أول رد من جورج قرداحي على أنباء اعتناقه الدين الإسلامي
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تصدر اسم الإعلامي اللبناني جورج قرداحي محركات البحث جوجل خلال الفترة الماضية، وذلك بسبب انتشار شائعات عن اعتناقه الدين الإسلامي، ليخرج قرداحي عن صمته ويؤكدا ان كل ما يتردد مجرد شائعات، ليس لها أساس من الصحة.
أول رد من جورج قرداحي على أنباء اعتناقه الدين الإسلاميوكتب جورج قرادحي على حسابه الشخصي على موقع الفيسبوك: ليست المرة الأولى التي يطلقون فيها علي هذه الشائعة، فقد بدأوا بها منذ أن بدأت بتقديم برنامج من سيربح المليون على محطة MBC، في كل مرة كنت أنفي هذه الشائعة، مرة جديدة اليوم، أجد نفسي مضطرا لنفيها بشكل قاطع، لأني مسيحي - ماروني، وأفتخر بديانتي وانتمائي الوطني والطائفي، لكن هذا لا يمنع أني أحب الإسلام، والنبي الكريم وآل بيته، ولا فرق عندي بين مسيحي ومسلم إلا بالأخلاق والأدب والإنسانية والتقوى.
وُلد جورج قرادحي في فيطرون قضاء كسروان في لبنان، تلقى تعليمه في كلية سيدة اللويزة في الجامعة اللبنانية، فدرس العلوم السياسية والقانون، وبدأ العمل الإعلامي خلال دراسته الجامعية، وحصل على العديد من الشهادات في دوراتٍ تطبيقية ودبلوم في الإعلام المكتوب والمسموع والمقروء من معهد لوفر في فرنسا.
مسيرة جورج قرداحيبدأ جورج قرداحي مع جريدة لسان الحال عام 1970، ثم انتقل إلى تلفزيون لبنان في العام 1973، ليعمل مقدمًا للأخبار والبرامج السياسية، ثم إذاعة مونت كارلو في باريس، حيث استمر في نشر الأخبار لمدة 12 عامًا، ثم انتقل لمنصب سكرتير تحرير أول ثم رئيس تحرير الإذاعة، واستمر عامين بالعمل كرئيس تحرير إذاعة مونت كارلو وبعدها انتقل إلى رئاسة تحرير إذاعة الشرق في باريس،
كانت انطلاقته الحقيقية في عام 2000 حين انتقل للعمل في قناة إم بي سي 1 وبدأ برنامجه (من سيربح المليون)، واستمر عرض البرنامج لمدة ثلاث سنوات، ثم انتقل قرداحي بعدها إلى قناة LBC اللبنانية عام 2004، ليقدم برنامجه الجديد (افتح قلبك)، ثم انتقل جورج قرداحي بعد ذلك إلى برنامج آخر بعنوان (التحدي) في عام 2006،قدم جورج قرداحي برنامج (القوة العاشرة) بين عامي 2007 و2008، واستمر بالعمل في قناة MBC حتى عام 2011
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي جورج قرداحي جورج قرداحي جورج قرداحی
إقرأ أيضاً:
أنباء عن مقتل 5 جنود من وحدة نخبة للاحتلال بكمين جنوب لبنان
قالت حسابات عبرية تتخطى الرقابة العسكرية، إن حدثا وصفته بالصعب وقع لقوة من جنود الاحتلال جنوب لبنان، أسفر عن 5 قتلى.
وأوضح، موقع لبنون شيتح إيش العبري، والذي ينشط بنشر أخبار، تتخطى الرقابة العسكرية، إن مبنى جنوب لبنان، انهار على رأس قوة من الجنود.
وكشفت مصادر أخرى، إلى أن قوة من الجيش دخلت إلى أحد المنازل، لكنه كان مفخخا، وبعد تفجيره انهار على الجنود، وتصاعدت الحصيلة مع الوقت ووصلت إلى 5 قتلى.
ولفت إلى أن القوة تتبع وحدة ماجلان، وهي من وحدات الاستطلاعية الخاصة والسرية، ومهامها العمل خلف "خطوط العدو"، عبر الاستطلاع وجمع المعلومات وتنفيذ هجمات.
أنشئت في عام 1986 كوحدة نخبة بالجيش الإسرائيلي، كانت تتبع لفرقة النار حتى العام 2015، والآن هي ضمن لواء عوز "لواء الكوماندوز"، وتعتبر من وحدات النخبة، والأكثر غموضا بين الوحدات الخاصة بالجيش.
وكان 11 جنديا أصيبوا خلال الـ24 ساعة الأخيرة؛ فيما لا يزال 21 من المصابين يعالجون بإصابات خطيرة، و218 بإصابات متوسطة، و17 إصاباتهم طفيفة.
ووفقا للمعطيات التي أفصح عنها جيش الاحتلال، فإن 800 ضابط وجندي، قتلوا منذ بداية العدوان على غزة ولبنان، في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 376 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في الـ27 من الشهر نفسه. ولا يشمل هذا العدد المدنيين وعناصر الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك" ممّن قتلوا منذ بداية الحرب.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن، الأسبوع الماضي، عن مقتل ستة من جنوده في معارك في جنوب لبنان، وتبين أنهم من لواء غولاني، فيما قال إحد قادته السابقين إنه تلقى الخسائر الأكبر في لبنان منذ تأسيسه عام 1948.