محافظ جنوب سيناء يعقد اجتماعا لتحسين آليات توفير مياه الشرب وري الزراعات
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، اجتماعاً عاجلا، بحضور رئيس قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، ورئيس مدينة شرم الشيخ والمختصين، بمكتبه بمدينة شرم الشيخ، وذلك لبحث تحسين اليات توفير مياه الشرب وري الزراعات والمساحات الخضراء بمدينة شرم الشيخ، وذلك في إطار توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، بشأن توفير وتحسين ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
وخلال الاجتماع ناقش المحافظ مع المختصين خطط توفير مشروعات مياه الشرب علي مستوى مدن المحافظة، ومقترحات وسبل توفير المياه للزراعات والمساحات الخضراء وخاصة ممشي السلام السياحي والحديقة المركزية بمدينة شرم الشيخ.
كما تم خلال اللقاء بحث عدد من المشروعات التي تم الانتهاء منها و الجاهزة للافتتاح، والجاري تنفيذها و المخطط لها بهذا المجال،
وأشار محافظ جنوب سيناء الى أن المساحات الخضراء، ليس هدفًا جماليًا فقط لكنها حق الأجيال القادمة، كونها أحد أهم عناصر البيئة الطبيعية، وعنصر أساسي للاستدامة البيئية، وفي اطار الحفاظ علي مدينة شرم الشيخ خضراء صديقة للبيئة،
وشدد المحافظ على ضرورة الحفاظ على ماتم ضخة من استثمارات في البنية التحتية بتوجيهات رئاسية ،
وكذا أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية منها شركة مياه الشرب والهيئة القومية لمياه الشرب والمحافظة، للحفاظ علي توفير الخدمة وحماية المكتسبات، وضرورة الحفاظ عليها واستدامتها وإجراء كافة اعمال الصيانة الدورية بها عن طريق التعاقد مع شركات مسؤولة للقيام بتلك الأعمال سواء صيانة المباني والاعمال الميكانيكية او الزراعات والمساحات الخضراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخدمات المقدمة للمواطنين الهيئة القومية لمياه الشرب الشرب والصرف الصحى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية توفير مياه الشرب رئيس قطاع مياه الشرب والصرف الصحي میاه الشرب شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد العربي يعقد اجتماعا لتعزيز الشمول المالي في الدول العربية
أكتوبر 31, 2024آخر تحديث: أكتوبر 31, 2024
المستقلة/- نظم صندوق النقد العربي الاجتماع السابع والعشرين لفريق العمل الإقليمي لتعزيز الشمول المالي يومي 30 و31 أكتوبر 2024، بهدف بحث سبل تعزيز الشمول المالي وتوسيع نطاق الخدمات المالية في الدول العربية، وذلك في إطار جهود الصندوق لدعم الاستقرار المالي والتنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة. ويشهد الاجتماع مشاركة ممثلين عن البنوك المركزية العربية ومقدمي خدمات الدفع وخبراء ماليين، ما يعكس اهتمامًا متزايدًا بموضوع الشمول المالي على مستوى المؤسسات المالية العربية.
يناقش الاجتماع عدة محاور رئيسية، من أبرزها دور البنوك المركزية ومقدمي خدمات الدفع في تحسين مستويات الشمول المالي، لا سيما من خلال الاعتماد على التكنولوجيا المالية الحديثة لتسهيل الوصول إلى الخدمات المالية. كما يبحث الاجتماع آليات تحسين خدمات التحويلات المالية عبر الحدود باستخدام الحلول الرقمية، والتي تساهم في تقليص التكاليف وتسريع العمليات المالية بين الدول العربية، مما يعزز من الروابط المالية والاقتصادية في المنطقة.
وفي سياق تعزيز حماية المستهلك المالي، يناقش المجتمعون إجراءات تطوير سياسات وآليات تحمي المستهلكين وتقلل من المخاطر المرتبطة بالخدمات المالية، مما يسهم في استقرار النظام المالي ويزيد من ثقة الأفراد والشركات في التعامل مع الخدمات المصرفية الرقمية.
كما تولي المناقشات اهتمامًا خاصًا للفئات الأقل حظًا، حيث يبحث الاجتماع السياسات والبرامج التي تستهدف تعزيز الشمول المالي للشباب والنساء والفئات المحرومة، سواء في المناطق الريفية أو المناطق التي تفتقر إلى الخدمات المالية التقليدية. ويعتبر المشاركون أن رقمنة المدفوعات الحكومية تشكل عاملاً رئيسياً في تسهيل الوصول إلى الخدمات المالية، حيث يسهل على المواطنين تلقي الرواتب والمساعدات الحكومية بشكل آمن وسريع، مما ينعكس إيجابًا على المستوى المعيشي لهذه الفئات.
وبالإضافة إلى ذلك، يستعرض المشاركون مؤشرات الشمول المالي في الدول العربية، ويتبادلون التجارب حول إنجازات كل دولة في هذا المجال. كما يجري التحضير للاحتفال باليوم العربي للشمول المالي لعام 2025، حيث يتم مناقشة الأفكار والفعاليات التي من شأنها رفع الوعي حول أهمية الشمول المالي ودوره في تحقيق التنمية الشاملة.
وفي هذا الصدد، أشار سعادة الدكتور فهد بن محمد التركي، المدير العام لصندوق النقد العربي، إلى أن هذا الاجتماع يشكل فرصة هامة لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية في مجال الشمول المالي، مؤكداً أن التعاون بين المؤسسات المالية العربية وتبادل الخبرات يعتبران أساسًا لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال. وشدد الدكتور التركي على أن صندوق النقد العربي يلتزم بمواصلة دعمه للدول الأعضاء لتحقيق أهداف الشمول المالي، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية.