عدوان صهيوني متواصل: سقوط مزيد من المدنيين في لبنان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
يمانيون../
واصل جيش العدو الصهيوني اعتداءاته العنيفة من خلال الغارات والقذائف التي استهدفت القرى والمدن اللبنانية، مما أسفر خلال الساعات الأخيرة عن سقوط أكثر من ثمانية شهداء وإصابة العديد من المدنيين بالإضافة إلى وقوع أضرار مادية جسيمة.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام بأن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية أعلن في بيان له عن استشهاد أحد الأشخاص في بلدة الخيام الجنوبية جراء غارة شنتها مسيرة تابعة للعدو الصهيوني.
كما استشهد ثلاثة مواطنين آخرين نتيجة غارة معادية استهدفت منزلاً كان يؤوي نازحين في بلدة إبل السقي قضاء مرجعيون، مما أدى أيضاً إلى إصابة كاهن رعية القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في البلدة بجروح.
وفي بلدة عبا في البقاع الغربي، أسفر الاعتداء الصهيوني عن استشهاد رجل وامرأة وإصابة شخص آخر، حيث دُمّر منزل وسط البلدة. بينما الغارة التي استهدفت بلدة الرفيد أسفرت عن استشهاد شخص وإصابة آخرين.
إضافة إلى ذلك، تسببت غارة معادية استهدفت حي السراي القديم في مدينة النبطية في إصابة ثلاثة أشخاص وتدمير مبنيين بشكل كامل وآخر جزئياً.
كما أعلنت كشافة الرسالة الإسلامية اللبنانية عن استشهاد أحد مسعفيها من بلدة كفرا جراء اعتداء للعدو الإسرائيلي أثناء أدائه لمهامه.
وفي وقت سابق من اليوم، جدد العدو الصهيوني اعتداءاته عبر قصف عشوائي على بلدات في قضاءي بعلبك والهرمل شرق لبنان، حيث استهدفت بلدة شعت ومحيطها بأربع غارات، بالإضافة إلى غارتين على بلدة تمنين التحتا، وقصف بلدتي بدنايل وشمسطار، مستهدفاً محطة محروقات ومستودع بجوارها، الذي يبعد حوالي 500 متر من منطقة نبع عدوس. كما استهدفت إحدى الغارات، لأول مرة، تلة على جانب طريق عيناتا-الأرز الذي يربط بين البقاع ومحافظة الشمال.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد أعلنت عن ارتفاع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في عين الدلب بجنوب لبنان إلى 45 شهيداً.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عن استشهاد
إقرأ أيضاً:
إعلام صهيوني: ثلث قتلى الجيش من قوات الاحتياط في غزة وجنوب لبنان
يمانيون../
كشفت وسائل اعلام العدو الصهيوني، اليوم الأحد، أن ثلث قتلى العدوان خلال المعارك مع المقاومة في قطاع غزة وجنوب لبنان هم من أفراد قوات الاحتياط.
وبحسب وكالة (معا) الإخبارية، ذكرت صحيفة “هآرتس” الصهيونية أن “العديد منهم لديهم عائلات والعبء عليهم غير مسبوق”.
وأضافت الصحيفة “أن قوات الاحتياط تعاني ضغطا غير مسبوق و54% منهم خدموا أكثر من 100 يوم منذ بداية الحرب، مؤكدة أن الخسائر في صفوف الضباط الشبان تؤثر على الكفاءة القيادية للجيش مع مقتل 63 قائد سرية على الأقل”.
وفي وقت سابق، أعلن جيش العدو الصهيوني مقتل 192 ضابطا صهيونيا، منذ بداية العدوان ، مبيناً أن “واحدا من كل أربعة قتلى في صفوف الجيش هو قائد”، مؤكدا “مقتل 12 قائد كتيبة، بينهم سبعة برتبة مقدم، وأربعة قادة ألوية منذ بداية الحرب”.