وسائل إعلام لبنانية: إخلاء بعض المراكز الحدودية تمهيدًا للهجوم البري الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام لبنانية ودولية، مساء اليوم الاثنين، بأنه طُلب من الجيش اللبناني إخلاء بعض المراكز الحدودية تمهيدا للهجوم البري الاسرائيلي المرتقب، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
وقالت محطة تلفزيون "الجديد" وصحيفة "النهار" إن الجيش اللبناني تلقى الطلب عبر قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وأشارت إلى أن الإخلاء جرى منذ ساعات المساء الأولى.
وأفادت مصادر لصحيفة "النهار" بأن الجيش اللبناني غادر مركزه في أبو شنان قرب قطمون بمنطقة رميش ليقوم بإعادة تمركز قواته في عدة مناطق حدودية أخرى.
وصرح مصدر أمني لبناني لوكالة "رويترز" بأن القوات اللبنانية انسحبت لمسافة 5 كيلومترات على الأقل شمال حدودها الجنوبية مع إسرائيل.
وأكد سكان محليون ومصدر أمني لـ"رويترز" أنهم شاهدوا انسحاب الجيش اللبناني من عدة مواقع على الحدود الجنوبية مع إسرائيل.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد قال الاثنين خلال اجتماع لرؤساء المجالس المحلية في شمال إسرائيل، إن المرحلة التالية من الحرب على طول الحدود الجنوبية للبنان ستبدأ قريبا.
وصرح بأن المرحلة التالية ستساهم في تحقيق هدف الحرب المتمثل في إعادة السكان الذين تم إجلاؤهم من المنطقة إلى منازلهم.
وذكرت صحيفتان أمريكيتان أن قوات خاصة ربما نفذت بالفعل عمليات توغل داخل مساحات محدودة، فيما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين قولهما إن القوات الخاصة الإسرائيلية نفذت عمليات تسلل داخل الأراضي اللبنانية في الأيام الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش اللبناني المراكز الحدودية الإخلاء الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الأمن اللبناني يوقف مشتبها بهم في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل
أعلن الأمن العام اللبناني الأحد توقيف مشتبه بهم بعد يومين من إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، والذي ردت عليه الأخيرة بقصف عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت في التصعيد الأخطر منذ إعلان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.
وأورد بيان صادر عن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام اللبناني أن المديرية أوقفت -بإشراف القضاء المختص- عددا من المشتبه بهم في إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، وبدأت الجهات المعنية التحقيقات معهم لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماكرون يهاتف نتنياهو ويوجّه له طلبا بشأن غزة ولبنانlist 2 of 4حزب الله يؤكد أنه "لا يمكن أن يقبل" أن تواصل إسرائيل استباحة لبنانlist 3 of 4لماذا صعدت إسرائيل ضد لبنان ومن تستهدف؟list 4 of 4واشنطن تدعم إسرائيل بعد قصفها الضاحية وتطالب بنزع سلاح حزب اللهend of listوأفاد البيان بأن المديرية العام للأمن العام كثّفت عملياتها الاستخبارية لكشف المتورطين في أعمال إطلاق صواريخ نحو إسرائيل.
وذلك "في إطار متابعة الأوضاع الأمنية والحفاظ على الاستقرار، "لا سيما في ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدها الجنوب اللبناني، والتي شملت إطلاق صواريخ مجهولة المصدر في تاريخي 22 و28 مارس/آذار".
ويأتي هذ البيان بعد يومين من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان تجاه إسرائيل، في واقعة نفى حزب الله مسؤوليته عنها. وعقب ذلك، سارعت إسرائيل بشن غارات جوية على بلدات في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين.
إعلانوأعلن الرئيس اللبناني جوزاف عون فتح تحقيق، وقال إن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولا" عن إطلاق الصواريخ أخيرا نحو إسرائيل، كما نفى حزب الله "أي علاقة" له بإطلاق الصاروخين على إسرائيل، وطالب أمينه العام نعيم قاسم السبت بوضع حد لـ"عدوان" اسرائيل.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني حدا للحرب بين حزب الله واسرائيل استمرّت أكثر من عام. إلا أن إسرائيل واصلت شنّ غارات في لبنان حيث تقصف ما تقول إنها أهداف عسكرية لحزب الله تنتهك الاتفاق.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.