تقرير: هكذا ألغت إسرائيل غارة على نصر الله بعد هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
كشفت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، الإثنين، تفاصيل قرار مفاجئ تم اتخاذه بشأن عملية عسكرية إسرائيلية حساسة كانت تستهدف الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، مباشرة بعد هجوم 7 أكتوبر.
وذكر المصدر أنه "في الأشهر الأخيرة، إن لم يكن في السنوات الأخيرة، نجحت الاستخبارات الإسرائيلية تقريبا في إتقان تقنية سمحت لها، على الأقل بشكل متقطع، بتحديد مكان نصر الله، الذي كان يشتبه في أنه يعيش في الغالب تحت الأرض في شبكة من الأنفاق والمخابئ".
وأوضح أنه "قبل اغتياله يوم الجمعة الماضي، قامت إسرائيل بعدة محاولات لقتل الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله منها 3 محاولات في عام 2006".
وتشير مصادر إلى أن إحدى المحاولات فشلت بسبب مغادرة نصر الله للمكان الذي كان يتواجد فيه قبل استهدافه وأخرى بسبب فشل الصورايخ الإسرائيلية في اختراق الكتلة الخرسانية لمخبأ له تحت الأرض.
وقالت الصحيفة: "في الأيام التي أعقبت هجوم السابع من أكتوبر، أقلعت طائرات حربية إسرائيلية بتعليمات بقصف موقع كان نصر الله قد تم تحديده فيه من قبل مديرية الاستخبارات الإسرائيلية".
وأضافت: "وقد تم إلغاء الغارة بعد أن طالب البيت الأبيض (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو بذلك"، وفقا لأحد المسؤولين الإسرائيليين.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان رسمي، السبت، عن مقتل نصر الله، في غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الجمعة.
ومثّل اغتيال نصر الله واحدة من أعنف الضربات التي واجهها حزب الله منذ عقود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاستخبارات الإسرائيلية إسرائيل نصر الله هجوم السابع من أكتوبر البيت الأبيض نصر الله أخبار إسرائيل أخبار فلسطين نصر الله الجيش الإسرائيلي هجوم 7 أكتوبر الاستخبارات الإسرائيلية إسرائيل نصر الله هجوم السابع من أكتوبر البيت الأبيض نصر الله أخبار إسرائيل نصر الله
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على منطقة البركة غرب مدينة دير البلح وسط غزة
أفاد مراسل قناة “القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل ، بشن الاحتلال غارة على منطقة البركة غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق، بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الأربعاء، مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية؛ أكد أبو مازن خلال الاتصال الهاتفي، تضامنه ووقوفه إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية ملكا وحكومة وشعبا في مواجهة المخططات الإرهابية التي تهدف إلى المساس بالأمن الوطني الأردني وإثارة الفوضى.
وجدد التأكيد، أن من يحاول استهداف الأردن وإضعافه إنما يستهدف فلسطين وإضعافها، وزعزعة الاستقرار في المنطقة برمتها.