قال الخبير السياحي عبد الحكيم النهري، عضو غرفة المنشآت الفندقية السابق بمحافظة مطروح، إن فعاليات مهرجان العلمين الجديدة والمقامة تحت شعار "العالم علمين" جذبت قطاع كبير من السائحين المحليين والعرب للمدينة، ولكن ينقصها التسويق الخارجي الجيد خاصة بمنطقة الخليج، مقترحا بدء حملة ترويجية موسعة ومبكرة للمهرجان في نسخته المقبلة، ويتم إطلاقها في الأسواق العربية والعالمية.

وأضاف النهري، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن مدينة العلمين الجديدة باتت وجهة مفضلة لسياحة الأعمال، ذات معدل الإنفاق المرتفع، حيث تضم المدينة العديد من المشروعات الاقتصادية والتجارية المختلفة، علاوة على كونها مقصدا سياحيا ترفيهيا عالمي، تناسب تلك الفئة.

وأشار إلى أن العلمين الجديدة شهدت طفرة سياحية وعمرانية خلال مدة زمنية قصيرة، في إنجاز يحسب للدولة المصرية الجادة في خلق مقاصد ومنتجات سياحية مختلفة ومتنوعة في مصر، مشيرا إلى أن "العلمين" تمثل نقلة حضارية ونوعية بالساحل الشمالي لم يكن أحد يتخيلها، فقد ظلت هذه المنطقة صحراء لعقود طويلة حتى امتدت لها يد التعمير وباتت وجهة فريدة مطلة على البحر المتوسط تنافس الوجهات الأوروبية.

وأكد أن مدينة العلمين الجديدة تشهد إنشاء مشروعات وأبراج بطراز متميزة تمت إقامتها فى فترة قصيرة مما يمثل انجاز غير مسبوق مشيرا إلى أن الدولة تبذل مجهود كبير لتحقيق الاستغلال الأمثل من منطقة الساحل الشمالي.

وشدد عبد الحكيم على ضرورة التوعية بأهمية قطاع السياحة لتنشيط الاقتصاد القومي من خلال تكثيف البرامج السياحية في القنوات التلفزيونية وايضا زيادة جرعات المناهج المختصة بزيادة الوعي السياحي في التعليم المدرسي فضلا عن ضرورة تطوير الكوادر البشرية بقطاع السياحة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المنشآت الفندقية مطروح العلمين التسويق العربية العلمین الجدیدة

إقرأ أيضاً:

خالد عمر يوسف يكتب: قصة قصيرة “بعض الشيء”

