جدول فعاليات مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تنطلق فعاليات الدورة السابعة من مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما، برئاسة الدكتور أسامة رؤوف، فى السابعة والنصف من مساء غدٍ، الثلاثاء، على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية.
بحضور كوكبة من نجوم الفن بمصر والوطن العربي، وأعضاء الهيئة العليا للمهرجان وهم : الفنان لطفي لبيب، والفنانة صفية العمري، والفنان إيهاب فهمي، والفنانة لقاء الخميسي، والفنان أحمد وفيق.
ويتم تكريم نجوم الدورة السابعة للمهرجان وهم : النجمة إلهام شاهين والنجم هاني رمزي، الفنان الفلسطينى غنام غنام، الفنان العراقي جبار جودى نقيب الفنانين العراقيين.
كما يكرم المهرجان أعضاء لجنة مشاهدة واختيار العروض المشاركة في هذه الدورة وهم : "الدكتورة رانيا إبراهيم، المخرج المسرحي محمد حجاج، الدكتور عمر فرج"، وأعضاء لجنة تحكيم المسابقة العامة وهم: "الفنان محسن منصور مدير فرقة المسرح الحديث، الكاتبة السعودية الدكتورة ملحة عبدالله، المخرج العراقي حسين محمود العنزي "، وأعضاء لجنة تحكيم مسابقة النقاد وهم : الفنان القدير سامح مجاهد مدير فرقة مسرح الغد من مصر، الفنان إكرام عزوز من تونس، والناقدة خادم الله أبا من المغرب، وأيضا أعضاء لجنة تحكيم مسابقة التأليف وهم : "الناقد أحمد خميس (منسق اللجنة)، المخرج أنور الشعافي من (تونس)، الفنان حمد الظنحاني من (الإمارات)، الدكتور محمود سعيد من (مصر)" .
تفاصيل افتتاح مهرجان أيام القاهرة للمونودراماكما يتضمن الافتتاح تقديم العرض المسرحي المصرى "الصندوق" تأليف وإخراج وتمثيل مريم راضي، أزياء : ندى عجوة، هندسة صوتية : محمد الخطيب وهايدي الصبان، كريوجرافي : حسن الرشق، إدارة مسرحية: أحمد حسن، والعرض مشروع تخرج الفنانة مريم راضي من أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية قسم تمثيل، ويتحدث عن مرض الإكتئاب والوصمة المجتمعية للأمراض النفسية، ويقدم العرض باللغة الإنجليزية.
ومن المقرر أن تقام ندوتان خلال هذه الدورة، الأولى خاصة بمكرمي الدورة السابعة، ويديرها الدكتور عمرو دوارة، وسيتم خلالها تحليل المنجز الخاص بكل مكرم من المكرمين، أما الندوة الثانية ستكون خاصة بلقاء مع رؤساء مهرجانات المونودراما، وسيناقش فيها فلسفة الكتابة للمونودراما وكيفية الشراكة بين المهرجانات وبعضها البعض، وكذلك التنسيق فيما بينهم، وتقام الندوتان يومى ٢ و٣ أكتوبر المقبل فى الثانية عشر قبل الظهر، بالمجلس الأعلى للثقافة.
مهرجان أيام القاهرة للمونودراماتقام الدورة السابعة لمهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، في الفترة من 1 حتى 5 أكتوبر المقبل، ويشارك فيها عدد من الدول العربية والأجنبية هم : "مصر وفلسطين والمغرب والإمارات والسودان والأردن وتونس والعراق والجزائر وسلطة عمان والسعودية والكويت ولبنان وكندا واليونان وأسبانيا وكوريا وإيطاليا والمجر"، حيث يشارك 25 عرضا مسرحيا فى المهرجان، منهم 15 عرضا فى المسابقة الرسمية للمهرجان، وخمسة عروض في منصة مونودراما الشاشة، وخمسة عروض في منصة مونودراما الصعيد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسرح المكشوف الأوبرا دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما افتتاح مهرجان أيام القاهرة للمونودراما مهرجان أيام القاهرة للمونودراما مهرجان أیام القاهرة الدولی للمونودراما الدورة السابعة
إقرأ أيضاً:
غداً .. ختام الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح العربي
يسدل غدًا الستار على الدورة الخامسة عشرة من مهرجان المسرح العربي، التي تنافست فيها 15 مسرحية، قدمت خلاصة فكر مسرحي عربي من مختلف الدول المشاركة، لتكون رسائل تعكس القضايا الإنسانية المعاصرة، وعبرت عما بلغته المهارات الفنية المسرحية العربية من تطور في الفكرة والأداء والأدوات، والإعلان عن العرض المسرحي الفائز بجائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي.
وقدم مساء أمس العرض المسرحي المغربي "هُم" لفرقة أنفاس، تأليف عبدالله زريقة، وإخراج أسماء الهوري، واحتضن العرض مسرح البستان، حيث تناول العرض مفردات النص العجائبي الملطّف بمقتطفات سردية شعرية، يصف حالة العجز عن التعبير وعدم امتثال الجسد الفردي والجماعي لمتطلبات عالم يسير بنحو مضطرد نحو الامتلاء والاستعلاء والإقصاء، وعن إمكانية أو استحالة التصالح معه، وكيف يصبح الجسد ساحة لتعارك الأفكار والحالات النفسية التي يولدها هذا العالم، ونحو العودة لمسخ كافكا ووجوديته.
