هل تدخل إيران في حرب مع إسرائيل بعد اغتيال حسن نصر الله؟.. خبير يُجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، صرح بأن "العالم أحسن حالا دون نصر الله"، ما يؤكد على أن البيت الأبيض متضامن تماما مع ما تقوم به إسرائيل في لبنان وغزة واليمن، واصفا المشهد بأنه حالة اشتعال في الشرق الأوسط خرجت عن نطاق المعقول.
إيران رفعت الغطاء.. سر اختيار “نتنياهو” توقيت اغتيال حسن نصر الله عاجل - من هو عباس نیلفروشان.. قائد فيلق القدس الإيراني الذي قُتل مع حسن نصر الله؟ حرب إقليمية
وأضاف "سنجر"، في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الاثنين، أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى حرب إقليمية، متابعا: "تدخل إيران في هذه الحرب غير متوقع لأن إيران تهتم بأمنها القومي وبملفاتها ولبنان وفلسطين ليست جزءا أصيلا من الأمن القومي لإيران".
وأكد أن آلية التصعيد بالنسبة لإسرائيل هي إلحاق أكبر قدر من القتل للفلسطينيين أو اللبنانيين حتى يكون رادع لهم بعدم التفكير في الهجوم على دولة الاحتلال، لافتا إلى أنه بعد 7 أكتوبر الماضي تغيرت السياسة الإسرائيلية إلى سياسة التعامل مع الجماعات التي ليست بدول، إلا أن هذه الجماعات الصغيرة بشكل كبير لا تخشى الهجوم على إسرائيل، كما يمكنها أن تتطور من عملياتها أو استخدام أسلحة متطورة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أشرف سنجر القاهرة الإخبارية أنتوني بلينكن خبير السياسات الدولية دولة الاحتلال لبنان وغزة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن نصر الله
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: هذه أهداف إسرائيل من عمليتها البرية الجديدة بغزة
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن إسرائيل ترمي إلى أهداف عدة بعد بدء جيشها عملية عسكرية في قطاع غزة عقب استئناف الحرب، مؤكدا أن دخول محور نتساريم لا يعني البقاء، وأن الدخول الكامل ليس آمنا بعد الانسحاب سابقا.
وأوضح حنا -في معرض تحليله المشهد العسكري في قطاع غزة- أن العملية العسكرية الإسرائيلية الجديدة تتناول أبعادا عدة مثل تهجير الغزيين، وملاحقة القيادات العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكذلك، فإن إسرائيل تريد التحكم مباشرة في البرتوكول الإنساني والإغاثي عبر سيطرتها على شارع صلاح الدين، مما يعني عمليا التحكم في شمال القطاع وجنوبه.
وتهدف إسرائيل من عمليتها العسكرية الجديدة أيضا إلى "استدراج المقاومة للرد عسكريا للذهاب لمرحلة مختلفة"، وفق الخبير العسكري.
لكن حنا شدد على أن الدخول البري "لا يعني البقاء حاليا، لأن البقاء يتطلب حماية محور نتساريم، وهو ما يتطلب تدخلا بريا إسرائيليا من محاور مختلفة"، مرجحا أن تشهد المرحلة القادمة عمليات برية إسرائيلية محدودة في مناطق عدة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال بدء عملية برية محدودة بغزة بهدف "توسيع المنطقة الدفاعية، ووضع خط بين شمال قطاع غزة وجنوبه".
إعلانوبعد ذلك، قال جيش الاحتلال إن قواته تسيطر على وسط محور نتساريم، مشيرا إلى أن قوات لواء غولاني "ستتمركز في المنطقة الجنوبية وستكون جاهزة للعمل داخل القطاع".
وبشأن خيارات المقاومة، قال الخبير العسكري إن حماس أمامها خياران "الاستسلام وهو مستبعد أو القتال"، لافتا إلى أن لا أحد يعلم كيف حضرت المقاومة نفسها خلال فترة المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وخلص إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يريد خلق وضع ميداني جديد يتجاوز كل ما يخطط له الوسطاء بشأن غزة".
ووفق الخبير العسكري، فإن جيش الاحتلال استثمر طويلا في محور نتساريم من بنى تحتية وأبراج، وذلك طيلة الأشهر الماضية من الحرب قبل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، قبل أن تعود إسرائيل إلى الحرب.
وحسب حنا، فإن المسافة بين السياج الحدودي الفاصل وشارع صلاح الدين تقدر بـ3 كيلومترات من بينها 1100 متر كانت تعرف وجودا عسكريا إسرائيليا داخل قطاع غزة، مما يعني تقدم قوات الاحتلال -حتى الآن- 1900 متر.
وأعرب عن قناعته بأن الدخول الإسرائيلي الكامل إلى محور نتساريم "ليس آمنا بعد الانسحاب بشكل كلي"، في إطار تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي التاسع من فبراير/شباط الماضي، أعلن جيش الاحتلال انسحابه بشكل كامل من محور نتساريم، وذلك بعد احتلاله لأكثر من عام و3 أشهر.
واعتبر الخبير العسكري بدء إسرائيل عملية برية محدودة "ليس مفاجئا"، إذ يعتبر محور نتساريم الخاصرة الرخوة في قطاع غزة، وكان يقسم شماله عن الوسط والجنوب.
ونبه حنا إلى أن توسيع إسرائيل خلال الحرب محور نتساريم شمالا وجنوبا بمساحة تقدر بـ49 كيلومترا مربعا كان يهدف إلى "تأمين الدخول السريع لاحقا" و"إعادة هندسة قطاع غزة لتنفيذ المهمة والخروج".
إعلان