سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024

المستقلة/- أجبر ذوبان الأنهار الجليدية في جبال الألب إيطاليا وسويسرا على إعادة رسم الحدود التي تمتد بينهما في ظل جبل ماترهورن.

وتم تحديد الحدود بين البلدين تقليدياً من خلال مستجمعات المياه، وهي النقطة التي تتدفق عندها المياه الذائبة نحو دولة أو أخرى. ولكن أرتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ يؤدي إلى ذوبان نهر جليدي في المنطقة، مما يعني أن مستجمع المياه يتحول.

وقالت الحكومة السويسرية في بيان لها: “إن أقسامًا كبيرة من الحدود يتم تحديدها من خلال مستجمعات المياه أو خطوط التلال الجليدية، أو “الثلوج الدائمة”. وتتغير هذه التكوينات بسبب ذوبان الأنهار الجليدية”.

“الثلوج الدائمة” تعني الثلج الحبيبي الذي يتراكم على الجزء العلوي من النهر الجليدي، قبل أن يتم ضغطه في الجليد.

المنطقة المتضررة هي جزء من منتجع زيرمات للتزلج، حيث يمكن للمتزلجين والمتنزهين العبور بحرية بين سويسرا ووادي فالتورنينشي الإيطالي.

اتفقت الدولتان على تعديل الحدود حول المعالم البارزة تيستا جريجيا، وبلاتو روزا، وغوبا دي رولين، وريفوجيو كاريل، وهو كوخ جبلي يقع على ارتفاع 3830 مترًا (12565 قدمًا).

وافقت سويسرا على تغيير الحدود بينما لا يزال يتعين على إيطاليا التوقيع رسميًا على التعديلات.

وتقول وكالة سويس توبو، وهي وكالة رسم الخرائط الوطنية في سويسرا، إن حدود البلاد مع إيطاليا وفرنسا والنمسا وألمانيا وليختنشتاين يجب تعديلها بشكل متكرر إلى حد ما.

وتستند التغييرات عادة إلى قراءات أجراها مساحون، دون إشراك الساسة.

وفي مختلف أنحاء جبال الألب، تذوب الأنهار الجليدية بمعدلات مثيرة للقلق. ففي صيف عام 2022، لقي 11 متجولاً حتفهم في جبال الدولوميت الإيطالية عندما انفصلت كتلة كبيرة من الصخور والجليد عن نهر مارمولادا الجليدي، وهو الأكبر في جبال الدولوميت.

وقال العلماء مؤخرا إن النهر الجليدي أصبح الآن في “غيبوبة لا رجعة فيها” وتوقعوا أن يختفي تماما بحلول عام 2040.

وترتفع درجات الحرارة في مختلف أنحاء جبال الألب بمعدل 0.3 درجة مئوية تقريبا لكل عقد من الزمان ــ أي ما يقرب من ضعف المتوسط ​​العالمي.

يقول العلماء إنه ما لم يتم الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بشكل كبير، فمن المتوقع أن تتقلص الأنهار الجليدية في جبال الألب بنسبة تصل إلى 90 في المائة بحلول نهاية القرن.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: الأنهار الجلیدیة جبال الألب فی جبال

إقرأ أيضاً:

استعراض تحديات ومستقبل "الموارد المائية في جبال ظفار" بندوة تخصصية.. غدًا

 

الرؤية- حمود الهنائي

تُنظم المُديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار بالتعاون مع الجمعية العُمانية للمياه ندوةً حول "الموارد المائية في جبال ظفار.. ثروة طبيعية ومقومات الحياة"؛ وذلك غدًا الأربعاء وبعد غد الخميس، تحت رعاية سعادة المهندس علي بن محمد بن زاهر العبري وكيل الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لموارد المياه، وتُقام الندوة في منتجع ميلينيوم صلالة.

