مساعد وزير التجارة: هوية المجتمع المصري مستهدفة من جهات عديدة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال الدكتور حافظ محمود حسن، مساعد وزير التجارة والصناعة، إن المجتمع المصري مستهدف من عدة جهات مثل المؤسسات والنظم الدولية المستعمرة.
لغة الفرانكو مخطط غربي لتدمير الهوية اللغويةوأوضح خلال كلمته في مؤتمر «الأمن القومي برؤية شبابية مستدامة» والذي تنظمه الجبهة الدبلوماسية المصرية، أحد أعضاء اتحاد الكيانات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة، أن هناك نظاما عالميا يحكم العالم ويحدد الدول التي تتقدم وتتأخر، لافتا إلى أن الكثير من المنظمات حاولت استهداف مصر تحت مسمى حقوق الإنسان والحريات وما إلى ذلك.
وأشار إلى أن لغة الفرانكو تدمر الهوية اللغوية، بالإضافة لإطلاق برامج مبتذلة تستهدف الوعي الجمعي والمعرفة الحقيقية، بالإضافة لأنواع الغناء والموسيقى التي تقضي تماما على الذوق والفن المصري، وتصدير المحتوى التافه على مواقع التواصل الاجتماعي لخلق حالة من الخلل في الثقافة والطموح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمن القومي وزير التجارة مساعد وزير التجارة
إقرأ أيضاً:
بمناسبة يومها العالمي.. وزير الأوقاف: المرأة عماد المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خالص التهنئة للمرأة المصرية والعربية وسائر نساء العالم بمناسبة يوم المرأة العالمي، الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام، مشيدًا بمكانتها الرفيعة في المجتمع، ودورها الجليل في بناء الحضارات، ومؤكدًا أن الاحتفاء بالمرأة ليس مجرد تقليد سنوي، بل هو شهادة حق واعتراف مستحق بعظيم إسهاماتها التي لا تنقطع عبر التاريخ.
وأكد أن الإسلام كرم المرأة تكريمًا عظيمًا، فجعلها شريكة للرجل في بناء المجتمع، وأعلى قدرها في كل مراحل حياتها، زوجةً وابنةً وأمًا وأختًا، وأوصى بها النبي الكريم ﷺ في خطبة الوداع بقوله: "استوصوا بالنساء خيرًا"، فكانت وصيته الأخيرة قبل أن يلقى الرفيق الأعلى، مشيرًا إلى أن الشرع الحنيف جعل إكرام المرأة سببًا لنيل الرحمة الإلهية، فقال ﷺ: "من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن، كن له سترًا من النار".
وأضاف الوزير أن المرأة ليست عنصرًا مكملًا، بل هي عماد المجتمع وصانعة الأجيال، فهي التي تغرس القيم، وتحمل رسالة العلم، وتسهم بعطائها في كل ميادين النهضة، مشيرًا إلى أن التاريخ الإسلامي يزخر بنماذج عظيمة، من السيدة خديجة رضي الله عنها التي كانت السند الأول لسيدنا النبي ﷺ، إلى السيدة عائشة رضي الله عنها التي كانت منارةً للعلم والفقه، لتتوالى بعدهما أجيال من النساء اللواتي سطرن أعظم الصفحات في ميادين العلم والفكر والعمل.
وشدد الوزير على أن دعم المرأة وتمكينها في كل المجالات ضرورة حضارية يفرضها الشرع والعقل، فهي قلب المجتمع النابض، وعقله المفكر، وركيزته الراسخة، مؤكدًا أن "وزارة الأوقاف" تولي قضايا المرأة اهتمامًا خاصًّا، وتحرص على تعزيز دورها في كل الميادين، لتظل دائمًا قوة فاعلة في صناعة المستقبل وبناء الحضارة.
واختتم قائلًا: "لقد جعل الإسلام الجنة تحت أقدام الأمهات، وأمر بإكرام المرأة في كل حالاتها، فجعلها بابًا إلى الجنة لمن أحسن إليها، وهذا أعظم تكريم وأجلُّ وسام توشح به المرأة عبر التاريخ".