بنك الإنماء عدن: شريكك المالي نحو مستقبل أفضل (تقرير)
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
في عالم يتغير باستمرار، يتزايد البحث عن شريك مالي موثوق يمكن الاعتماد عليه لتحقيق الأهداف المستقبلية وبناء حياة مالية مستقرة. هنا يأتي دور بنك الإنماء عدن الذي يعمل جاهدًا ليكون الخيار الأول لك ولأسرتك، بفضل خدماته المبتكرة واهتمامه العميق بمتطلبات العملاء.
لماذا بنك الإنماء عدن؟
بنك الإنماء عدن يقدم مجموعة متنوعة من المنتجات والخدمات المصممة لتلبية احتياجات الأفراد والشركات على حد سواء.
1. خدمات مصرفية متكاملة
من خلال خدماته المصرفية المتكاملة، يتيح بنك الإنماء لعملائه الوصول إلى حساباتهم بسهولة ويسر. سواء كنت داخل اليمن أو خارجه، يمكنك إدارة أموالك، إجراء التحويلات، والاطلاع على حساباتك عبر التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني.
2. تمويل يناسب تطلعاتك
يعتبر التمويل الشخصي والتمويل العقاري من أبرز الحلول المالية التي يقدمها البنك، حيث يسعى دائمًا إلى دعم طموحاتك، سواء كانت شراء منزل جديد أو تمويل مشروع تجاري.
3. الاستثمار بمستقبل مشرق
إذا كنت ترغب في الاستثمار وتحقيق عوائد مميزة، فإن بنك الإنماء عدن يوفر لك فرصًا استثمارية متنوعة تناسب احتياجاتك المختلفة، مما يتيح لك فرصة تنمية أموالك بأمان.
الشفافية والثقة في كل خطوة
من الأمور التي تميز بنك الإنماء عدن هي الشفافية الكاملة في التعاملات المالية. يسعى البنك إلى بناء علاقات قائمة على الثقة والمصداقية مع جميع عملائه، مما يجعله شريكًا موثوقًا على المدى الطويل.
نحو مستقبل أفضل
إن اختيارك لبنك الإنماء عدن هو اختيار لمستقبل مالي أفضل. سواء كنت ترغب في تأمين مستقبلك أو تطوير مشاريعك، فإن البنك يلتزم بتقديم كل الدعم الذي تحتاجه لتحقيق أحلامك.
بنك الإنماء عدن – نحو تنمية مستدامة ومستقبل مالي مشرق!
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: بنک الإنماء عدن
إقرأ أيضاً:
التخطيط تطالب بصياغة نظام مالي عالمي لدعم الإقتصاديات الناشئة
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي في الحوار رفيع المستوى الذي نظمته مؤسسة Africa Political Outlook، حول «إعادة تعريف التعاون متعدد الأطراف في نظام عالمي شامل، ودفع التعاون جنوب جنوب»، وذلك بمشاركة كاميلا بروكنر، مدير مكتب الأمم المتحدة الإنمائي في بروكسل وممثلة الأمم المتحدة لدى الاتحاد الأوروبي، والدكتور مامادو تنجارا، وزير الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية جامبيا، وألبرت باهميمي باداكي، رئيس وزراء تشاد الأسبق، و أحمدو ولد عبد الله، الممثل الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة في غرب أفريقيا .
خلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية الحوار الذي يأتي في ظل التغيرات في موازين القوى العالمية، موضحة أن الهياكل التقليدية للحوكمة العالمية لم تعد تعكس حقائق عالم اليوم، وأن صعود دول الجنوب ليس مجرد ظاهرة عابرة، بل هو تحول هيكلي.
أشارت الى أنه بحلول عام 2025، ستشكل هذه الاقتصادات الناشئة 44% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ومع ذلك، لم يواكب هذا التحول تغييرٌ متناسب في هياكل الحوكمة العالمية.
أشارت «المشاط»، إلى أن الدول النامية تشكل 75% من الأعضاء بالبنك الدولي للإنشاء والتعمير، لكنها لا تملك سوى حوالي 40% من حقوق التصويت، أما في صندوق النقد الدولي، فرغم أنها تشكل 75% من العضوية، فإنها لا تمتلك سوى 37% من حقوق التصويت، لافتة الى أنه بالنسبة للدول النامية، هذه المسألة ليست مجرد قضية نظرية أو إحصائة، بل هي واقع ملموس يؤثر على قدرتها على التأثير في القرارات العالمية.
قالت إننا نعيش في عصر يشهد تقدمًا هائلًا في اقتصادات الدول النامية، خصوصًا في أفريقيا، حيث تنمو اقتصاداتنا بسرعة، وتتسم شعوب الدول النامية بانخفاض الأعمار والطاقات الكامنة، بما يعد محركًا رئيسيًا للابتكار والتنمية.
علاوة على ذلك، تمتلك العديد من الدول النامية موارد طبيعية تعتبر ضرورية للنمو الاقتصادي على مستوى العالم. ومع ذلك، لا تزال هذه الدول تواجه تحديات اقتصادية هائلة بسبب الفجوات الهيكلية في النظام المالي الدولي. حيث لا يزال هناك انعدام للتوازن في آليات التمويل والاستثمار، مما يعوق تنميتنا المستدامة ويزيد من تعميق فجوة الفقر وعدم المساواة.
أوضحت أن تكلفة رأس المال للدول الأفريقية أعلى عدة مرات من تلك التي تتحملها الدول المتقدمة، مما يحد من قدرة تلك الدول على تنفيذ مشروعات كبيرة للتنمية الاقتصادية وتحقيق أهدافنا التنموية، لافتة الى قيام العديد من المؤسسات المالية الدولية (IFIs) مؤخرًا بالإعلان عن مجموعة من التعديلات في هياكل تصويتها، وذلك بهدف إعادة توازن النظام المالي العالمي وضمان أن يكون للدول النامية، بما في ذلك الدول الأفريقية، صوت أقوى وأكثر تأثيرًا في صياغة السياسات الاقتصادية الدولية، مؤكدة أن هذه التعديلات تمثل خطوة مهمة نحو معالجة القضايا الهيكلية، ولكنها ما زالت غير كافية لتحقيق التوازن المنشود.
وأكدت أننا بحاجة إلى مؤسسات مالية دولية تعمل على خدمة جميع الدول بشكل عادل ومتساوٍ، وليس فقط دول الشمال العالمي، كما تم التأكيد عليه في ميثاق المستقبل، لكن يتعين على المؤسسات مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي أن تقوم بإصلاح هياكلها الحاكمة لتمنح الجنوب العالمي صوتًا حقيقيًا في اتخاذ القرارات الضرورية.
واستعرضت «المشاط»، دور مصر في المساهمة بشكل فعّال في المحادثات العالمية حول “التمويل العادل” وبناء “المؤسسات المالية العادلة” من خلال تقديم “دليل شرم الشيخ للتمويل العادل” خلال رئاستها لمؤتمر الأطراف COP27 ، حيث يمثل هذا الدليل خطوة محورية في رسم ملامح النظام المالي الذي يعكس احتياجات الدول النامية، ويشمل حلولًا عملية للتغلب على الحواجز التي تحد من تدفق الاستثمارات الخاصة إلى هذه الدول، موضحة أن الدليل يسهم في سد فجوة المعلومات بين الحكومات الوطنية والمستثمرين. كما يعمل على تقليل المخاطر والشكوك المرتبطة بالاستثمارات في مجالات حيوية مثل التغير المناخي، مما يساهم في تعزيز الثقة بين الأطراف المعنية.