وتهدف هذه الندوة إلى مناقشة جوانب عدة؛ منها: تسليط الضوء على الثروات الطبيعية الزراعية والحيوانية والمائية، وبيان أثر التنمية الإيجابي والسلبي في محافظة ظفار، والتعريف بالخطط الكفيلة والممكنة لتنمية واسغلال الثروة المائية بجبال ظفار و تعظيم العوائد الاقتصادية لتلك الثروات مع الحفاظ على الثوابت البيئية وتقييم البيئي وأثر التغيرات المناخية على الموارد المائية في مناطق السهل والجبل والنجد "الصحراء"، وتبادل الأفكار والخبرات وتجارب بعض الدول الإقليمية والعالمية في مجال تنمية الثروات الطبيعية.

ومن المُقرر أن تشهد الندوة، استعراض العديد من الأوراق العلمية والبحوث التطبيقية ذات الصلة بعمليات تنمية وإدارة الموارد المائية والأنظمة الإيكولوجية والاستدامة البيئية، وتتمتل في محاور أهمها الوضع المائي بسهول صلالة ومنطقة النجد في ظل التغييرات المناخية كالجفاف وتدهور جودة المياه وتداخل مياه البحر بالأجزاء الساحلية، واستخدام النماذج العددية "الرياضية" لتقييم حجم الخزان الجوفي وفهم حركة المياه الجوفية، والجهود الحكومية  للحفاظ على الثروات البيئية والحيوانية وتنمية الغطاء النباتي وطرق مجابهة ظاهرة التصحر، والنمط المعماري في الشريط الساحلي وأثر مشاريع التنمية العمرانية الاستثمارية، والكهوف والعيون المائية والعيون البحرية في جبال ظفار، وتنمية وتعزيز الثروة المائية من خلال حصاد مياه الضباب أثناء موسم الخريف، والاستفادة من الموارد المائية غير التقليدية "مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثيًا" في الزراعة، والحياة الفطرية والمفردات البيئية واالنباتية في الجبال وأثر الأنشطة السياحية وتغير المناخ عليها.

وتتضمن الندوة تنظيم عدة برامج ومحاضرات وتقديم عروض مرئية في مختلف الموضوعات ذات الصلة بقطاع المياه والبيئة.

ويشارك في الندوة متحدثون رئيسيون؛ هم: الدكتور مسعود بن سليمان العزري مدير عام التسويق الزراعي والسمكي، والدكتور محمود بن محمد المعمري من وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، والدكتور إبراهيم بن صالح المعتاز أستاذ بجامعة الملك سعود، والحميدي الحميدي من هيئة تنظيم الخدمات العامة، والدكتور سيف بن علي الخميسي مدير مركز بحوث النخيل والإنتاج النباتي بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، والدكتور محمد رضا أستاذ مساعد بجامعة السلطان قابوس.

وعلى مستوى الجهات والهيئات، تشارك في الندوة كل من: بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وهيئة البيئة، ونماء لخدات المياه، ونماء لخدات ظفار، وجامعة السطان قابوس والجامعات والكليات الخاصة، والمديرية العامة للأرصاد الجوية، والجمعية العُمانية للمياه.

مقالات مشابهة

  • استعراض تحديات ومستقبل "الموارد المائية في جبال ظفار" بندوة تخصصية.. غدًا
  • إيطاليا تعلن إعادة 115 مهاجرا غير شرعي لبلدانهم الأسبوع الحالي
  • من على الحدود مع لبنان.. ماذا قال وزيرٌ إسرائيليّ عن إغتيال نصرالله؟
  • ‏وزير الطاقة الإسرائيلي: أبحث عن طريقة أو ثغرة لإلغاء اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان
  • باحث: توسع نطاق المعركة في لبنان قد يجبر إيران على تغيير عقيدتها النووية
  • بدء تأثيرات الحالة الجوية في طقس سلطنة عمان.. عاجل
  • فيضانات في نيبال تتسبب بمقتل العشرات
  • بسبب تفجير "نورد ستريم"..روسيا تقاضي الدنمارك وألمانيا والسويد وسويسرا
  • المغرب يخطط لتعبئة 537 مليون متر مكعب من المياه العادمة في أفق سنة 2050