«ليوا للتمور» يبدأ اليوم استلام الأعمال الفنية في «مسابقة الرسم»
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
يبدأ مهرجان ومزاد ليوا للتمور بدورته الثالثة، استلام الأعمال الفنية للراغبين في المشاركة في مسابقة الرسم، بمسرح شاطئ الراحة في أبوظبي اعتباراً من اليوم الثلاثاء حتى الخامس من أكتوبر.
وتتاح المشاركة في المسابقة لكافة الفنانين من مختلف الجنسيات ليشاركوا بألوانهم الزيتية أو الأكريلك في رسم لوحات فنية تعبر عن النخيل والتمور والحياة البرية والبحرية في منطقة الظفرة.
ويستمر استلام الأعمال يومياً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية مساءً وحتى الخامس من شهر أكتوبر 2024، وذلك ضمن فئتين «النخلة والتمور، الحياة البرية والبحرية في الظفرة»، والتي خُصص لها 10 جوائز بقيمة 500 ألف درهم، بواقع 5 جوائز بقيمة 250 ألف درهم لكل فئة، منها 100 ألف درهم للفائز بالمركز الأول. الصورة
وتقوم لجنة مكونة من فنانين محترفين بفرز وتحكيم اللوحات المشاركة، واللوحات المتأهلة للمشاركة التي سيتم عرضها عبر معرض فني في مهرجان ومزاد ليوا للتمور في مدينة زايد بمنطقة الظفرة خلال الفترة من 11 ولغاية 20 أكتوبر المقبل، في ما سيتم في ختام المهرجان الإعلان عن اللوحات الفائزة وتكريم الفائزين.
وتلقي مسابقة الرسم في مهرجان ومزاد ليوا للتمور، الضوء على النخيل والتمور سواء من خلال ثمارها أو مزارع النخيل أو الصناعات التراثية التي تعتمد على سعفها، إلى جانب الترويج للطبيعة الخلابة التي تمتاز بها منطقة الظفرة على مستوى الحياة البرية والبحرية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مهرجان ليوا للرطب الظفرة لیوا للتمور
إقرأ أيضاً:
«مهرجان ليوا الدولي» يترقب منافسات «الخيول العربية»
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلة «الدراج ريس» يشعل أجواء التحدي في «مهرجان ليوا الدولي» «سيرك هوليوود» في «قرية ليوا»يستعد عشاق رياضة الفروسية لبدء منافسات مسابقة الخيول العربية، غداً بالميدان المخصص لهذه السباقات، في منطقة تل مرعب، ضمن «مهرجان ليوا الدولي 2025»، والذي يتوقع أن يشهد إقبالاً كبيراً من عشاق تلك الرياضة، سواء من المشاركين أو الجمهور الكبير الذي يتابع منافسات مهرجان ليوا الدولي من داخل الدولة وخارجها.
ينطلق سباق الخيول العربية الأصيلة عبر شوطين، وتبلغ مسافة الشوط الأول 2100 متر، فيما ستكون مسافة الشوط الثاني 1400 متر، وحددت اللجنة المنظمة مجموعة من الجوائز القيمة للفائزين بالمراكز الأولى في السباق الذي تنطلق فعالياته في الساعة الثالثة والنصف عصراً، قبل بدء منافسات التحدي بين المشاركين.
وحددت اللجنة المنظمة مجموعة من الاشتراطات والمعايير اللازمة للمشاركة في السباق، ومنها أن يكون سباق الخيول العربية الأصيلة مخصصاً للخيول ذات التوليد المحلي فقط، وألا يقل عمر المتسابق عن 18 عاماً، وأن تكون سعة الشوط الواحد 12 جواداً فقط من البوابة، ويجب إحضار الجواز الأصلي للجواد المشارك «واهو» ويشترط ارتداء خوذة الرأس، على أن يتم فحص الخيول من قبل اللجنة المنظمة، ويحق للمالك المشاركة بجواد واحد في كل شوط، كما يشترط أن تحمل جميع الخيول شريحة إلكترونية.
يعتمد سباق الخيول العربية الأصيلة على سرعة الخيل ومهارة الفرسان، وهو من الرياضات التي عرفتها المنطقة قديماً، ويستمتع بها الملايين من عشاقها، كما تولي الإمارات اهتماماً متزايداً بالفروسية، ونشر ثقافتها عالمياً، من خلال الفعاليات والبطولات التي تنظمها، الأمر الذي أسهم بشكل فاعل في نشر القيم والثقافة الإماراتية على نطاق واسع عالمياً.
وتضطلع الإمارات بدور كبير في تنظيم وإقامة السباقات والفعاليات محلياً وحول العالم على مدار العام، وهو ما أسهم في تأكيد المكانة المرموقة للدولة، وتطوير سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين على الاهتمام بها ورعايتها في القارات المختلفة.
ونظراً لما تمثله الرياضات التراثية من أهمية لدى عشاق تلك المسابقات، حرصت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا الدولي على اتخاذ الترتيبات والتجهيزات اللازمة لإنجاح المسابقات، وخروج المهرجان بالمستوى المتميز الذي يلبي طموحات الآلاف من عشاق التحدي والمغامرة والإثارة، بجانب أصحاب العراقة والأصالة في المسابقات التراثية من المشاركين والزوار والجمهور الكبير الذي يحرص على حضور المهرجان ومتابعة فعالياته الشيقة والمميزة، والتي تم اختيارها بعناية لتلائم احتياجات الجميع، بعد أن أصبح «ليوا الدولي» مهرجاناً للجميع، ونجح في وضع اسمه ضمن «روزنامة» الفعاليات الرياضية والسياحية المتميزة في المنطقة. وقال علي الهاملي، أحد المهتمين بسباقات الخيول العربية الأصيلة، إن مهرجان ليوا الدولي أصبح من العلامات المتميزة لعشاق رياضة الفروسية والخيول العربية الأصيلة؛ نظراً للاهتمام برياضة الخيول العربية، من خلال المسابقات التي ينظمها، ويشارك فيها نخبة من أشهر ملاك الخيول، وكذلك أمهر الفرسان؛ لذا يوجد الآلاف من عشاق تلك الرياضة في موقع سباق المهرجان في «تل مرعب»، سواء من المشاركين أو الجمهور من محبي سباقات الخيول العربية الأصيلة.