ذوبان الأنهار الجليدية يجبر إيطاليا وسويسرا على إعادة ترسيم الحدود في جبال الألب
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024
المستقلة/- أجبر ذوبان الأنهار الجليدية في جبال الألب إيطاليا وسويسرا على إعادة رسم الحدود التي تمتد بينهما في ظل جبل ماترهورن.
وتم تحديد الحدود بين البلدين تقليدياً من خلال مستجمعات المياه، وهي النقطة التي تتدفق عندها المياه الذائبة نحو دولة أو أخرى. ولكن أرتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ يؤدي إلى ذوبان نهر جليدي في المنطقة، مما يعني أن مستجمع المياه يتحول.
وقالت الحكومة السويسرية في بيان لها: “إن أقسامًا كبيرة من الحدود يتم تحديدها من خلال مستجمعات المياه أو خطوط التلال الجليدية، أو “الثلوج الدائمة”. وتتغير هذه التكوينات بسبب ذوبان الأنهار الجليدية”.
“الثلوج الدائمة” تعني الثلج الحبيبي الذي يتراكم على الجزء العلوي من النهر الجليدي، قبل أن يتم ضغطه في الجليد.
المنطقة المتضررة هي جزء من منتجع زيرمات للتزلج، حيث يمكن للمتزلجين والمتنزهين العبور بحرية بين سويسرا ووادي فالتورنينشي الإيطالي.
اتفقت الدولتان على تعديل الحدود حول المعالم البارزة تيستا جريجيا، وبلاتو روزا، وغوبا دي رولين، وريفوجيو كاريل، وهو كوخ جبلي يقع على ارتفاع 3830 مترًا (12565 قدمًا).
وافقت سويسرا على تغيير الحدود بينما لا يزال يتعين على إيطاليا التوقيع رسميًا على التعديلات.
وتقول وكالة سويس توبو، وهي وكالة رسم الخرائط الوطنية في سويسرا، إن حدود البلاد مع إيطاليا وفرنسا والنمسا وألمانيا وليختنشتاين يجب تعديلها بشكل متكرر إلى حد ما.
وتستند التغييرات عادة إلى قراءات أجراها مساحون، دون إشراك الساسة.
وفي مختلف أنحاء جبال الألب، تذوب الأنهار الجليدية بمعدلات مثيرة للقلق. ففي صيف عام 2022، لقي 11 متجولاً حتفهم في جبال الدولوميت الإيطالية عندما انفصلت كتلة كبيرة من الصخور والجليد عن نهر مارمولادا الجليدي، وهو الأكبر في جبال الدولوميت.
وقال العلماء مؤخرا إن النهر الجليدي أصبح الآن في “غيبوبة لا رجعة فيها” وتوقعوا أن يختفي تماما بحلول عام 2040.
وترتفع درجات الحرارة في مختلف أنحاء جبال الألب بمعدل 0.3 درجة مئوية تقريبا لكل عقد من الزمان ــ أي ما يقرب من ضعف المتوسط العالمي.
يقول العلماء إنه ما لم يتم الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بشكل كبير، فمن المتوقع أن تتقلص الأنهار الجليدية في جبال الألب بنسبة تصل إلى 90 في المائة بحلول نهاية القرن.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الأنهار الجلیدیة جبال الألب فی جبال
إقرأ أيضاً:
استمرار توافد رحلات اليوم الواحد لزيارة معالم مدينة بورفؤاد خلال عطلة نهاية الاسبوع
شهدت مدينة بورفؤاد خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، اقبال الآلاف من الزائرين، حيث يستمر توافد أتوبيسات الرحلات من محافظات الجمهورية لمدينة بورفؤاد، لزيارة العديد من المعالم السياحية والتاريخية وعلى رأسها جبال الملح بشركة النصر للملاحات والتي اكتسبت شهرة واسعة خلال الفترة الماضية كأول الأماكن السياحية التي يزورها القادمين للمدينة والتي أصبحت من أفضل الأماكن السياحية ببورسعيد مؤخراً.
بالإضافة إلى ركوب المعدية وإلتقاط الصور التذكارية أمام قبة هيئة قناة السويس التاريخية وزيارة المجمع الإسلامي ومسجد بورفؤاد الكبير وفيلا الرئيس الراحل محمد أنور السادات ونادي بورفؤاد الرياضي، والذي يعد أقدم نادي تم إنشاؤه بمصر، ومشاهدة فيلات هيئة قناة السويس التاريخية والتي تمتاز بالطراز الفرنسي الفريد وميدان الملك فؤاد ومحكمة المختلط التاريخية والتجول في شوارع المدينة وسط المسطحات الخضراء.
وعن توافد المواطنين لزيارة جبال الملح صرح الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد بأن المدينة تحتل المرتبة الأولى في السياحة من هذا النوع مشيراً إلى ضرورة الإهتمام بالزائرين وتقديم الخدمات لتنشيط السياحة الداخلية لجميع الرحلات القادمة من كافة محافظات الجمهورية لمشاهدة جبال الملح ولإدخال البهجة والسرور على نفوس المصريين لتصبح جبال الملح منافساً لجبال الجليد.
وأعرب العديد من الزائرين عن سعادتهم بزيارة المدينة والتي تمتلك مقومات سياحية رائعة و مصممة على الطراز الأوروبي، مؤكدين على أن مدينة بورفؤاد شهدت طفرة كبيرة فى مجال السياحة وأصبحت تمتلك العديد من المناطق السياحية المميزة والتي يتم تداولها على نطاق واسع من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.