رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية يشيد بجهود مركز ميامي ويؤكد على أهمية الاستدامة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
في زيارة تفقدية مفاجئة، أشاد الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس منطقة الإسكندرية الأزهرية بالجهود المبذولة في مركز الخدمة والنشاط بميامي، لافتًا إلى ضرورة النظر إلى مبادرة إدارة مركز الخدمة والنشاط في تشييد نافورة فنية عند مدخل المركز، والتي تم تنفيذها بطريقة مبتكرة من خلال إعادة تدوير المواد القديمة المتاحة.
أكد الدكتور العزيز أبو خزيمة، أن هذه الخطوة تعكس الوعي بأهمية الاستدامة وحسن إدارة الموارد، وهي قيم تتسق مع تعاليم ديننا الحنيف.
وأعرب رئيس منطقة الإسكندرية الأزهريّة، في حضور هشام سليمان، رئيس الإدارة المركزية للتفتيش المالي و الإداري، عن إعجابه الكبير بالتدريبات المستمرة التي يحظى بها الوعاظ، مؤكداً على أهمية هذه البرامج في تطوير مهاراتهم وقدراتهم، مما يساهم في رفع مستوى الخطاب الديني وتأثيره في المجتمع.
واختتم رئيس المنطقة زيارته بتوجيه الشكر لفريق العمل في المركز، مثنيًا على روح المبادرة والإبداع التي يتمتعون بها، مؤكدًا أن هذا يعد نموذج حسن في مجال العمل المؤسسي.
من جانب اخر اطلقت منطقة الاسكندرية الازهرية مساء اليوم ورشة عمل مكثفة لرفع كفاءة خدمات المكتبة لتقديم افضل الموارد المعرفية للمستفيدين
تهدف إلى تطوير العمليات الفنية المتعلقة بمعالجة الأوعية الثقافية، وذلك تحت رعاية الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية، وفي حضور أيمن جاويش، مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب، وإشراف ثناء أبو المجد، مديرة إدارة الكتب والمكتبات.
وشملت الورشة مجموعة متنوعة من العمليات الفنية لأوعية المعلومات بالمكتبة من خلال فريق العمل المختار من مجموعة من أخصائي المكتبات بالمنطقة، وذلك باستخدام أحدث المهارات والمعارف في مجال تصنيف وتوثيق وتنظيم المواد المكتبية، بما يضمن سهولة الوصول إليها والاستفادة منها.
يأتي ذلك في إطار حرص منطقة الإسكندرية على مواكبة التطورات الحديثة في مجال المكتبات، وتقديم خدمات متميزة للمجتمع، في خطوة تعكس اهتمام المكتبة المركزية بخدمة المجتمع وتلبية احتياجاته المعرفية، وتقديم خدماتها للمستفيدين من مختلف الفئات العمرية، وتسهيل وصولهم إلى المعلومات والمعارف التي يحتاجونها لدعم مسيرتهم التعليمية والبحثية.
من جانب اخر في إطار الجهود المبذولة لمتابعة العملية التعليمية بفاعلية وتعزيز جودة التعليم بمنطقة الإسكندرية الأزهرية، نظم الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الإسكندرية الأزهرية، جولات تفقدية متعددة، شملت عددًا من المعاهد التابعة لإدارة المنتزه، ورافقه خلالها هشام سليمان، رئيس الإدارة المركزية للتفتيش المالي والإداري، و محمد عبد الله، مدير رعاية الطلاب والقائم بعمل مدير العلاقات العامة.
وقد شملت الجولة زيارة كل من معهد أبو العيون، ومعهد فتيات سيدي بشر، ومعهد ملحقة عبد الحليم محمود، ومعهد الدكتور عبد الحليم محمود، ومعهد فتيات العصافرة، وهدفت الجولة إلى التأكد من سير العملية التعليمية وضبطها وفق المعايير المحددة، والوقوف على أهم التحديات التي تواجه هذه المعاهد، بالاضافة إلى التأكيد على أهمية المتابعة الفعالة لتعزيز التحصيل الدراسي والالتزام بالخطط التعليمية الموضوعة.
