قال العميد ناجي ملاعب، خبير عسكري واستراتيجي، إن مفهوم الحرب الشاملة يتطلب تدخل دول أخرى، وليس مُجرد صراع محصور بين دولتين، فإذا تدخلت دول إضافية يُمكن أن يتحول الصراع إلى حرب شاملة.

تشكيل تحالف دولي تقوده أمريكا لمواجهة تدخل الحوثيين

وأضاف «ملاعب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه تم تشكيل تحالف دولي تقوده أمريكا لمواجهة تدخل الحوثيين، ما ساعد في تقليل الأضرار الناتجة عن الصواريخ التي يطلقها الحوثيون تجاه إسرائيل، وكذلك تلك التي تطلقها قوات الحشد الشعبي من بغداد.

وأكد أن الوضع محصور حاليًا في جبهة لبنان، إذ لا يرغب لبنان في الانخراط في أي حرب، وكان حزب الله قد صرح بعدم وجود نية في الدخول إلى حرب، لكن إذا نشبت حرب، فإنها ستكون مستعدة لمواجهتها. 

أمريكا ترسل أساطيلها لحماية العملية الانتقامية

وتابع: «بالنسبة لإيران، فإن السؤال يبقى مطروحًا: هل ستدخل في الصراع؟  عندما أعلنت إسرائيل عن نيتها القيام بعملية محدودة في غزة بعد السابع من أكتوبر، أرسلت أمريكا أساطيلها لحماية تلك العملية الانتقامية، واليوم نرى نفس السيناريو يتكرر، حيث تشير إسرائيل إلى أنها تستعد لعملية برية محدودة في لبنان، مما يستدعي وجود دعم أمريكي كبير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جبهة لبنان حرب شاملة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تتوعد الدول التي تدعم الحوثيين أو تتحدى قرار حظر استيراد الوقود الى موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتهم

قالت الخارجية الأمريكية ان واشنطن لن تتسامح مع أي دولة أو جهة تدعم الحوثيين بما في ذلك استخدام الموانئ التي يسيطرون عليها.

واعتبرت في بيان اليوم الأربعاء إن تفريغ السفن وتزويدها بالنفط في الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين يعد انتهاكا للقانون الأمريكي.

ودخل قرار واشنطن منع استيراد الوقود عبر ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين حيز التنفيذ بدءً من 4 أبريل الجاري، لكن مكتب التفتيش التابع للأمم المتحدة في جيبوتي، سمح يوم 7 أبريل الجاري بدخول ناقلة وقود إلى ميناء راس عيسى أحد موانئ الحديدة، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، رغم مرور عدة ايام، على بدء سريان الحظر الأمريكي على استيراد المشتقات النفطية إلى تلك المناطق.

وأعلنت الولايات المتحدة فرض حظر على استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة اعتبارًا من 2 أبريل 2025، وذلك عقب تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية أجنبية وفرض عقوبات على قيادات عليا فيها.

ووفقًا لوثيقة صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن التصاريح السابقة التي سمحت بتفريغ المنتجات البترولية المكررة في اليمن ستنتهي صلاحيتها في 4 أبريل 2025، ما يعني فعليًا تقييد تدفق الوقود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

ويشمل القرار، منع إعادة البيع التجاري أو تصدير المشتقات النفطية من اليمن، إضافة إلى حظر التحويلات المالية.

مقالات مشابهة

  • الضم بحوافر الأغنام.. كيف تدعم إسرائيل مليشيات المستوطنين لابتلاع الضفة؟
  • خبير عسكري: فصل الجنود المعارضين للحرب يزيد انقسام الجيش الإسرائيلي
  • خبير أممي يقر بتضارب أرقام المفقودين في حرب السودان ويدعو لحماية المدنيين
  • متخصص: أوروبا تدعم الرؤية المصرية تجاه غزة .. وأمريكا متمسكة بدعم إسرائيل
  • مع شدة الضربات الانتقامية.. كيف أثرت حرب التجارة بين الصين وأمريكا على الدول؟
  • أمريكا تتوعد الدول التي تدعم الحوثيين أو تتحدى قرار حظر استيراد الوقود الى موانئ اليمن الخاضعة لسيطرتهم
  • خبير أمريكي: تأكيد الولايات المتحدة مجددا اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه “رسالة تكرس الحقيقة والواقع على الأرض”
  • الصين ترفع رسومها الجمركية الانتقامية إلى 84%
  • الصين ترفع رسومها الجمركية الانتقامية على الولايات المتحدة إلى 84% اعتبارًا من 10 أبريل
  • خبير عسكري يشرح لـCNN أبعاد محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود الغربية للأردن