مراهقة بريطانية تطعن معلمتيها وزميلة في مدرستها
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قبض على مراهقة بريطانية، 13 عاماً، بعد طعنها معلمتيها وزميلة في صفها، أثناء الاستراحة الصباحية في المدرسة.
وقال المدعي العام، إن الفتاة أدلت بتعليقات مهمة وهي في سيارة الشرطة، وقالت: “أعتقد أن مثل هذه الأشياء لا تحدث كثيراً. هل ماتوا؟”، و أضافت “أنا متأكدة تماماً أن هذا الأمر سيُذاع في الأخبار، لذا فإن المزيد من العيون ستنظر إليّ.
وأُبلغت هيئة المحلفين أن الفتاة كانت تخضع للتفتيش كل صباح بعد أن أخذت سكينًا إلى المدرسة مخبأة تحت مئات الأقلام، وفق “دايلي ميل”.
وكان والدها والمدرسة يفتشون حقيبتها بحثًا عن السكاكين كل يوم، ولكن في صباح يوم 24 أبريل، أحضرت سكين الصيد إلى مدرسة في أمانفورد، كارمارثينشاير، و تم عرض تسجيلات كاميرات المراقبة المروعة للفتاة ” وهي تطعن المعلمين في ممر خارج القاعة السفلية للمدرسة.
وقال إحدى المعلمتين اللتين تعرضتا للهجوم، إنها لم تكن سعيدة بالطريقة التي كانت تنظر بها الفتاة إليها وسألتها عما كان في جيبها.
وحينها أجابت الفتاة: “هل تريدين أن تري؟”، وأخرجت السكين، وهي أداة صيد متعددة الاستخدامات يملكها والدها، وسمعت وهي تقول: “سأقتلك، سأقتلك بحق الجحيم”، وقد أصيبت المعلمة بطعنات خطيرة في ذراعيها في الهجوم الذي شهده الموظفون والتلاميذ الآخرون.
وقال المدعي العام: “لقد تم إلحاق هذه الطعنات عمدًا بقصد قتل معلمتها”.
وتدخلت معلمة ثانية وبذلت قصارى جهدها للإمساك بها وإيقافها، فطُعنت عدة مرات وأصيبت بإصابات خطيرة للغاية بما في ذلك جروح في رقبتها وظهرها وساقيها وذراعيها”.
وتلقت المعلمتين وتلميذة أهرى تعرضت للطعن، للمستشفى، وخرجن في غضون يومين.
وكان معلمون آخرون تمكنوا من نزع السكين من يد الفتاة، واحتجزوها في فصل دراسي مغلق حتى وصول الشرطة.
و تنكر الفتاة ثلاث تهم بمحاولة القتل، وقد اعترفت بثلاث تهم تتعلق بالجرح بقصد التسبب في أذى جسدي خطير وحيازة أداة حادة.
ظهرت الفتاة في المحكمة مرتدية بلوزة بيضاء وسترة سوداء، مع نظارة فوق رأسها وتحمل مفكرة زرقاء، نظرًا لسنها، وسُمح لها بالجلوس بجوار فريقها القانوني بدلاً من مواجهة المحكمة من قفص الاتهام.
واستمعت المحاكمة إلى أن الشرطة عثرت على غرفة نوم الفتاة وصادرت مفكرة بها كتابة تشير إلى الضحية البالغة من العمر 14 عامًا. قال السيد هيوز لهيئة المحلفين: “تتضمن الكتابة عبارات حول حرق شخص، وموت أشخاص، وقطع أفواههم وعيونهم”.
وقال المدعي العام: “إن هذه الوثائق التي تم أخذها مع أقوال الفتاة وأفعالها أثناء الهجمات تشير إلى نيتها القتل”.
وستستمع المحاكمة إلى أقوال أطفال آخرين في الـ 1500 طفل والتي تحدثت فيها الفتاة عن كراهيتها لمعلماتها ورغبتها في طعن أحدهم، فيما لا تزال المحاكمة جارية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
فرض حظر التجوال بدولة الجنوب و إخلاء السودانيين إلى مناطق آمنة
أصدر المفتش العام للشرطة الوطنية بدولة جنوب السودان اليوم «الجمعة»، أمراً بفرض حظر التجوال عصر اليوم إلى الفجر في جميع أنحاء البلاد في أعقاب احتجاجات ليلة الخميس، ونهب متاجر التجار السودانيين في جوبا.
جوبا ــ التغيير
يأتي هذا التطور في أعقاب والاحتجاجات الغاضبة ردا على قتل مواطنين من دولة جنوب السودان في ولاية الجزيرة السودانية في نهاية الأسبوع الماضي. فيما نشرت السلطات في جوبا عاصمة جنوب السودان تعزيزات عسكرية في الأسواق وأخلت السودانيين إلى مناطق آمنة، صباح الجمعة، إثر أعمال شغب منددة بانتهاكات يُزعم أنها ارتكبت بحق رعايا من جنوب السودان في مدينة ود مدني.
وشهدت الأحداث مقتل 3 سودانيين سقطوا قتلى فيما أصيب 7 آخرون خلال أعمال شغب في جوبا استهدفت التجار السودانيين، و اتخذت السلطات إجراءات احترازية بإغلاق سوق كونجو كونجو بجوبا وسوق الجو بمدينة واو ببحر الغزال، حيث يمتلك التجار السودانيون غالبية المحال التجارية في أسواق المدينتين.
و في تصريح لوسائل الإعلام قال الجنرال إبراهام مانيوت، إن المتاجر ومحلات الطعام، يجب أن تغلق قبل الساعة السادسة مساءً، وأكد للسكان أن الشرطة ستحمي أرواح وممتلكات الناس جميعهم.
وقال “أود أن أطمئن المواطنين بأن رجال الشرطة مسؤولون عن حياتهم وممتلكاتهم، وهم مسؤولون عن النظام العام والصحة العامة وللسكان حرية الحركة والعمل، ويمكنهم فعل ما يريدون”.
وأضاف “يمكننا اتخاذ تدابير إضافية على سبيل المثال، يجب أن نكون مستعدين لإغلاق العمل من الساعة 6 مساءً”.
وزعم مسؤول الشرطة أن الاحتجاجات الليلية لا علاقة لها بالحادث في السودان، ولكنها من تدبير المجرمين. ودعا إلى التعاون بين السكان والشرطة لضمان الأمن للمواطنين.
وبحسب مسؤول الشرطة، وُضِعَت تدابير إضافية لمنع أي انتهاكات للممتلكات العامة والخاصة، و قال إنهم يراقبون الوضع عن كثب، ودعا المواطنين إلى الإبلاغ عن أي أنشطة إجرامية، وقطع بأن الشرطة لن تتسامح مع أي انتهاكات تضر بالأمن العام، وستتعامل مع مرتكبيها وفقًا للقانون.
الوسوماعتداءات حظر التجوال دولة جنوب السودان