كما شهدت الجولة حضور ندوة تثقيفية عن مكارم الأخلاق بمعهد فتيات سيدي بشر، والتي تأتي في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف هذه المبادرة إلى غرس القيم النبيلة والأخلاق الحميدة في نفوس الطالبات، وبناء جيل واعٍ قادر على المشاركة في بناء المجتمع.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص المنطقة على تحقيق أهداف العملية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة تساهم في تنمية قدرات الطلاب والطالبات، وتحقيق التميز في الأداء التعليمي والإداري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية تطوير مهارات النش رفع كفاءة المكتبات رئيس الادارة المركزية منطقة الإسکندریة الأزهریة رئیس الإدارة المرکزیة الدکتور عبد فی إطار
إقرأ أيضاً:
المشاط تُشارك في جلسة «تحفيز العمل المحلي من أجل الاستدامة الحضرية» ضمن احتفال اليوم العالمي للمدن بمكتبة الإسكندرية
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في الجلسة الوزارية تحت عنوان "صناع التغيير المناخي من الشباب: تحفيز العمل المحلي من أجل الاستدامة الحضرية"، وذلك خلال فعاليات المؤتمر الذي تنظمه وزارة التنمية المحلية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، احتفالًا باليوم العالمي للمدن، والمنعقد بمكتبة الإسكندرية، وذلك في إطار الاستعدادات للمؤتمر الحضري العالمي، الأسبوع المقبل.
شارك في الجلسة الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة بالنيابة عن وزيرة البيئة، وأدار الجلسة الإعلامي أسامة كمال.
وخلال كلمتها بالجلسة، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط جهود الوزارة في توفير الاستثمارات اللازمة ودمج البعد المناخي في عملية التخطيط، وكيفية تحفيز الشراكات والتعاون مع شركاء التنمية الدوليين لدعم جهود مواجهة التغيرات المناخية، مؤكدة أن الاستدامة البيئية تعد مكونًا رئيسيًا أثناء إعداد الخطة الاستثمارية للدولة، كما أن التنمية البشرية تستحوذ على 42% من الاستثمارات الحكومية بخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، و37% للبنية التحتية والتنمية الصناعية، و21% للتنمية المحلية بالمحافظات.
وأوضحت «المشاط»، أن تحقيق الاستدامة البيئية، التي تعد ركيزة أساسية للوصول إلى التنمية الشاملة والمتوازنة، من خلال دمج البعد البيئي في الخطط التنموية، لتحقيق نمو اقتصادي أخضر ومُستدام، بما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة الأممية، مشيرة إلى اهتمام الوزارة بالتحول إلى الاقتصاد الأخضر وزيادة نسبة المشروعات الخضراء.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اهتمام الحكومة المصرية بتمكين الشباب، مشيرة إلى تضمن كافة الاستراتيجيات القطرية للتعاون مع شركاء التنمية محور تمكين الشباب كأحد أهم العوامل التمكينية من أجل تحقيق أهداف التنمية الوطنية في القطاعات ذات الأولوية، كما أن البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية تضمن محورًا رئيسيًا وهو التحول الأخضر.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط مجموعة من المبادرات التي تمكن الشباب وتزودهم بالمعرفة والتعليم البيئي والمهارات الخضراء اللازمة لمواجهة التحديات البيئية، لافتة إلى أهمية تشجيع وتحفيز فرص الاستثمار الأخضر وتعزيز ريادة الأعمال المستدامة، وتمكين الشباب وتحفيزهم على الابتكار وتطوير الأعمال، ومن تلك المبادرات مبادرة شباب بلد، والتي تم إطلاقها أثناء فعاليات منتدى شباب العالم عام 2022 من قبل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي وبالشراكة مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر واليونيسيف، من أجل تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري وما يتضمن ذلك من تمكين الشباب، حيث تستهدف المبادرة تطبيق نموذج شراكة فريد ما بين القطاع العام والخاص والشباب (PPYP) وتنفيذ مشروعات تنموية بالشراكة مع القطاع الخاص وشركاء التنمية الدوليين ومنظمات المجتمع المدني والشباب وتنعكس بشكل إيجابي على الشباب في مصر.
