سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أذربيجان يلتقي وفد اتحاد الغرف السعودية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
المناطق_واس
التقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أذربيجان عصام بن صالح الجطيلي، في باكو اليوم، رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي والوفد المرافق له، الذي يزور أذربيجان بهدف استكشاف الفرص الاستثمارية ومجالات الشراكة مع قطاع الأعمال.
وأوضح السفير الجطيلي أن السفارة تعمل على زيادة التبادل التجاري وجذب الاستثمارات والتعريف بالفرص الاستثمارية من خلال التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بين البلدين.
بدوره ثمن رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي جهود السفارة في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة وأذربيجان، مؤكداً دعم الاتحاد لمجلس الأعمال المشترك.
وأكد اللقاء على بذل المزيد من الجهود لرفع حجم التبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وذلك من خلال رفع مستوى التنسيق والتعاون وتكثيف تبادل الوفود وزيادة التعرف بالفرص وبيئة الأعمال، فضلاً عن العمل على تذليل المعوقات والتحديات والتركيز على القطاعات ذات الأولوية في الأجندة الاقتصادية للدولتين.
ويضم الوفد نحو (65) من أصحاب الأعمال وممثلي الهيئات والجهات الحكومية بحضور الأمين العام وليد العرينان ورئيس مجلس الأعمال المشترك أحمد الدخيل،
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سفير خادم الحرمين الشريفين سفیر خادم الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الحرمين الشريفين
نشرت قناة القرآن الكريم السعودية، وقناة السنة النبوية، بثا مباشرا لنقل شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الحرمين الشريفين، المسجد الحرام والمسجد النبوي.
ويظن بعض الناس أن الصلاة على النبي والذكر بين ركعات صلاة التراويح من مكروهات التراويح ومن البدع التي لم ترد عن النبي، ولذلك أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"ما حكم الصلاة على النبي والذكر قبل إقامة صلاة العشاء وبين ركعات التراويح؟ فقد اعتاد الناس في بعض المساجد في شهر رمضان المُعظَّم قبل صلاة العشاء أن يُصَلوا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالصيغة الشافعية: اللهم صل أفضل صلاة على أسعد مخلوقاتك سيدنا محمد.. إلى آخرها، ثم يقيموا صلاة العشاء، وبعد صلاة سنة العشاء يقوم أحدهم مناديًا: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، صلاةَ القيام أثابكم الله، ثم يصلون ثماني ركعات، بين كل ركعتين يصلون على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرة واحدة، فاعترض أحد المصلين على ذلك بحجة أنها بدعة يجب تركها. فما حكم الشرع في ذلك؟".
الذكر والدعاءلترد دار الإفتاء موضحة: أن أمر الله تعالى بالصلاة والسلام على النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فقال سبحانه: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، ومن المقرر شرعًا أن أمر الذكر والدعاء على السعة؛ لأنَّ الأمر المطلق يستلزم عموم الأشخاص والأحوال والأزمنة والأمكنة؛ فإذا شرع الله تعالى أمرًا على جهة الإطلاق وكان يحتمل في فعله وكيفية أدائه أكثر من وجه، فإنه يؤخذ على إطلاقه وسعته ولا يصح تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل، وإلا كان ذلك بابًا من الابتداع في الدين بتضييق ما وسَّعَه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
وكذلك الحال في الذكر قبل صلاة التراويح وأثناءها وبعدها؛ فإنه مشروع بالأدلة الشرعية العامة، فقد ورد الأمر الرباني بالذكر عقب الصلاة مطلقًا في قوله تعالى: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ﴾ [النساء: 103]، والمطلق يُؤخَذ على إطلاقه حتى يأتي ما يقيّده في الشرع، وقد ورد في السنة ما يدل على الجهر بالذكر عقب الصلاة؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما أنَّ رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: "كُنْتُ أَعْلَمُ إِذَا انْصَرَفُوا بِذَلِكَ إِذَا سَمِعْتُهُ" متفق عليه.