وصول الإمدادات بالطائرات وعلى ظهور البغال إلى كارولينا الشمالية مع تجاوز قتلى إعصار هيلين 100 قتيل
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
اندلعت أزمة في غرب ولاية كارولينا الشمالية، وسارع المسؤولون لتوفير المزيد من المياه والغذاء والإمدادات للمناطق المتضررة بالفيضانات التي انقطعت عنها الكهرباء وخدمات الهاتف المحمول، بعد ثلاثة أيام من إعصار هيلين الذي ضرب جنوب شرق الولايات المتحدة، وأدى إلى مقتل ما يربو عن 160 شخصا في أماكن متفرقة.
واصطف السكان اليائسون المعزولون بسبب الطرق التي جرفتها المياه وانقطاع التيار الكهربائي وخدمة الهاتف الخلوي في غرب ولاية كارولينا الشمالية يوم الاثنين للحصول على المياه العذبة وفرصة لإرسال رسالة إلى أحبائهم بأنهم على قيد الحياة، بعد أيام من اجتياح الإعصار هيلين لجنوب شرق الولايات المتحدة ومقتل أكثر من 100 شخص.
كان المسؤولون الحكوميون ومجموعات الإغاثة يعملون على جلب الإمدادات الأساسية عن طريق الجسر الجوي والشاحنات والبغال إلى مركز آشفيل السياحي الذي تضرر بشدة والبلدات الجبلية المحيطة به.
ونُسبت 121 حالة وفاة على الأقل في ست ولايات إلى العاصفة - وهي حصيلة ارتفعت يوم الاثنين مع ظهور صورة أوضح للدمار الذي ألحقته العاصفة بمنطقة تمتد من ساحل خليج فلوريدا شمالاً إلى جبال الأبلاش في فيرجينيا. وأبلغت مقاطعة نورث كارولينا التي تضم آشفيل عن 35 حالة وفاة على الأقل، بينما قُتل العشرات في جورجيا وساوث كارولينا.
وتوقع حاكم ولاية كارولينا الشمالية روي كوبر، ارتفاع عدد القتلى مع تعثر عمل رجال الإنقاذ وغيرهم من عمال الطوارئ إلى المناطق المعزولة بسبب انهيار الطرق والبنى التحتية والفيضانات الكبيرة.
وتم نقل الإمدادات جواً إلى المنطقة المحيطة بمدينة آشيفيل المعزولة. وتعهدت مديرة مقاطعة بونكومب أفريل بيندر بتوفير الطعام والماء للمدينة.
كما تضرر نظام المياه في آشفيل بشدة، وسار السكان بالدلاء إلى جدول للحصول على مياه تساعدهم في تصريف مياه المراحيض، واقتلع الماء قبل ثلاثة أيام جميع الأشجار من جذورها، وغيّر وجه الأرض وأحاله إلى الطين.
وتكالف الجيران، فتقاسموا الطعام والماء وواسى بعضهم بعضا. وقالت سومرفيل جونستون خارج منزلها: "هذه هي النعمة حتى الآن التي جنيناها من هذا الحدث".
وحذر المسؤولون من أن إعادة بناء ما دمره الإعصار من خسائر واسعة النطاق، في المنازل والممتلكات، وقلبت العاصفة الحياة في جميع أنحاء الجنوب الشرقي.
Relatedفيضانات مفاجئة تضرب المملكة المتحدة بعد هطول أمطار تعادل ما يسقط في شهر كامل في يوم واحدطفل وجدته في عداد المفقودين بعد فيضانات عنيفة تضرب توسكاني الإيطاليةشاهد: مع اقتراب الاعصار "ريمال" .. إجلاء مئات آلاف الأشخاص في بنغلادشوأعلن حاكم جورجيا برايان كيمب، أن حصيلة القتلى في تلك الولاية ارتفعت يوم الاثنين إلى 25. وكان معظم الناس في مدينة أوغوستا وما حولها، حيث يقطن ما يناهز 200 ألف شخص بالقرب من حدود ولاية كارولينا الجنوبية، لا يزالون دون كهرباء حتى يوم الاثنين، وحاول كيمب ومسؤولون آخرون طمأنة السكان بأنهم يشاطرونهم المأساة ويقفون إلى جانبهم.
كما تم الإبلاغ عن وفيات في فلوريدا وكارولينا الجنوبية وفيرجينيا.
وقال مسؤولون في وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية يوم الاثنين إن مئات الطرق أغلقت في جميع أنحاء غرب كارولينا الشمالية وأن الملاجئ في جميع أنحاء المنطقة تغص بالمواطنين.
ووصف الرئيس جو بايدن تأثير الإعصار بأنه "مذهل" مؤكدا أنه سيزور المنطقة هذا الأسبوع طالما أن ذلك لا تعطل عمليات الإنقاذ.