كما أشارت إلى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي تستهدف تحقيق التنمية الريفية المتكاملة في ريف مصر وتأخذ في اعتبارها البعد البيئي والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، من خلال مشروعات متنوعة في مجال المياه والصرف الصحي، والطاقة المتجددة، مؤكدة أن الأبعاد المختلفة للتحول الأخضر تحظى باهتمام كبير من الدولة المصرية منذ عام 2014.
كما تحدثت الدكتورة رانيا المشاط، عن استعدادات المجتمع الدولي لانعقاد المؤتمر الرابع للتمويل من أجل التنمية بأسبانيا العام المقبل، والمناقشات المستمرة في المحافل الدولية، والتي تؤكد أن جهود التنمية الاقتصادية والعمل المناخي يأتيان جنبًا إلى جنب ولا ينفصلان، مؤكدة أنه لن يتحقق تقدم حقيقي خاصة في الدول النامية الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية إلا من خلال استثمارات القطاع الخاص إلى جانب الحكومة، والتمويلات التنموية الميسرة التي تخفض تكلفة استثمارات القطاع الخاص.
وفي هذا الصدد، أشارت إلى أهمية التعاون متعدد الأطراف في دفع تلك الجهود، وما قامت به وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، من إطلاق المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، الذي يتضمن مشروعات رئيسية في مجالات المياه، والتكيف مع التغيرات المناخية وارتفاع مستويات سطح البحر في منطقة الدلتا، وكذلك دعم قدرات المجتمعات الريفية على التكيف مع التغيرات المناخية من خلال الممارسات المستدامة، وأنظمة الإنذار المبكر.
وتحدثت عن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي خلال الأسبوع المقبل، وهو ما يعكس الدور الحيوي الذي تقوم بها مصر ف إطار المنظومة الدولية لدعم جهود الاستدامة في المدن، خاصة في ظل ما تعاني منه من تغيرات مناخية كما أن المدن على مستوى العالم تولد 35% من الانبعاثات.
كما استعرضت الوزيرة، المبادرات المختلفة التي تعمل عليها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، لتمكين وزيادة وعي الشباب، من بينه مبادرة سفراء التنمية المستدامة "كن سفيرًا" والتي تستهدف تعزيز وعي الشباب بأهمية التنمية المستدامة وأبعادها، والمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والمسابقة الدولية Climatech Run لدعم الشركات الناشئة في مجال العمل المناخي، ومبادرة الأمم المتحدة "شباب بلد"، والتي تعمل على موائمة الجهود الوطنية في مجال العمل المناخي والبيئة ودمج الشباب في تلك الجهود.
وفي سياق آخر، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى الجهود الجارية للانتهاء من اللائحة التنفيذية لقانون التخطيط، والذي يضم العديد من المواد التي تعزز دمج الأبعاد البيئية والاستدامة في منظومة الخطيط، مشيرة إلى إطار عمل الوزارة الذي يعمل على تحقيق التكامل بين الموارد المحلية والتمويل الخارجي من أجل دفع جهود التنمية.
وتحدثت عن دور مصر في المجتمع الدولي لتعزيز جهود التنمية المستدامة، فضلًا عن تبادل دفع جهود تبادل الخبرات بين دول الجنوب وتعزيز التعاون الثلاثي.
وفي ختام كلمتها أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن تحقيق التنمية المستدامة يعد هدف طموح خاصةً في ظل ما يموج به العالم من تحديات، الأمر الذي يستلزم معه بالضرورة توجيه كافة جهود الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني وشركاء التنمية نحو تمويل التنمية المستدامة بأفكار وأدوات تمويل مبتكرة لسد الفجوة التمويلية.
وخلال المؤتمر شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسيدة/ أنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام والمدير التنفيذي لموئل الأمم المتحدة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، تسليم الجائزة العالمية للتنمية المستدامة في المدن ( جائزة شنغهاي)، بتكريم الخمس مدن الفائزة بالجائزة للدورة الثانية وهم مدينة أغادير بالمغرب، ومدينة ثيروفانانثابورام الهندية، والدوحة القطرية، وملبورن الاسترالية، كما تسلم الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية تكريم مدينة الاسكندرية بشهادة شرفية خاصة تقديراً لمدينة الاسكندرية العريقة.