نحالون في شبوة يطالبون بحماية حقوقهم من استغلال “لوبي الفساد” في أسواق العسل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الجديد برس:
دعا عدد من النحالين في محافظة شبوة السلطات المحلية إلى التدخل لحماية حقوقهم من استغلال “لوبي الفساد” الذي يسيطر على أسواق العسل في المحافظة. وطالبوا بإنشاء مراكز لشراء العسل تضمن تحديد أسعار عادلة دون استغلال ظروفهم الصعبة.
ووفقاً لصحيفة “عدن الغد”، كشف أحد النحالين عن سيطرة مجموعة فاسدة على أسواق العسل في شبوة، موضحاً أن هذه المجموعة تتعامل مع وفود الشراء القادمة من خارج المحافظة، حيث يقوم هذا “اللوبي” باستضافتهم وإقناعهم بالجلوس والراحة في الفندق، متعهدين بتوفير العسل لهم بسعر أقل من السوق، الأمر الذي يضطر معه النحالون لبيع العسل لهذا “اللوبي” بسعر بخس لا يغطي تكاليف إنتاج العسل التي يتحملونها طوال العام.
وأشار إلى أن هذه الممارسات أصبحت منتشرة في أسواق شبوة، حيث يعاني النحالون من تدني أسعار بيع العسل نتيجة الاحتكار والاستغلال الذي يمارسه “لوبي الفساد”. وأضاف أن العديد من النحالين المحليين يجدون أنفسهم مجبرين على بيع العسل بأسعار زهيدة بسبب ظروفهم المعيشية الصعبة.
في هذا السياق، جدد النحالون دعوتهم للسلطات المحلية في شبوة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد هذا “اللوبي”، الذي قالوا إنه يحتكر السوق المحلية ويبتز العاملين في قطاع النحل على حساب جهودهم ومعيشتهم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
شبوة: جريمة قتل جديدة تهز حبان وسط انفلات أمني متصاعد
الجديد برس| خاص| لقي شاب مصرعه اليوم الخميس برصاص مسلح على خلفية قضية ثأر قبلي في مديرية حبان بمحافظة شبوة، في حادثة تعكس تدهور الأوضاع الأمنية بالمنطقة. وأفادت مصادر محلية أن الضحية الخضر بن صالح لقرن القميشي تعرض لإطلاق نار في سوق هدى من قبل مسلح ينتمي لعائلة أخرى، في تصعيد جديد لخلافات ثأرية قديمة بين القبيلتين. وتأتي الجريمة في ظل انفلات أمني كبير تشهده مديريات محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة حكومة عدن، حيث تتفاقم الأزمات الأمنية والمعيشية مع الانهيار غير المسبوق للعملة المحلية وتدهور الخدمات الأساسية. ويواجه السكان في المناطق الخاضعة للتحالف مخاطر متزايدة بسبب انتشار السلاح وغياب الأمن، بينما تعجز السلطات المحلية عن فرض سيطرتها أو معالجة الأسباب الجذرية للصراعات القبلية المزمنة. وتشهد المحافظة تصاعداً ملحوظاً في جرائم الثأر القبلي خلال الفترة الأخيرة، في مؤشر خطير على تفكك البنية الأمنية وتراجع دور الدولة في حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة.