الأسهم الأوروبية تنخفض وسط ضبابية بشأن أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة في جلسة الجمعة وسط مخاوف من استمرار ارتفاع أسعار الفائدة عالميا لفترة أطول، وذلك في الوقت الذي قفزت فيه أسهم بنك يو.بي.إس السويسري بعد أن أعلن عدم حاجته إلى ضمان حكومي حصل عليه للاستحواذ على منافسه الأصغر "كريدي سويس".
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية 1.
وانخفض مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني فى أسواق الأسهم الأوروبية 1.2% بعد أن أظهرت بيانات تحقيق الاقتصاد بعض النمو غير المتوقع في الربع الثاني، ما أثار مخاوف من أن يرفع بنك إنجلترا (المركزي) أسعار الفائدة.
واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية دون تغير خلال الأسبوع رغم تقارير الأرباح الإيجابية بفعل الضربة التي تعرضت لها البنوك الأوروبية في وقت سابق هذا الأسبوع في أعقاب إصدار إيطاليا قرارا بفرض ضريبة مفاجئة على البنوك.
وارتفعت أسهم بنك يو.بي.إس السويسري فى أسواق الأسهم الأوروبية 4.7 % بعد أن قال إنه لم يعد بحاجة إلى الضمان الحكومي الذي حصل عليه لإنقاذ منافسه الأصغر "كريدي سويس".
تراجع "ناسداك" و"ستاندرد آند بورز" للأسبوع الثاني
انخفض المؤشران "ناسداك" و"ستاندرد آند بورز 500" عند الإغلاق فى اسواق البورصة الأمريكية في جلسة الجمعة وسجلا خسائر للأسبوع الثاني على التوالي بعدما دفعت قراءة أعلى من المتوقع لمؤشر أسعار المنتجين الأميركيين عوائد سندات الخزانة للارتفاع وأسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة للهبوط.
وانخفض المؤشر ستاندرد آند بورز 500 فى اسواق البورصة الأمريكية بواقع 4.52 نقطة أي 0.10% إلى 4464.31 نقطة، في حين انخفض 0.31% في تعاملات الأسبوع.
وخسر المؤشر ناسداك المجمع فى اسواق البورصة الأمريكية 73.83 نقطة أي 0.54% إلى 13647.20 نقطة، فيما هبط بنسبة 1.9% خلال الأسبوع في هبوط للأسبوع الثاني على التوالي.
لكن المؤشر داو جونز الصناعي فى اسواق البورصة الأمريكية ارتفع 105.52 نقطة أي 0.30% ليغلق عند 35281.67 نقطة، وصعد المؤشر بنسبة 0.61% خلال الأسبوع.
وارتفعت أسعار المنتجين الأميركيين أكثر بقليل مما كان متوقعا في يوليو بعد أن عاودت كلفة الخدمات الصعود بأسرع وتيرة في نحو عام لكن الاتجاه ظل متسقا مع اعتدال الضغوط التضخمية.
وقالت وزارة العمل أمس الجمعة إن مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي ارتفع 0.3% الشهر الماضي. وخضعت بيانات شهر يونيو لتعديل بالخفض لتظهر أن مؤشر أسعار المنتجين لم يتغير بدلا من ارتفاعه 0.1% التي سجلها سابقا.
وفي 12 شهرا حتى يوليو، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين 0.8% بعد ارتفاعه 0.2% في يونيو مدعوما بتأثير أقل لأساس المقارنة العام الماضي. وتوقع اقتصاديون استطلعت آراءهم ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين 0.2% على أساس شهري وزيادته 0.7% على أساس سنوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية الأسهم اسعار الفائدة المؤشر
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023
شريف عادل (واشنطن)
أخبار ذات صلةشهدت أسواق الأسهم الأميركية انتعاشاً قوياً يوم الجمعة، آخر جلسات الأسبوع، لتعوض جزء من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الأسبوع، بعدما غابت الأخبار السلبية المتعلقة بالتعريفات الجمركية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتعديل الأداء الأسبوعي، الذي كان الأسوأ منذ عام 2023.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 674.62 نقطة، أي بنسبة 1.65%، ليغلق عند 41.488.19 نقطة.
كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.13% ليصل إلى 5.638 نقطة، بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.61% ليغلق عند 17.754 نقطة.
ومع ذلك، كانت الخسائر الأسبوعية كبيرة، إذ تراجع مؤشر داو جونز بنحو 3.1%، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، في حين انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 2%، ليحققا رابع أسبوع خاسر على التوالي.
وكان يوم الجمعة الأفضل في عام 2025 لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، حيث تعافت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي شهدت اضطرابات في وقت سابق من الأسبوع، لتقفز أسهم إنفيديا بأكثر من 5%، وترتفع أسهم تسلاً بنحو 4%، كما ارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة تقارب 3%. ولم تغب شركتا آبل وأمازون عن تحقيق المكاسب.
ونشطت القوى الشرائية في وول ستريت في آخر أيام أسبوعٍ شهد تصعيداً في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الأساسيين، كندا والصين والاتحاد الأوروبي، فيما كان الجمعة من الأيام النادرة مؤخراً التي لا يعلن فيها الرئيس الأميركي فرض، أو التهديد بفرض، تعريفات جمركية جديدة. ومحا هدوءُ اليوم تأثيرَ التصريحات السلبية التي صدرت يوم الخميس، حين قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن البيت الأبيض لا يكترث بـ«التقلبات البسيطة» في سوق الأسهم، بينما أكد ترامب عدم التراجع عن تطبيق التعريفات الجديدة.
وكان انخفاض يوم الخميس، الذي تجاوز 1%، قد دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى منطقة التصحيح، بعد انخفاضه بنسبة تتجاوز 10% عن الإغلاق القياسي الذي تم تحقيقه قبل 16 يوماً فقط. كما أدى هذا الانخفاض إلى دفع مؤشر ناسداك بشكل أعمق نحو التصحيح، بينما اقترب مؤشر راسل 2000، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة، من الدخول في سوق هابطة، بعد انخفاض بنسبة 20% من أعلى مستوياته. وأكملت تراجعات الأسهم الأميركية ثلاثة أسابيع، بسبب حالة عدم اليقين التي أثارتها التعريفات الجمركية.
وساهم في تحسن الأجواء يوم الجمعة إعلان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) أنه لن يعرقل مشروع قانون تمويل الحكومة الذي يقدمه الجمهوريون.
ومع ذلك، أظهرت البيانات الصادرة عن جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن ثقة المستهلك قد تأثرت سلباً بسبب استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات الجمركية، مما زاد من الضغوط على السوق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتراجع مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس إلى 57.9، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى 63.2، وفقاً لاستطلاع أجرته داو جونز.