باحث: الاقتصاد الإسرائيلي يعتمد بشكل كبير على المساعدات الأمريكية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال الدكتور محمد محسن أبو النور، الباحث في السياسات الدولية، إن تخفيض الوكالات الدولية للتصنيف الائتماني لإسرائيل جاء متأخرا، لأن إسرائيل الآن تقود اقتصاد حرب، إذ إنها تشن حربا في عدة جبهات في وقت واحد، وهو أمر يضعف أي اقتصاد مهما كان قويا.
الاقتصاد الإسرائيلي هشوأضاف «أبو النور»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الاقتصاد الإسرائيلي هو اقتصاد هش، يعتمد على المساعدات الأمريكية والأوروبية، 90% من السلاح الإسرائيلي يأتي من أمريكا.
وأوضح أن إسرائيل دون الدعم الواضح السنوي من الدول الغربية، ستنكشف ماليا على أبعد مدى، نتيجة خوض الحروب التي ليس لها جدوى لأنها لم تحقق أي أهداف معلنة حتى الآن، فهي لم تحرر الأسرى المحتجزين في غزة ولم تسيطر على الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما أن هناك غليان في الضفة الغربية.
إسرائيل لم تنجح منذ 7 أكتوبر إلا في تحقيق أهداف شكليةوتابع: «إسرائيل لم تنجح منذ 7 أكتوبر إلا في تحقيق أهداف شكلية متعلقة باغتيال القادة فقط، أما بالنسبة للأهداف الجيو استراتجية لم تحقق أي منها، وفي كل الأحوال الدعم الغربي لإسرائيل متدفق ومستمر بغض النظر عن أي اعتبارات عسكرية، واغتيال الشخصيات القيادية في أي نظام لا يعني بالضرورة سقوط هذا النظام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال حزب الله أمريكا الاقتصاد الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الحويج: هدفنا تحقيق التنويع الاقتصادي في 2025
اجتمع وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة، محمد علي الحويج، مع رئيس الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة عبدالعزيز الشاوش ، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات المهندس عصام العول، والمدير العام لمركز تنمية الصادرات محمد الهنقاري ، ومدير إدارة الشؤون الإدارية والمالية ، ومدير المكتب القانوني بالوزارة ، وذلك لمتابعة تنفيذ خطة التنويع الاقتصادي للعام 2025م
ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص وزارة الاقتصاد والتجارة على متابعة سير عمل الجهات التابعة لها، ومناقشة آليات تنفيذ خطة التنويع الاقتصادي، التي تهدف إلى دعم الأنشطة الاستثمارية والتجارية، وتحفيز الصادرات، وتعزيز دور القطاع الخاص، بما يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وتوسيع قاعدته الإنتاجية، وفق بيان الحويج.
كما تم خلال الاجتماع استعراض خطط وبرامج كل جهة للعام 2025م، وبحث سبل التعاون والتكامل بين مختلف الإدارات والهيئات لتحقيق مستهدفات خطة التنويع الاقتصادي، بما يواكب المتغيرات الإقليمية والدولية، ويعزز فرص الاستثمار والتنمية في ليبيا .
وأكد الوزير خلال الاجتماع على أهمية تكثيف الجهود ومتابعة تنفيذ المشاريع والبرامج المستهدفة، والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق أهداف خطة الوزارة في تنويع مصادر الدخل، ودعم الاقتصاد الوطني بعيداً عن الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات ويحقق مستوى نمو بنا يزيد عن 8% .
كما تابع الوزير خلال الاجتماع التحضيرات الجارية لتنظيم الدورة 51 لمعرض طرابلس الدولي، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 22 إلى 28 أبريل 2025م، حيث استعرض رئيس الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات آخر الاستعدادات المتعلقة بالتجهيزات الفنية والتنظيمية، وأبرز المشاركات المحلية والدولية في هذه الدورة .
وأكد الوزير على ضرورة تكثيف الجهود لإنجاح فعاليات المعرض، باعتباره حدثاً اقتصادياً هاماً يسهم في إبراز الفرص الاستثمارية والتجارية في ليبيا، ويعزز التواصل والتعاون بين رجال الأعمال والمؤسسات المحلية والدولية .
كما شدد على أهمية استكمال كافة الترتيبات التنظيمية والفنية وفق أفضل المعايير، بما يعكس صورة إيجابية عن الاقتصاد الليبي ويعزز مكانة معرض طرابلس الدولي كواجهة اقتصادية مهمة للبلاد، وفق قوله