وضرب الإعصار "هيلين" الشاطئ في وقت متأخر من يوم الخميس في منطقة "بيغ بيند" بولاية فلوريدا كإعصار من الفئة الرابعة مع رياح تبلغ سرعتها 140 ميلاً في الساعة (225 كيلومترًا في الساعة).
ثم تحرك هيلين بسرعة عبر جورجيا، فاجتاح كارولينا الشمالية والجنوبية وتينيسي، مصحوبا بأمطار غزيرة غمرت الجداول والأنهار وأثقلت السدود.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الإعصار هيلين يخلّف عشرات القتلى في الولايات المتحدة ويترك الملايين دون كهرباء ولاية فلوريدا الأمريكية تصحو على دمار واسع.. الإعصار هيلين مرّ من هناك الولايات المتحدة: إعصار هيلين يتحول إلى عاصفة استوائية ويخلف دمارا واسعا في ولاية جورجيا طوارئ إعصار وفاة الولايات المتحدة الأمريكية فيضانات - سيول الطقسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان روسيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان روسيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل طوارئ إعصار وفاة الولايات المتحدة الأمريكية فيضانات سيول الطقس حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان روسيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل أوروبا لبنان اعتداء إسرائيل حسن نصر الله وفاة موسكو السياسة الأوروبية کارولینا الشمالیة الولایات المتحدة ولایة کارولینا یعرض الآن Next إعصار هیلین یوم الاثنین نصر الله
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتحدى الضغوط الدولية وتتمسك بتطوير أسلحتها النووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل كوريا الشمالية تحدي الضغوط الدولية، مؤكدة أنها لن تتخلى عن برنامجها النووي، بل ستواصل تطوير وتعزيز قواتها المسلحة، رغم الانتقادات العالمية والمطالبات المتكررة بإنهاء تسلحها النووي. جاء ذلك في سياق تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث تعتبر بيونغ يانغ التعاون العسكري بين الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي.
اتهمت كوريا الشمالية وزراء خارجية مجموعة السبع بانتهاك سيادتها من خلال مطالبتهم بإنهاء برنامجها النووي. ورد زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، بالتأكيد على أن بلاده لن تتراجع عن تطوير قوتها النووية، معتبرًا أن هذا التطوير هو الضمان الوحيد لحماية البلاد من أي تهديدات خارجية.
كيم أكد خلال زيارة لوزارة الدفاع بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش، أن بلاده لا ترغب في تأجيج التوترات الإقليمية، لكنها ستتخذ "تدابير مضادة مستدامة" لضمان التوازن العسكري في المنطقة، مشددًا على أن العقيدة العسكرية لبيونغ يانغ تقوم على تعزيز القوة النووية بشكل مستمر.
يرى كيم أن التحالف العسكري المتزايد بين الولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، واليابان، يشكل تحديًا خطيرًا للبيئة الأمنية الإقليمية، إذ اعتبر نشر الولايات المتحدة للأصول الاستراتيجية النووية وإجراء التدريبات العسكرية المشتركة مع طوكيو وسيول "انتهاكًا صارخًا" للتوازن العسكري، ما يستدعي ردًا حازمًا من كوريا الشمالية.
وقد سبق لبيونغ يانغ أن أوضحت في فبراير الماضي أن أسلحتها النووية "ليست ورقة تفاوض"، بل أداة ردع قتالي موجهة ضد ما تصفه بـ"الأعداء الذين يهددون شعبها والسلام العالمي". ووفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن القيادة الكورية الشمالية ترى أن المواجهة مع الدول "المعادية والشريرة" باتت أمرًا حتميًا، مما يتطلب تعزيز "الدرع النووي" للبلاد.
في خطوة أخرى تؤكد جدية موقفها، أشرف كيم جونغ أون مؤخرًا على تجارب إطلاق صواريخ كروز استراتيجية، مؤكدًا على ضرورة الاستعداد الكامل لأي مواجهة نووية محتملة.
وقد جاء هذا التحرك بعد أن أشارت تقارير إلى أن كوريا الجنوبية ترى في نزع سلاح بيونغ يانغ النووي شرطًا أساسيًا للاستقرار الإقليمي والعالمي، لا سيما بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب التي وصف فيها كوريا الشمالية بأنها "قوة نووية"، مما أثار قلقًا من احتمال تغير السياسة الأمريكية تجاه الاعتراف ببيونغ يانغ كدولة نووية.
في ظل البيئة الأمنية المضطربة في المنطقة، لا يبدو أن كوريا الشمالية مستعدة للتراجع عن برنامجها النووي، خاصة مع استمرار تعزيز الولايات المتحدة وحلفائها لتعاونهم العسكري. ومع عدم وجود مؤشرات على استئناف المفاوضات الدبلوماسية الفعالة.