مفاجأة جديدة بشأن اغتيال حسن نصر الله.. ما علاقة سوريا؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
كشفت صحيفة «فايننشال تايمز» الأمريكية، عن أن ما ساعد الاحتلال الإسرائيلي في توجيه الضربات المتتالية واستهداف قادة حزب الله هو عمق وجودة معلوماته الاستخبارية.
وأشارت الصحيفة إلى أن سبب نجاح إسرائيل في اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، هو تدخل الحزب في الحرب التي دارت بسوريا، إذ كشف الكثير من أوراقه.
وحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل نصر الله 3 مرات متتالية خلال حربه مع حزب الله في عام 2006، إذ كانت أول محاولة فاشلة بسبب خطأ إحدى الغارات في هدفها، بينما باقي المحاولات باءت بالفشل بسبب عدم تمكنهم من اختراق التحصينات الخرسانية للمخبأ تحت الأرض.
ومن بعد ذلك، قامت الاستخبارات الإسرائيلية بتوسيع نطاق المراقبة إذ حللت الوحدة المتقدمة 8200 ومديرية الاستخبارات العسكرية أمان، كميات ضخمة من البيانات التي تضمنت جميع أنشطة الجناح العسكري والقادة البارزين.
وكانت مشاركة حزب الله في الحرب السورية عام 2011 التي سهلت رصد تحركاتهم وكشفهم بسهولة بسبب استخدامهم أنظمة اتصال قديمة وتقليدية قابلة للرصد كالهواتف الذكية واللاسلكي.
وعلى الجانب الآخر، اضطر الحزب لمشاركة معلوماته واتصالاته مع أجهزة الاستخبارات السورية والروسية والتي رصدها الأمريكيون بشكل منتظم.
إسرائيل تستخدم بيانات نعي القتلىوكانت الحرب في سوريا السر الذي كشف معلومات ضخمة للاستخبارات الإسرائيلية التي حللتها فورًا وقامت بدراساتها، ومنها بيانات نعي القتلى التي كان يستخدمها الحزب بانتظام.
واحتوت هذه البيانات على معلومات مهمة وقيمة بالرغم من أنها صغيرة، مثل مدينة القتيل ومكان مقتله، ودائرة أصدقائه، وحتى جنازات الكثير من القادة.
وحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي ألا يقع في نفس الخطأ مرة أخرى، وحرص على اقتناص اللحظة المناسبة لاغتيال نصر الله حيث تتبعوه في مخبأه، وشنوا هجوما بـ80 قنبلة فتاكة ما أدى إلى تدمير 6 مبانٍ سكنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستخبارات الإسرائيلية إسرائيل حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله نصر الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في غزة
الجديد برس|
قضى العشرات بين شهيد و جريح، في جريمة جديدة، استهدفت خلالها طائرات الاحتلال الاسرائيلي، مدرستي “الماجدة وسيلة”، و “العائلة المقدسة”، شمال غرب مدينة غزة.
و استشهد 7 مواطنين على الاقل، و أصيب آخرون، في قصف قوات الاحتلال، مدرسة تؤوي نازحين غربي مدينة غزّة.
وأفادت وسائل إعلام محلية أنّ طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة “الماجدة وسيلة” في حيّ الرمال الشمالي غربي مدينة غزّة، ما أدّى إلى استشهاد 7 مواطنين وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال.
و أعلن الدفاع المدني في غزة، أن طواقمه انتشلت جثامين 7 شهداء و 12 مصابا من مدرسة الماجدة وسيلة، وتمّ نقلهم إلى مستشفيي المعمداني و الشفاء.
كما سقط شهيدان في قصف إسرائيلي على مدرسة العائلة المقدسة في حي الرمال الشمالي، التي تؤوي نازحين، غرب مدينة غزة، إلى أن غالبية الضحايا من “الأطفال والنساء”.
وهذا الاستهداف الثاني الذي تتعرض له مدرسة “العائلة المقدسة”، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزّة ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44,930، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 106,624 جريحًا، منذ بدء عدوان الاحتلال “الإسرائيلي” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأشارت الوزارة، إلى أنّ قوات الاحتلال ارتكبت مجزرتين ضدّ العائلات في قطاع غزّة، وصل منهم إلى المستشفيات 55 شهيدًا و170 مصابًا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبدعم أمريكي يرتكب العدو الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 151 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.