العراق قلق من الأوضاع في لبنان: الحروب تخلق الفوضى.. احذروا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
بغداد اليوم -
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، السيد فؤاد حسين، خلال مداخلة له يوم الاثنين الموافق 30 أيلول 2024، في الاجتماع الوزاري لدول التحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي المنعقد في واشنطن، أن العراق يجب أن يكون بمنأى عن الحروب الدائرة في المنطقة.
وأشار السيد الوزير إلى قلق الحكومة العراقية الشديد تجاه الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط وخاصة في غزة ولبنان، محذراً من أن الحروب تساهم في خلق حالة من الفوضى التي تستغلها المنظمات الإرهابية مثل داعش، أو تفرز نسخة جديدة منه.
كما أعرب عن قلقه من استخدام التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها داعش، لمنصات التواصل الاجتماعي كأداة لنشر أفكارها والتجنيد. وأكد على ضرورة محاربة التنظيم ليس فقط على الأرض، ولكن أيضاً على منصات التواصل الاجتماعي، محذراً من أن استمرار استخدام هذه المنصات دون رقابة قد يُفاقم التهديدات الإرهابية.
في ختام مداخلته، شدد السيد الوزير على أهمية التنسيق بين الدول الأعضاء في التحالف لمواجهة داعش بجميع الوسائل، بما في ذلك عبر الإنترنت، لضمان تحقيق النصر الشامل على الإرهاب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقرر لجنة التضخم بالحوار الوطني: قمة الثماني النامية تخلق فرصا اقتصادية جديدة
قال الدكتور رائد سلامة، مقرر مساعد لجنة التضخم وغلاء الأسعار بالحوار الوطني، إن استضافة مصر لقمة الثمانية للدول النامية تعد حدثًا بالغ الأهمية في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
تعزيز الدور الريادي لمصروأضاف عضو الحوار الوطني، في تصريح لـ«الوطن» أن هذه القمة تفتح آفاقًا كبيرة للتكامل الاقتصادي والتبادل التجاري بين هذه الدول، ما يسهم في خلق فرص اقتصادية جديدة ويعزز من الدور الريادي لمصر في المنطقة.
وأشار إلى أن الظروف الجيوسياسية الحالية في المنطقة، بما في ذلك التغيرات الجارية في مواقف القوى الكبرى مثل إيران وتركيا، تستدعي أن يكون هناك اهتمام خاص بالملفات السياسية، حيث لا يمكن الحديث عن الاقتصاد والنمو دون استقرار سياسي.
وأوضح أن السياسة المصرية تلعب دورًا محوريًا في هذه القمة، إذ تمثل مصر رمانة الميزان في المنطقة وصاحبة الكلمة الفصل في العديد من الملفات الحساسة التي تؤثر على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
تعزيز المصالح الاقتصاديةوأكد أن السياسة الخارجية المصرية المنفتحة والمتوازنة مع مختلف القوى الإقليمية والدولية تتيح لمصر الفرصة للعب دور محوري في تعزيز المصالح الاقتصادية لمصر والدول الأعضاء في القمة.
وأشار إلى أن التحديات السياسية في المنطقة، مثل الوضع في غزة وسوريا، لها تأثير مباشر على الأوضاع الاقتصادية في الدول النامية، ما يفرض على القمة أن تركز على تحقيق خطوات ملموسة نحو استقرار سياسي في المنطقة.
وأكد أن مصر قادرة على إدارة هذه الملفات السياسية بكفاءة عالية، ما يسهم في تحقيق مصالحها الاقتصادية وكذلك مصالح دول القمة، ويعزز من استقرار المنطقة ككل.