"نساعدهم على المغادرة".. ألمانيا تكشف عن عدد مواطنيها في لبنان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قالت الخارجية الألمانية اليوم الاثنين، إنها تقدر وجود 1800 ألماني في لبنان، التي تواجه تصعيدًا كبيرًا في الحرب من قبل إسرائيل.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية، إن نحو 1800 ألماني سجلوا أنفسهم في قائمة الاستعداد في حالة الأزمات.تداعيات حرب إسرائيل على لبنانويمكن هذا النظام الألمان في الخارج من أن يبلغوا سريعًا من جانب الممثلين الألمان في المواقف الحرجة، وأن يتم تضمينهم في إجراءات الأزمات المحتملة مثل عمليات الإجلاء.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب جنوب غرب باكستانالإعصار كراثون يضرب شمال الفلبينوفي أعقاب اشتباكات متفرقة على الحدود منذ نحو عام، شنت إسرائيل هجومًا جويًا كبيرًا على أهداف في أنحاء لبنان الأسبوع الماضي.
ولقى المئات من الأشخاص حتفهم، كما نزح عشرات الآلاف في لبنان في ظل القتال، حسبما ذكرت السلطات اللبنانية.
المفوضية الأوروبية: هذا التمويل الطارئ لـ #لبنان يهدف إلى تلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا مثل: الحماية، والمساعدة الغذائية، والمأوى، والرعاية الصحية
للتفاصيل | https://t.co/Qfq6pF3Kjh#اليوم pic.twitter.com/2Cf42d3AlU— صحيفة اليوم (@alyaum) September 30, 2024الألمان في لبنانوذكرت الخارجية الألمانية، إن فريق التعامل مع الأزمات بالحكومة الألمانية قيم الوضع في لبنان يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وذكر أن مطار بيروت مازال مفتوحًا، على الرغم من الرحلات المقيدة بصورة كبيرة.
وبين أن الوزارة تساعد الألمان على مغادرة البلاد، على الرغم من أنه أضاف "نحن لا ننفذ سيناريو الإجلاء بصورة صريحة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 برلين لبنان حرب إسرائيل على لبنان تداعيات حرب إسرائيل على لبنان إسرائيل ولبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
التخطيط تكشف عن مفاجأة: انخفاض كبير في الأمية بالعراق رغم التحديات!
أبريل 23, 2025آخر تحديث: أبريل 23, 2025
المستقلة/- في خطوة مهمة نحو تحسين مستوى التعليم في العراق، أعلنت وزارة التخطيط عن حزمة من الإجراءات الطموحة لخفض معدلات الأمية في البلاد، بالتعاون مع الجهات المعنية، وذلك بعد تسجيل انخفاض ملحوظ في نسبة الأمية إلى 15% للفئة العمرية من 10 أعوام فما فوق.
وفي تصريح خاص لموقع “الصباح” تابعته المستقلة، قال الناطق الإعلامي باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، إن الوزارة اتخذت جملة من الإجراءات بالتنسيق مع وزارة التربية، باعتبارها الجهة القطاعية المختصة، من شأنها تقليل مستويات الأمية، والتعرف على الأسباب التي حالت دون التحاق الكثير من الأطفال في مقاعد الدراسة.
وأكد الهنداوي أن نتائج التعداد العام للسكان والمساكن الذي أُجري في تشرين الثاني من العام الماضي، أظهرت تحسنًا في الوضع التعليمي، حيث سجلت نسبة الأمية في العراق انخفاضًا ملحوظًا إلى 15%، وهو ما يعد إنجازًا كبيرًا مقارنة بالأعوام السابقة.
ومع ذلك، أشار الهنداوي إلى أن التحدي الأكبر لا يزال قائمًا في بعض المناطق، خاصة بين النساء، حيث سجلت فئة النساء النسبة الأعلى من الأمية، وهو ما يعزى إلى مجموعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية. فالبُعد الجغرافي للمدارس عن أماكن السكن، فضلاً عن العوامل الاقتصادية، كان له دور كبير في هذا التحدي.
استراتيجية مبتكرة لمحو الأمية وتخفيض الفقر
وزارة التخطيط، استنادًا إلى استراتيجية مكافحة الفقر ومحو الأمية، وضعت أسسًا لمعالجة هذه الأزمة تشمل تخصيص منحة مالية مقطوعة للطلاب من الذكور والإناث في جميع المراحل الدراسية، من الابتدائية وصولاً إلى المرحلة الجامعية. هذه الخطوة تهدف إلى ضمان عدم توريث الفقر للأجيال القادمة، مع التأكيد على أن التعليم هو الأداة الفعالة لرفع مستوى المعيشة وتقليص الفقر.
وأشار الهنداوي إلى أن ارتفاع معدلات التعليم في العراق يساهم بشكل كبير في تراجع نسبة الفقر، حيث يصبح الشخص المتعلم أكثر قدرة على العثور على فرص عمل وتحقيق استقرار اقتصادي مقارنة بالذين لم يتلقوا تعليمًا رسميًا.
مراكز تعليمية للكبار: التحدي الأكبر!
من ضمن الإجراءات التي تتبناها الوزارة في محاربة الأمية، تم افتتاح مراكز تعليمية مخصصة للكبار غير المتعلمين. هذه المراكز ليست مجرد أماكن لتعليم القراءة والكتابة، بل هي أيضًا أماكن تحفيزية تسهم في رفع الوعي الاجتماعي والثقافي نحو أهمية التعليم في جميع الأعمار.
وقد شملت تلك المراكز جهودًا كبيرة لتشجيع الفئات المجتمعية على الالتحاق بها، مع ضمان توفير المحفزات التي تشجعهم على المشاركة الفاعلة. وزيادة الوعي المجتمعي حول هذه المراكز أصبح خطوة أساسية للحد من الأمية وتوسيع قاعدة المتعلمين في المجتمع العراقي.
التحديات والعوامل المؤثرة
وبينما يظل الانخفاض في معدل الأمية مؤشرًا إيجابيًا، يرى الهنداوي أن هناك العديد من التحديات التي ما زالت تواجه العراق، خصوصًا في المناطق الريفية والأطراف. فالتحديات الاقتصادية والاجتماعية لا تزال تؤثر بشكل كبير على فرص التعليم، خاصة بالنسبة للنساء والأسر ذات الدخل المحدود.
ومع استمرار سياسات وزارة التربية، بما في ذلك فتح المزيد من مراكز تعليم الكبار وزيادة نسبة التحاق الطلاب في المدارس الابتدائية، فإن التوقعات تشير إلى استمرار انخفاض نسبة الأمية في العراق، ما يعزز من فرص التنمية المستدامة في المستقبل.
ختامًا:
تعد جهود وزارة التخطيط في مكافحة الأمية خطوة أساسية نحو بناء عراق متعلم قادر على مواجهة تحديات المستقبل، حيث لا يقتصر الأمر على توفير التعليم فحسب، بل يشمل أيضًا تعزيز الثقافة المجتمعية والاقتصادية التي تدفع نحو مستقبل أكثر إشراقًا للجميع.