أين حزب الله وقواته؟.. عمرو أديب: بوادر اجتياح إسرائيلي بري وشيك في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الإعلامي عمرو أديب إن هناك بوادر لاجتياح إسرائيلي بري في جنوب لبنان، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن يشهد علامات على احتمالية هذا الاجتياح بعد سنوات طويلة من الأحداث المضطربة.
خلال تقديمه برنامج "الحكاية" عبر شاشة "mbc مصر" مساء الاثنين، أكد أديب أن الجيش اللبناني أعاد تمركزه على الحدود، مما يعكس قرب تنفيذ العملية البرية الإسرائيلية.
وأوضح، أن الجيش اللبناني لن يتمكن من مواجهة الجيش الإسرائيلي، كما أن القرار السياسي في لبنان لا يميل نحو الدخول في حرب.
وتساءل مقدم "الحكاية"، عن مصير قدرات حزب الله وقواته، مشيرًا إلى الضربات المتتالية التي تعرض لها الحزب مؤخرًا.
كما أشار إلى المعلومات التي كانت تفيد بامتلاك حزب الله 150 ألف صاروخًا وأن عدد قواته يصل إلى 100 ألف عنصر، متسائلاً عن مدى وجود هذه القوة حالياً.
ورأى أديب أن حزب الله ليس بالقوة التي كان يعتقدها الكثيرون، مؤكدًا أن نصف قوة الحزب كانت مرتبطة بشخصية الأمين العام الراحل حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل يوم الجمعة.
واختتم أديب بقوله: "إسرائيل ستحتل جزءًا كبيرًا من جنوب لبنان في الأيام المقبلة، حتى وإن كانت هناك تحركات تتراوح بين التقدم والتراجع من حين لآخر".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حسن نصر الله السوبر الأفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي عمرو أديب الاحتلال الإسرائيلي حزب الله حسن نصر الله حدود لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
التايم: حزب الله يعمّق عزلة لبنان ويفاقم أزماته بتدخلاته الخارجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مجلة "التايم" البريطانية أن لبنان يعيش منذ أكثر من عقدين رهينة لقوة داخلية ذات ولاءات خارجية، في إشارة إلى حزب الله، الذي تجاوز دوره السابق كحركة مقاومة ليصبح كيانًا موازيًا للدولة، يمتلك جيشه الخاص وينتهج سياسات مستقلة دون أي مساءلة أمام الشعب اللبناني.
وأشارت المجلة إلى أن حزب الله يعمل خارج إطار القانون، حيث يطلق الصواريخ دون الرجوع إلى الحكومة، ويتخذ قرارات تجر البلاد إلى صراعات إقليمية دون أي تنسيق رسمي، كما حدث في المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، حيث أطلقت الجماعة عشرات الصواريخ من مناطق سكنية جنوب البلاد، مما عرّض آلاف المدنيين للخطر، في ظل غياب تام للحكومة التي التزمت الصمت أو أنكرت معرفتها بالأمر.
وأضافت المجلة أن سكان جنوب لبنان، الذين يدّعي حزب الله حمايتهم، هم الأكثر تضررًا، إذ أُغلقت المدارس، وتعرّضت المستشفيات للخطر، وأصبحت الحياة اليومية مرهونة بقرارات الميليشيا. وبينما يتلقى الحزب دعمًا ماليًا وعسكريًا مستمرًا من إيران، يُترك المواطنون في الجنوب بلا حماية، وسط معاناة متفاقمة.
وأوضحت "التايم" أن عزلة لبنان على الساحة الدولية مرتبطة بشكل مباشر بسياسات حزب الله، حيث أدت تدخلاته العسكرية في سوريا والعراق واليمن إلى فرض العقوبات وقطع المساعدات الدولية، مما زاد من انهيار الاقتصاد الهش، في وقت يعاني فيه المواطنون من نقص الوقود والدواء، بينما يستمر الحزب في تعزيز ترسانته العسكرية.
واختتمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أن حزب الله يستغل الوضع القائم بدلًا من العمل لصالح لبنان، مشددة على ضرورة استعادة الدولة سيادتها واحتكارها للقوة، لمنع استمرار البلاد كرهينة لصراعات إقليمية لا تخدم مصالحها.