هم أولوية مجتمعية تحظى باهتمام القيادة الرشيدة، والذين يتمتعون بالعديد من المزايا النوعية والاستثنائية نظير مساهماتهم الكثيرة في خدمة الوطن ونهضته، حيث جاءت هذه المبادرة استكمالاً للخدمات المقدمة لهذه الشريحة المهمة ورد للجميل، من خلال تقديم سبل رعاية واهتمام وتقديم جودة حياة تضمن تواجدهم في بيئة كريمة في المجتمع.
وقالت المواطنة حصة عبيد: إن مبادرة «بركتنا» هي مبادرة تعبّر عن مدى أهمية فئة كبار المواطنين بالنسبة للنسيج المجتمعي في دولة الإمارات، الذين قدموا الكثير في سبيل خدمة ورفعة الوطن، والارتقاء به في مختلف الميادين، والمبادرة رد جميل أسعد هذه الفئة بعد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوحيد جهود الجهات المعنية في سبيل إطلاق منظومة عمل شاملة تعنى بهم وترتقي بجودة حياتهم، وتضمن لهم الرعاية من أجل تحقيق التماسك الأسري لبناء مجتمع متلاحم واستكمال مسيرة الوطن التنموية.
وأشادت عائشة الحوسني بأهمية هذه المبادرة، التي تركّز على النواة الأساسية لبناء مجتمع دولة الإمارات، وهم فئة كبار المواطنين الذين يسهمون في تعزيز قيم المجتمع الأصيلة في نفوس الأجيال القادمة من أجل خدمة ورفعة الوطن، وكذلك إبراز أهمية التحلي بمعاني الوفاء والعطاء وغرس قيم المجتمع الإماراتي النبيلة الراسخة ليواصلوا مسيرة بناء المجتمع، عبر تسخير الجهات المعنية بالمبادرة في تقديم وتطوير منظومة خدمات مجتمعية متكاملة، منها دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية كلاً من هيئة أبوظبي للإسكان، ودائرة البلديات والنقل وغيرها، مؤكداً أن «بركتنا» مبادرة تجسّد أسمى ملامح الاهتمام بهذه الشريحة المجتمعية، التي تستحق الأفضل دائماً وتهدف إلى الارتقاء بجودة حياتهم.
وقالت فاطمة البريكي: إن الاهتمام الموجهة من قبل حكومة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لفئة كبار المواطنين بمثابة تخليد لمسيرتهم الحافلة بالعطاء والتضحية ودفع عجلة التنمية في الدولة، ويبرز التقدير الحكومي والمجتمعي لهذه الفئة المهمة على ما قدموه من خدمات جليلة للمجتمع بأكمله، ويأتي الرد على إسهاماتهم من خلال إطلاق الخدمات والمبادرات الاستباقية التي تعكس حرص الحكومة على ضمان رعايتهم ورفاهيتهم.