الخارجية الروسية تدين "الهجوم الإرهابي" لأوكرانيا على جسر القرم
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، محاولات نظام كييف الإرهابية في تدمير البنى التحتية المدنية في شبه جزيرة القرم، مبينة أن هذه الأعمال "لن تمر دون رد".
ونقلت الوزارة عن المتحدثة الرسمية باسمها، ماريا زاخاروفا: "بعد ظهر اليوم، حاول نظام كييف مرة أخرى تنفيذ هجوم إرهابي على جسر القرم، هذه المرة، تم تحويل صاروخ "إس- 200" الموجه المضاد للطائرات إلى نسخة هجومية".
وأضافت زاخاروفا: "وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فقد تم اكتشاف الصاروخ واعتراضه في الجو في الوقت المناسب بواسطة أنظمة الدفاع الجوي الروسية. ولم تقع إصابات أو أضرار".
وأردفت زاخاروفا: "بالإضافة إلى ذلك، تعرضت القرم لهجوم مكثف من قبل طائرات دون طيار أوكرانية الليلة، من بين 20 طائرة دون طيار، دمر الدفاع الجوي 14 طائرة، وتم قمع 6 طائرات دون طيار بواسطة وسائل الحرب الإلكترونية".
وتابعت زاخاروفا: "هكذا، فإن القوات المسلحة الأوكرانية غير قادرة، على الرغم من المساعدة الغربية الهائلة، على تغيير الوضع على خط التماس، وتحاول استهداف المنشآت المدنية والمدنيين بمساعدة أساليب إرهابية".
واختتم البيان: "مثل هذه الأعمال التخريبية تمنح المجتمع الدولي فرصة للاقتناع مرة أخرى بالطبيعة الحقيقية لنظام كييف، لا يمكن تبرير هذه الأعمال البربرية ولن تمر دون رد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شبه جزيرة القرم الإرهابية الخارجية الروسية القوات المسلحة الاوكرانية جسر القرم
إقرأ أيضاً:
“رايتس ووتش” تدين قرار واشنطن تزويد كييف بالألغام الأرضية
يمن مونيتور/ وكالات
قالت هيومن رايتس ووتش إن قرار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام ألغام أرضية أميركية الصنع ضد روسيا وتزويدها بها “قرار مستهجن” ستنجم عنه معاناة بالغة للمدنيين.
وبحسب المنظمة الحقوقية، فإن “نقل الألغام الأرضية المضادة للأفراد المحظورة دوليا إلى أوكرانيا يعرض حياة المدنيين للخطر، ويمثل رفضا لأنجح معاهدة لنزع السلاح الإنساني في السنوات الـ25 الماضية”.
وفي الـ19 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأميركي جو بايدن أذن بتزويد أوكرانيا بالألغام المضادة للأفراد، وهو ما أكده وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يوم أمس الأربعاء. وقال أوستن لصحيفة نيويورك تايمز “لقد طلبت [أوكرانيا] هذه، لذا أعتقد أنها فكرة جيدة”.
ولاحقا قال الوزير أوستن، في تصريح للصحفيين في لاوس التي يزورها لحضور الاجتماع الـ18 لوزراء دفاع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، إن التغيير في سياسة واشنطن المتعلقة بالألغام الأرضية المضادة للأفراد تجاه أوكرانيا جاء في أعقاب التكتيكات الروسية المتغيرة.
وأضاف أوستن أن إدارة الرئيس بايدن ستسمح لأوكرانيا باستخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد لمساعدة أوكرانيا على إبطاء التقدم الروسي في ساحة المعركة.
وقالت ماري ويرهام، نائبة مدير الأزمات والصراع والأسلحة في هيومن رايتس ووتش، إن “قرار الرئيس بايدن نقل الألغام الأرضية المضادة للأفراد يعرض حياة المدنيين للخطر، ويؤخر الجهود الدولية للقضاء على هذه الأسلحة العشوائية”.
وأضافت “يجب على الولايات المتحدة التراجع عن هذا القرار المستهجن الذي يزيد فقط من خطر معاناة المدنيين على المدى القصير والطويل”.
ونبهت هيومن رايتس ووتش إلى أن أغلب دول العالم تخلّت عن الألغام الأرضية المضادة للأفراد منذ عقود من الزمان بسبب طبيعتها العشوائية والمعاناة الإنسانية الطويلة الأمد التي تسببها.
والألغام المضادة للأفراد مصممة للانفجار استجابة لملامسة شخص أو وجوده بقربها. وعادة ما تزرع باليد، ولكن يمكن أيضا نثرها بواسطة الطائرات والصواريخ والمدفعية، أو نشرها من مركبات متخصصة.
ولا يمكن للألغام المضادة للأفراد التمييز بين الجنود والمدنيين، وذلك يجعلها عشوائية بشكل غير قانوني بموجب القانون الدولي الإنساني، وفق المنظمة الحقوقية الدولية.
ويمكن للأراضي الملغومة أن تؤدي إلى نزوح السكان المدنيين، وتعيق إيصال المساعدات الإنسانية، وتمنع الأنشطة الزراعية. وشكل المدنيون 84% من جميع ضحاياها في عام 2023، وفق هيومن رايتس ووتش.
وتعليقًا على الانتقادات الحقوقية بخصوص الألغام الأرضية المضادة للأفراد وخطرها على المدنيين، رد أوستن قائلا إن “الألغام الأرضية التي نفكر في تقديمها لأوكرانيا ستكون ألغاما أرضية غير دائمة. كما تعلمون، يمكننا التحكم بها عندما تنشط ذاتيا، وعندما تنفجر ذاتيا”. وادّعى أن استخدام الألغام أصبح أكثر أمانا بهذه الطريقة.