كما قدمت فرقة مسرح الشارقة الوطني العرض المسرحي "كيف نسامحنا؟"، وهو عرض احتشد نصه بسرديات شاعرية وحوارات ملحمية، يحكي قصة امرأة في ساحة الإعدام، يلتف حبل المشنقة حول عنقها، وتلقي كلماتها الأخيرة بحمولة من الرفض والإدانة، ويتدخل متنفذ ليعلن تأجيل الإعدام، بسبب وفاة رئيس المحكمة، رغم رغبة القوم بالتخلص السريع منها، لتدور الأسئلة حول من تلك المرأة؟ وما رمزيتها؟
واختتم عروض المسار الثاني للمهرجان بالعرض المسرحي "نساء لوركا" الذي جاء من العراق محملًا بقضايا تمس المرأة، وقدم على المسرح بطاقم نسائي متكامل، حيث استعرض طموحات نساء بممارسة حياتهن دون قيود من حديد وخوف، وتحدث الثورة حين يعلمن أن "يرما" مرتبطة برجل عقيم، خال من الحياة، ومحاولتهن التخلص من "برناردا" التي فرضت عليهن حياة لا يرغبن بعشيها، ولكن "يرما" تتحول إلى شخص مستبد دكتاتور، تمارس عليهن الظلم متجردة من إنسانيتها.
المسرح والذكاء الاصطناعي
واختتم مساء أمس المؤتمر الفكري الذي حمل عنوان "المسرح والذكاء الاصطناعي بين صراع السيطرة وثورة الإبداع الإنساني" حيث استعرض في جلسته الثالثة العلاقة بين الفن المسرحي والتكنولوجيا المتقدمة، من خلال إبراز الذكاء الاصطناعي كأداة مبتكرة لتطوير العروض المسرحية، مع الحفاظ على العنصر الإنساني والإبداعي الذي يجعل المسرح تجربة فريدة، كما تم استعراض التجربة الصينية في الابتكار وتطوير التكنولوجيا في فن المسرح.
وطرح الدكتور خليفة الهاجري في ورقته البحثية موضوع العلاقة المتبادلة بين التصميم المسرحي والذكاء الاصطناعي، مستكشفًا كيف يمكن لهذه التقنية الحديثة أن تثري العملية الإبداعية، وتناقش الورقة التحديات والفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في هذا المجال، مع التركيز على تعريف المفاهيم الأساسية، واستعراض التطبيقات العملية، وتحليل النماذج التي تنتجها هذه التقنية مقارنة بالتصاميم التقليدية، وتناولت الورقة الجوانب الإيجابية، مثل تعزيز الإنتاجية والابتكار، والجوانب السلبية، مثل فقدان اللمسة البشرية، وشمل النقاش القضايا الأخلاقية والقانونية المتعلقة بالملكية الفكرية والمسؤولية عن المحتوى، واختتم الهاجري حديثه بعرض تجربة تفاعلية تتيح للحضور استكشاف نماذج توليدية ومناقشة دور التكنولوجيا في مستقبل الفنون المسرحية، مع التأكيد على أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا للمبدع البشري، بل أداة تعزز الإبداع والابتكار.
تكنولوجيا الإضاءة والذكاء الاصطناعي
وفي الجزء الثاني من الجلسة الثالثة استعرض المصمم الصيني "ما لوه" المتخصص في تصميم الإضاءة لأكثر من 20 عامًا أعماله الفنية التي تمزج بين الإبداع والتكنولوجيا، كما وجه دعوة للحضور لزيارة مدينة "أندرولي" في الصين، المدينة المتكاملة للإضاءة التي تمثل مركزًا عالميًا للتكنولوجيا والفن، كما عرض المصمم أمثلة من أعماله، بما في ذلك تصميم الإضاءة والديكور لعروض راقصة تعود إلى عام 2001، بالإضافة إلى مشروع فريد استخدم فيه 16 لوحة ضوئية تتحكم بالإضاءة على خشبة المسرح، وأكد على صعوبة ودقة هذه الأعمال التي تعتمد بشكل كامل على انعكاسات الإضاءة وتنسيقها، موضحًا أن أي خطأ بسيط قد يهدد العرض بأكمله، واستعرض المصمم الصيني "ما لوه" في الجلسة مشاهد مسرحية عميقة تتعلق بالموت والسجن، حيث استطاع باستخدام الإضاءة أن ينقل الجمهور إلى أعماق المشاعر المرتبطة بهذه التجارب، مشيرًا إلى اعتماده المتزايد على التحكم بالإضاءة وتحريكها بدقة متناهية، مع التطلع إلى أعمال مستقبلية أكثر تقدمًا باستخدام هذه التقنيات.
وأكد المصمم والإعلامي "شان جهاي" على أهمية التكنولوجيا المتنامية في المسرح، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي بدأ يسيطر على حياتنا منذ عام 2022، كما استعرض بعض الأعمال التي استعان فيها بالذكاء الاصطناعي في تصميم المشاهد، والإضاءة، والرسوم المتحركة، إلى جانب نماذج من تصورات طلبته المستقبلية بعنوان "نحن بعد 100 عام".
تجدر الإشارة إلى أن سلطنة عمان استضافت المهرجان خلال الفترة من 9 إلى 15 يناير الجاري متمثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب وبالشراكة مع الهيئة العربية للمسرح والجمعية العمانية للمسرح.