عيادة قانونية مجانية بقطر لخدمة صغار المستثمرين والتجار
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بهدف تقديم المساعدة القانونية للأشخاص غير القادرين على تحمل تكاليف الدعوى القضائية، أطلقت محكمة قطر الدولية برنامج العيادة القانونية، والذي يتضمن تقديم المشورة القانونية التي يقدم فيها المحامي المعين رأيه القانوني في المسألة المعروضة عليه.
ويمثل هذا البرنامج خدمة كبيرة لصغار المستثمرين والتجار من أجل الحصول على النصيحة القانونية فيما يخص النزاعات التجارية دون تحمل أية أعباء، كما تمثل خدمة للنظام القضائي كونها تخفف من حجم القضايا المرفوعة في هذا الشأن بدولة قطر.
وقالت المحكمة إن هذه المبادرة أطلقت بالشراكة مع عدد من مكاتب المحاماة المحلية التي أبدت الرغبة في تقديم خدماتها لمن لا يستطيع تحمل تكاليف الدعوى القضائية، وتعكس هذه المشاركة وعي المجتمع القانوني بأهمية تضافر الجهود لتطوير المنظومة القانونية في الدولة، وتشكل الشروط والأحكام الإطار العام للعلاقة بين المستفيد من الخدمة ومكاتب المحاماة، حيث يلتزم كل طرف بالأحكام المنصوص عليها من قبل محكمة قطر الدولية.
من المستفيد من العيادة القانونية؟ يمكن للمستفيد من برنامج العيادة القانونية الحصول على استشارة قانونية من أحد مكاتب المحاماة المسجلة في البرنامج. يقتصر تقديم الاستشارة على النزاعات المدنية والتجارية فقط. تعمل العيادة كوسيط بين مكاتب المحاماة والأفراد المستحقين. يسهم البرنامج في فهم الأطراف لطبيعة النزاع في مرحلة مبكرة، مما يعمل على إمكانية حل النزاع مبكرا وتقليل العبء على المحاكم من خلال تقصير مدة التقاضي.#قنا_فيديو |
الرئيس التنفيذي لمحكمة قطر الدولية في حوار خاص مع #قنا: عدد القضايا والمطالبات في المحكمة بلغ حوالي مليار ريال تنوعت بين قضايا تجارية ومدنية وعمالية#اقتصاد #قطر pic.twitter.com/0DuIcLuRSj
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) February 18, 2023
خدمات تطوعيةوفي تعليقه على إطلاق البرنامج قال الرئيس التنفيذي لمحكمة قطر الدولية فيصل بن راشد السحوتي إن إطلاق العيادة القانونية لمحكمة قطر الدولية، يشكل فرصة للمحامين الذين يسعون إلى تقديم خدمات تطوعية تجاه مجتمعهم لأولئك غير المقتدرين ماديا والعمل على ضمان وصول العدالة للجميع.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن إطلاق مبادرة برنامج العيادة القانونية يأتي استمرارا لجهود المحكمة لتطوير البيئة القانونية، وضمان الوصول إلى العدالة للجميع، من خلال توفير القنوات القانونية اللازمة لذلك، وتماشيا مع الإطار القانوني الذي تتبعه المحكمة في تسوية المنازعات المدنية والتجارية.
وأوضحت أن محكمة قطر الدولية تأسست لتعزيز ثقة الشركات المالية العالمية المرخصة فيه، بالحصول على العدالة في حل منازعاتها من خلال هيئة قضائية دولية متخصصة لفض المنازعات الاستثمارية والتجارية.
وأضافت الوكالة أن المحكمة تعد عنصرا هاما ضمن رؤية قطر لجذب الاستثمارات ورؤوس الأموال الأجنبية مما يسهم في تنويع اقتصادها، وذلك من خلال توفيرها لخدمات قضائية وفقا للمعايير الدولية والتي تسهم في توفير بيئة أعمال صحية والفصل في النزاعات بكفاءة وفعالية في وقت قصير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات العیادة القانونیة قطر الدولیة من خلال
إقرأ أيضاً:
الدقهلية: انطلاق 8 قوافل طبية وعلاجية مجانية خلال فبراير الجاري
أعلن اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، عن انطلاق 8 قوافل طبية علاجية مجانية خلال شهر فبراير الجاري، وفقا لخطة مديرية الصحة بالدقهلية، لإطلاق القوافل الطبية للقرى الأكثر احتياجا بنطاق المحافظة، لتوفير الخدمات الصحية والعلاجية وصرف العلاج بالمجان للمواطنين بهذه القرى وغيرها على التوالي.
وأشار "مرزوق "إلى أن منظومة القوافل الطبيه يتم تنفيذها بنطاق محافظة الدقهلية بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة، وتستهدف تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين فى القرى الأكثر احتياجا فى أماكن إقامتهم لتخفيف العبء عنهم، مؤكدا أن هناك اهتمام بالغ بوصول الخدمة الصحية لجميع القرى والعزب بدائرة المحافظة فى إطار الخطة التى يتم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الصحة وتقوم عليها مديرية الصحة بالتنسيق مع الوحدات المحلية للمراكز والمدن.
من جهته أوضح الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة، أن تنفيذ خطة القوافل خلال شهر فبراير الجاري تشمل، قرية الروضة مركز بلقاس يومي الاثنين والثلاثاء 3,4 فبراير المقبل، قرية ميت ابو خالد مركز ميت غمر يومي 10,11، قرية رأس الخليج مركز شربين يومي 17,18، قرية 30 بصار يومي 24,25 فبراير، لتغطية وتوفير الخدمة الطبية والعلاجية المجانية للمترددين على القوافل من أبناء تلك القرى والقرى المجاورة.
وأعلن اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، عن بعد التشغيل التجريبي لمشروع جمع القمامة من المنبع، وأشار إلى أن التجربة بدأت بمنطقة مبارك بمدينة المنصورة، في إطار خطة مصر 2030 للتنمية المستدامة من خلال رفع الوعي البيئي لدى جميع شرائح المجتمع والتي تمثل المحور الرابع للتنمية.
وقد وجه محافظ الدقهلية، بإشراك أعضاء المجتمع وتفعيل مبادرات إعادة التدوير وتقليل النفايات بما يتوافق مع خطط التنمية وبحث سبل دمج القطاع الغير رسمي، في إطار تجربة تساعد المحافظة على تحسين وتطوير نظم الجمع والنقل والتخلص الآمن، وتمكنها من التوجه نحو إقتصاد دائري ناجح وجذب استثمارات وفق خطط تشغيل مناسبة، وفي إطار إهتمام الدولة بالقضايا البيئية العالمية.
كما وجه محافظ الدقهلية بعمل خطة توعوية بالفصل من المنبع تشمل كافة المدارس بالقطاع للحث على التطبيق العملي للتجربة، وأوضح أن المستهدف فور الإنتهاء من المرحلة التجريبية بالقطاع المحدد أن يتم التعميم تدريجيا ليشمل كافة مراكز ومدن المحافظة.