خالد عمر يوسف في مثل هذا اليوم قبل ستة أعوام فقط، انقضت القوات المسلحة والدعم السريع وكتائب الحركة الإسلامية على ساحة الإعتصام لتفتك بالمعتصمين السلميين أمام “القيادة العامة” قتلاً وسحلاً وحرقاً واغتصاباً، وخرج البرهان ليلاً ليعلن عبر بيان “قررنا وقف التفاوض مع الحرية والتغيير والغاء كل ما اتفق عليه وسنعين حكومة تكنوقراط” وبالطبع أنا الرئيس نقطة سطر جديد. لم يستسلم الشعب وخرج في مليونيات مقاومة باسلة تحدت إرهاب العسكر وبطشهم، لينتهي الأمر باتفاق سياسي بين المجلس العسكري والقوى المدنية ممثلة في الحرية والتغيير، التي رأت أن طريق السلم والتفاوض هو الطريق الأقصر لحقن دماء الناس وتحقيق غاياتهم دون موت أو دمار، في حين رأى ثوار آخرين بأنه خيانة ومصافحة للقتلة وشراكة دم مع “القوات المسلحة والدعم السريع” الذين لا تجوز مصافحتهم، ولكل رأي هنا حجته ومنطقه على كل حال. بعد عامين فقط من هذا الاتفاق نكث العسكر عهدهم وانقلبت “القوات المسلحة والدعم السريع” على الفترة الانتقالية، عقب هتاف قادة اعتصام القصر “سابقاً”، وقادة المشتركة والقوى الوطنية “حالياً”، “الليلة ما بنرجع الا البيان يطلع”، وخرج البرهان عليهم بالبيان “قررنا شطب اسم الحرية والتغيير من الوثيقة الدستورية والغاء بعض ما اتفق عليه وسنعين حكومة تكنوقراط” وبالطبع أنا الرئيس نقطة سطر جديد. لم يستسلم الشعب وخرج في مليونيات مقاومة باسلة تحدت ارهاب العسكر وبطشهم، تفنن قادة الانقلاب في قتل الثوار وسحلهم في بحري وامام القصر وشروني وغيرها، رأت القوى المدنية ممثلة في الحرية والتغيير وقوى أخرى أن البلاد ستسير إلى حرب وخرجت ونبهت بذلك، واختارت طريق السلم والتفاوض كأقصر طريق لحقن دماء الناس وابتدرت العملية السياسية وتم توقيع الاتفاق الاطاري، في حين رأى ثوار آخرين بأنه خيانة ومصافحة للقتلة وشراكة دم مع “القوات المسلحة والدعم السريع” الذين لا تجوز مصافحتهم، وأن الحديث عن اقتراب الحرب ما هو إلا فزاعة، ولكل رأي هنا حجته ومنطقه على كل حال. اختلفت القوات المسلحة والدعم السريع وتباينت طرقهم عقب الانقلاب وتصاعد الأمر حتى انفجرت حرب ١٥ ابريل، مات مئات الآلاف، تشرد الملايين وفقدوا حياتهم، ارتكب المتقاتلون كل الموبقات في حق المدنيين العزل، قتل وتشريد واغتصاب ونهب وسلب وقصف مدفعي وجوي، احترقت العاصمة ومدن الأقاليم وأريافها، احترقت القيادة العامة والقصر الجمهوري وساحات بحري وشروني وغيرها. دخل البرهان القصر فاتحاً، وكان قبلها قد أعلن تعديلاته على الوثيقة الدستورية وخلاصتها “قررنا شطب اسم الحرية والتغيير والدعم السريع من الوثيقة الدستورية وقيادة البلاد بمجلس سيادة من القوات المسلحة والحركات وسنعين حكومة تكنوقراط” وبالطبع أنا الرئيس نقطة سطر جديد. عقب عبور بحور الدماء هذه وحريق البلاد، أخرج البعض “استيكة” لمسح وقائع الأمس القريب، وكتابة رواية جديدة للتاريخ من سفك الدماء هو “المخلص والبطل”، ومن تمسك بحقن النزيف وبالسلام هو “الخائن والعميل”. خرج أحد العسكر ليقول انفضوا عن اذهانكم أحلام المدنية والديمقراطية سنستمر في الحكم لأربعة دورات انتخابية، ولو اجتمعتم جميعاً على انتخاب شخص “عميل” سننقلب مرة أخرى!! كيف لا فهم الملوك والشعب رعية “وبلاش مدنية وكلام فارغ” .. حكم العسكر السودان لستة وخمسين عاماً منذ استقلال السودان وبفضل حكمهم “الرشيد” ها نحن نعيش الآن في “سباب ونبات” .. انقسم السودان لبلدين وقد ينقسم لأكثر من ذلك، دمار وموت وحريق وفقر وجوع وتشرد، لكن يقول البعض لا بأس لا بد من المزيد من حكم العسكر، فلا زال في بلوغ الحضيض متسع، فهيا بنا لنبلغه. هنيئاً لمن أراد الاستسلام لروايات تزييف التاريخ القريب التي تزين الباطل وتشوه الحق، أما نحن فقد اخترنا طريق السعي نحو الحرية ومواجهة الحقائق كما هي لا كما يريد البعض تزييفها، هو طريق شاق ومرهق ولكنه يحمل في آخره الانعتاق والخلاص، سار شعب السودان هذا الطريق من قبل وبلغ منتهاه في اكتوبر وأبريل وديسمبر، وبإذن الله ستكون حرب البشاعة التي تحرق بلادنا هذه آخر الأحزان والآلام، ستكون كذلك بمواجهة الحقائق كما هي لا باتباع دعايات الكذب التي تدغدغ المشاعر وتحتقر العقول. تستهدف صرخات وضجيج من يزيفون التاريخ القريب، أن تخرس أصوات الذين يفضحون أباطيلهم بقول الحق ولا شيء غير الحق، نقول لهم استعدوا لمزيد من الضجيج فلن نسكت عن قول الحق ما دام فينا قلب ينبض، وفي نهاية المطاف نؤمن بأنه لن يصح إلا الصح وأن الحق باقٍ لا محالة. الوسومخالد عمر يوسف

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يهنئ منتخب مصر لسلاح السيف بفوزه التاريخي بكأس العالم
  • الرئيس السيسي يهنئ منتخب مصر لسلاح السيف للرجال لتحقيقه إنجازًا تاريخيًا
  • منتخب مصر لسلاح السيف يحقق إنجازًا تاريخيًا ويتوج ببطولة كأس العالم
  • مصر تحقق إنجازًا تاريخيًا وتفوز بذهبية الفرق بكأس العالم لسلاح السيف
  • العيد في الإمارات.. القطاع السياحي بكامل طاقته وسط حجوزات قياسية
  • عين على السماء... نصف الكرة الأرضية الشمالي يشهد كسوفًا جزئيًا للشمس يوم السبت
  • خبير يكشف تأثير الإجراءات الجديدة على أسعار الأراضي والإيجارات بالرياض .. فيديو
  • خالد عمر يوسف يكتب: قصة قصيرة “بعض الشيء”
  • انتشار عناصر الأمن العام في أسواق مدينة عفرين بريف حلب الشمالي لتأمين الأسواق
  • قبيل عيد الفطر المبارك حركة نشطة في أسواق مدينة عفرين بريف حلب الشمالي