إبراهيم عيسى يطالب بتقليل القرارات الضاغطة على المعيشة: “الدعم زتونة المواطن اليومية”
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الحديث عن الدعم كثيف ويزداد هذه الأيام، وتسائل قائلًا: “أنا مش عارف الدعم مضايقهم في إيه، وما هو ما سيوفر الدعم النقدي للدولة من ميزانية”، مشيرًا إلى أن الدعم للخبز والتموين يشكل تقريبًا 1% من احتياجات المواطنين الغذائية.
ونوه "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن الحد من القرارات الضاغطة على المواطن اقتصاديًا أصبحت ضرورة لدعم الاستقرار، موجهًا رسالة للحكومة المصرية بشأن دعم السلع التموينية والخبز: "الدعم زيتونة المواطن المصري في يومه".
وتابع: دعم السلع التموينية يخدم 63 مليون مواطن مصري، ومنظومة بطاقة التموين ليس لها علاقة بالاشتراكية بل ظهرت مع الحروب العالمية الكبرى، موضحًا أن هناك 23 مليون بطاقة تموين تخدم 63 مليون مواطن، مفيدا بأن البطاقات التموينية تحصل على 200 جنيه والدولة توفر 7 مليار جنيه بعد التحول للدعم النقدي".
نشهد موقف مضطرب وزلزلة للشرق الأوسطوشدد في سياق آخر على أننا أمام مشهد مضطرب وزلزلة للشرق الأوسط، وضروري من ثوابت الأمور أن أول شئ تهتم به الدولة هو البلد والوطن والنفس وهي أولويات الامور، منوهًا بأن استقرار هذا الوطن هو شئ في غاية الأهمية.
ولفت إلى أن الحفاظ على الاستقرار شئ رئيسي وأساسي، وأول مسئولية للحفاظ على الاستقرار يقع على الدولة أولا والمواطن، متابعًا: "الأمن وحده أو أولًا ليس ما يضمن الاستقرار، عمر ما الأمن يحقق استقرار وهو ضرورة للاستقرار ولكنه ليس ضمانة للاستقرار".
وتابع: "القبول والرضا والأمان هم من يصنعون الاستقرار، وليس الحشد الأمني أو ظهور أزياء رسمية أو معدات أمنية"، منوهًا بأن رضا المواطن هو من يصنع استقرار الدول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الإعلامي إبراهيم عيسى المواطن المصرى السلع التموينية الجيوش العربية الحفاظ على الاستقرار إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنفق 80 مليون درهم للإطاحة بزعيم قبلي موالٍ للسعودية في حضرموت
الجديد برس|
كشفت مصادر خاصة عن تفاصيل صادمة حول محاولات الإمارات زعزعة الاستقرار في محافظة حضرموت اليمنية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، حيث أنفقت القوات الإماراتية المتواجدة في مطار الريان بالمكلا مبلغاً ضخماً يقدر بـ80 مليون درهم إماراتي في محاولة للإطاحة بعمرو بن حبريش العليي، رئيس “حلف قبائل حضرموت” الموالِي للسعودية.
ووفقاً للمصادر، تم توزيع هذه الأموال على عدد من مشايخ ومقادمة القبائل الحضرمية لضمان حضورهم في اجتماع استهدف الإطاحة بالشيخ بن حبريش، الذي يتواجد حالياً في العاصمة السعودية الرياض. كما أكدت المصادر أن الإمارات تواصلت بشكل مباشر مع شخصيات سياسية وقبلية بارزة في حضرموت، بما في ذلك من كانوا على خلاف سابق معها، وتم إغراؤهم بالمال لتغيير مواقفهم ودعم مخططها.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوات تأتي في إطار استراتيجية إماراتية لتفكيك التماسك الداخلي بين أبناء القبائل الحضرمية، مما يهدد باندلاع صراعات قبلية وزيادة التوترات في المحافظة. كما أعربت عن مخاوفها من أن تكون هذه التحركات محاولة لزعزعة الاستقرار السياسي والاجتماعي في حضرموت، خاصة بعد إفشال السعودية المخطط الإماراتي في السيطرة على مديريات وادي وصحراء حضرموت.