خبير سياسات دولية: حالة الاشتعال في الشرق الأوسط خرجت عن نطاق المعقول
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، صرح بأن «العالم أحسن حالا دون نصرالله»، ما يؤكد على أن البيت الأبيض متضامن تماما مع ما تقوم به إسرائيل في لبنان وغزة واليمن، واصفا المشهد بأنه حالة اشتعال في الشرق الأوسط خرجت عن نطاق المعقول.
تدخل إيران في حرب لبنان غير متوقعوأضاف «سنجر»، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى حرب إقليمية، متابعا: «تدخل إيران في هذه الحرب غير متوقع لأن إيران تهتم بأمنها القومي وبملفاتها ولبنان وفلسطين ليست جزءا أصيلا من الأمن القومي لإيران».
وأكد أن آلية التصعيد بالنسبة لإسرائيل هي إلحاق أكبر قدر من القتل للفلسطينيين أو اللبنانيين حتى يكون رادع لهم بعدم التفكير في الهجوم على دولة الاحتلال، لافتا إلى أنه بعد 7 أكتوبر الماضي تغيرت السياسة الإسرائيلية إلى سياسة التعامل مع الجماعات التي ليست بدول، إلا أن هذه الجماعات الصغيرة بشكل كبير لا تخشى الهجوم على إسرائيل، كما يمكنها أن تتطور من عملياتها أو استخدام أسلحة متطورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".