تضامنًا مع لبنان.. هاني شاكر يعلن تأجيل حفلاته بأمريكا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
نظرًا لانتهاكات والظروف الصعبة التي تمر بها دولة لبنان، أعلن الفنان هاني شاكر، تأجيل جميع حفلاته الغنائية التي كان من المقرر أن يحييها خلال الفترة المقبلة في أمريكا، وذلك تضامنا مع الشعب اللبناني وذلك بعد الانتهاكات التي تعرض لها الشعب اللبناني، والحرب الإسرائيلية، وسقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين.
وشارك الفنان هانى شاكر فيديو عبر صفحته الخاصة على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، وعلق قائلًا: “تأجيل حفلات أمير الغناء العربي هاني شاكر في أمريكا نظرا للظروف المتلاحقة التي تمر بها المنطقة العربية من أحداث”.
وكشف شاكر خلال الفيديو أنه سيتم تحديد مواعيد لهذه الحفلات في وقت لاحق، داعيًا الله أن يحفظ وطننا العربي من كل سوء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية الشعب اللبناني الفنان هاني شاكر الشهداء والمصابين الغناء العربي أمير الغناء العربي هاني شاكر أمير الغناء العربي هانى شاكر دولة لبنان
إقرأ أيضاً:
الشيعة التي نعرفها
كتب الوزير السابق جوزف الهاشم في" الجمهورية": يحقُّ لي، أنْ أتوجّه بصرخةِ رفضٍ وشجبٍ لأيِّ انحراف عن المسلكيّات الشيعيّة الراقية، وليس لأحدٍ أن يتّهمني بالخصومة أو بالتجنّي.مثلما اعتبرَ أنّ المسيحي الذي يعيش الإسلام حضارة وروحاً وحركة يحقّ له أنْ يبحث القضايا الإسلامية التي يمتلك عناصرها المعرفية... .»
الشيعة التي رفعنا لواءَها على حدِّ اللسان والقلم، هي الشيعة التي تغنّى بها: جبران خليل جبران، وأمين نخله، ومخايل نعيمه، وأمين الريحاني، وجرجي زيدان، وبولس سلامه، وسعيد عقل، وفؤاد إفرام البستاني إلى سائر الأدباء والشعراء المحدثين من المسيحيّين اللبنانيّين؟
الشيعة التي نعرفها وتعرفنا ويعرفها العالم الحرّ، هي شيعة الفضائل والمفاخر والعفّة والورع والعدالة والصفح والتسامح. هي شيعة التسامي الروحاني والإنساني... هي شيعة المقاومة الصارمة في وجه الظلم. هي شيعة القي مالأخلاقية والوطنية والوحدة اللبنانية. هي شيعة المنائر الفكرية والعلمية وأصحاب المقامات الجلائل في جبل عامل...
تأكيداً لما أعلنته حركة أمل فإنّ تهديد السلم الأهلي وزعزعة الوحدة اللبنانية،وعرقلة نهوض الدولة - عدا عن كونها تعرّض مرحلة المعافاة للخطر - فهي العْجلُ الذهبي الذي يطمح إليه العدو الإسرائيلي للإنقضاض على لبنان.
الطائفة الشيعية الكريمة غنّية بتاريخ عريق وتراثٍ إنساني مجيد، وهي اليوم تمتلك من الطاقات والقدرات والحوافز ما يجعلها بارزة في نشاطها الوطني للمساهمة في إعلاء شأنها وشأن لبنان.
من هنا، وفي مناسبة تشييع السيدَين الشهيدَين، ومن خلال استلهامهما، يتعيّنُ على المرجعيات الشيعية وقيادة «حزب الله » تحديد المنطلقات المتوافقة مع التطوّرات الداخلية المرتبكة والتحوّلات الجذرية في المنطقة.
ولنكن كلّنا مقاومة، ولتكُنْ قراراتنا الوطنية من وحي سماء لبنان.