أبوظبي: «الخليج»
يبدأ مهرجان ومزاد ليوا للتمور بدورته الثالثة، استلام الأعمال الفنية للراغبين في المشاركة في مسابقة الرسم، بمسرح شاطئ الراحة في أبوظبي اعتباراً من اليوم الثلاثاء حتى الخامس من أكتوبر.
وتتاح المشاركة في المسابقة لكافة الفنانين من مختلف الجنسيات ليشاركوا بألوانهم الزيتية أو الأكريلك في رسم لوحات فنية تعبر عن النخيل والتمور والحياة البرية والبحرية في منطقة الظفرة.


ويستمر استلام الأعمال يومياً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الثانية مساءً وحتى الخامس من شهر أكتوبر 2024، وذلك ضمن فئتين «النخلة والتمور، الحياة البرية والبحرية في الظفرة»، والتي خُصص لها 10 جوائز بقيمة 500 ألف درهم، بواقع 5 جوائز بقيمة 250 ألف درهم لكل فئة، منها 100 ألف درهم للفائز بالمركز الأول.

الصورة


وتقوم لجنة مكونة من فنانين محترفين بفرز وتحكيم اللوحات المشاركة، واللوحات المتأهلة للمشاركة التي سيتم عرضها عبر معرض فني في مهرجان ومزاد ليوا للتمور في مدينة زايد بمنطقة الظفرة خلال الفترة من 11 ولغاية 20 أكتوبر المقبل، في ما سيتم في ختام المهرجان الإعلان عن اللوحات الفائزة وتكريم الفائزين.
وتلقي مسابقة الرسم في مهرجان ومزاد ليوا للتمور، الضوء على النخيل والتمور سواء من خلال ثمارها أو مزارع النخيل أو الصناعات التراثية التي تعتمد على سعفها، إلى جانب الترويج للطبيعة الخلابة التي تمتاز بها منطقة الظفرة على مستوى الحياة البرية والبحرية.

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مهرجان ليوا للرطب الظفرة لیوا للتمور

إقرأ أيضاً:

«المرسم الحر» بالمجمع الثقافي يحتفي بأعمال خريجيه

فاطمة عطفة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة دبا يكسب «ديربي الفجيرة» ويصعد إلى صدارة «الأولى» استدعاء ناصر النعيمي لاعب النصر إلى قائمة عُمان

افتتح «المرسم الحر» أول أمس في المجمع الثقافي أبوظبي معرض الفنانين، الذين أنهوا دورتهم في فنون التشكيل بنجاح، ويضم المعرض حوالي 55 عملاً فنياً صمّم من الكولاج أو الرسم على الزجاج والحرير، بالإضافة إلى النحت على الخشب. ويستمر المعرض حتى العشرين من مارس المقبل.
ويمتاز المرسم الحر بتجربة فنية طويلة، حيث تخرّج منه كبار الفنانين في الإمارات، كما أنه يقوم بتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للزوار الراغبين بتنمية هواياتهم ومهاراتهم الفنية، من الكبار والصغار، حيث خرج من المرسم الحر أجيال تشتغل بأنواع الفنون.
تقول فاطمة عمر، مديرة المرسم الحر وبيت الخط في المجمع الثقافي بأبوظبي: هذا المعرض نتاج عمل سنتين لطلاب تعلموا عندنا بالمرسم الحر، مبينة أهمية الإنتاج الفني الذي يتم في المرسم، وبعد اطلاعهم على التقنيات التي يحصل عليها الطلاب، يتم تطبيق أفكارهم بشكل عملي وبإشراف أساتذة مختصين، وخاصة بالفنون الحرفية مثل السيراميك أو صناعة الشموع والصابون.
ويتحدث أمجد غرز الدين عن شغف بتعليم الرسم في المرسم الحر، وخاصة بوجود التطور الذي يحصل حالياً بفنون الرسم، قائلاً: بعد افتتاح اللوفر أبوظبي هذا أثر بشكل كبير على الحركة الفنية بأبوظبي خصوصاً، وهذا يعني أن وجود متحف يتطلب وجود معارض فنانين، أي وجود ثقافة فنية وبصرية تصل إلى الناس، وهذا يتطلب من الناس أن تبحث عن مركز تنمي فيه مواهبها.
وأشار إلى أنه خلال فترة الكورونا اكتشفت الناس مواهبها، حيث كانت تحتاج إلى أن تظهر هذه المواهب، بحيث يتم تطويرها ودمجها بالوسط الفني، والمرسم الحر أجمل مكان في أبوظبي لأكثر من سبب: أولاً، التكلفة بسيطة إضافة إلى كفاءة المدرسين الموجودين بالمرسم الحر، وهم من أصحاب الخبرة العالية، لذلك يأتي الطلاب ليتعلموا، وهؤلاء الطلاب يتميزون بالشغف والموهبة والاستمرارية.
وتقول الفنانة حنين علي: كان الرسم يستهويني جداً على الزجاج، لذلك جئت إلى المرسم الحر ووجدت فيه المبتغى لأتعلم وأستمتع بالرسم والألوان، ثم انتقلت إلى الرسم على الحرير، وأنا سعيدة بأن أبدأ طريق الفن من المرسم الحر.
وتقول منى قاسم: رسمت الطبيعة من خلال تجسيد شكل عن نهر موجود في لبنان، رسمته على لوحة من الحرير.
وأكدت قاسم على أهمية تجربة الرسم في المرسم الحر لتنمية الهواية من خلال وجود أساتذة مختصين، وتوضح أنها بدأت اليوم ترسم على الحرير وعلى الكنفاس، وأصبحت أفكارها تتجدد وترسم منها لوحات، ونتيجة لعملهم كان هذا المعرض.

مقالات مشابهة

  • مهرجان «الظفرة البحري» يُتوج أبطال السباقات
  • شرطة أبوظبي تشارك في مهرجان المرفأ البحري
  • المزروعي بطل كأس مهرجان محمد بن راشد للقدرة
  • محمود حسن: مهرجان القاهرة الدولي للتمور يجمع كبرى الشركات والمنتجات المبتكرة
  • استعدادا لرمضان.. تفاصيل افتتاح مهرجان القاهرة الدولي للتمور
  • منتخب العراق للقدامى يبدأ مشواره في البطولة الخليجية اليوم
  • «المرسم الحر» بالمجمع الثقافي يحتفي بأعمال خريجيه
  • مهرجان الشيخ زايد يختتم مسابقة شاعر الهمم
  • مهرجان الوثبة للتمور يقدم مسابقات وجوائز قيّمة للزوار
  • الكشف عن ورشة سرّية لتزوير الأعمال الفنية في إيطاليا