مفاجأة اسرائيلية عن أبرز مسؤول في حزب الله.. كان موظفاً في مطار بيروت!
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الإثنين، تقريراً جديداً تحدثت فيه عن "القيادي الوحيد في حزب الله الذي نجا حتى الآن من الاغتيالات"، مشيرة إلى أن المقصود هو طلال حمية الذي يرأسُ الوحدة 910 في الحزب. وذكرت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ "لبنان24" أن الوحدة التي يتولاها حمية مسؤولة عن الهجمات ضدّ الإسرائيليين واليهود في الخارج، كما أنه هو واحد من القلائل في "حزب الله" الذين لم يتم القضاء عليهم حتى الآن.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
مسؤول الارتباط والتنسيق بحزب الله يكشف عن آخر لقاء جمعه مع نصر الله (شاهد)
كشف مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في "حزب الله" اللبناني، وفيق صفا، عن تفاصيل آخر لقاءاته واتصالاته مع الأمين العام الراحل للحزب، حسن نصر الله، قبل اغتياله في أيلول/سبتمبر الماضي.
وأشار صفا إلى أن خطابات نصر الله الأخيرة خلال معركة "طوفان الأقصى" كانت بمثابة "وصايا سياسية على كل المستويات".
وأوضح صفا أن آخر لقاء جمعه بنصر الله كان قبل شهرين من اغتياله، حيث تناولا الشؤون الداخلية اللبنانية، بما في ذلك الملف الرئاسي والعلاقة مع "التيار الوطني الحر"، بالإضافة إلى قضايا تتعلق بالحلفاء.
"نقلت رسالة إلى السيد قبل يومين من استشهاده وما زلت يا سيد أنتظر هذا الجواب"
مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في #حزب_الله وفيق صفا يتحدث عن آخر اتصال عملي بينه وبين الشهيد السيد حسن #نصرالله#السيد_الأمة#الميادين pic.twitter.com/9kGNz5R9vg — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 17, 2025
كما بيّن أن آخر اتصال عملي بينهما كان قبل يومين من الاغتيال، وتضمن نقل رسالة تتعلق بالوضع اللبناني. أما على الصعيد الشخصي، فقد بادر نصر الله بالاتصال في وقت متأخر من الليل للاطمئنان على ابن صفا، الذي أصيب في عينيه وأطراف يديه جراء تفجيرات "البيجر".
فيما يتعلق بالملف الرئاسي، أكد صفا أن نصر الله لم يكن لديه أي "فيتو" أو مشكلة مع قائد الجيش، العماد جوزيف عون، مشيرًا إلى أن "حزب الله" مدّد له مرتين خلال فترة قيادته للجيش، وأن العلاقة معه كانت جيدة.
وأضاف أن الحزب كان يعتبر سليمان فرنجية، رئيس "تيار المردة"، مرشحه الطبيعي. ولكن بعد انسحاب فرنجية من السباق الرئاسي، أيّد الحزب ترشيح جوزيف عون وعددًا من المرشحين الجادين والأوفر حظًا.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي اغتال حسن نصر الله مع قياديين آخرين في 27 أيلول/سبتمبر الماضي، عبر ضربة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وجاء هذا الاغتيال بعد سلسلة تفجيرات متزامنة شهدها لبنان في 17 و18 أيلول/سبتمبر 2024، استهدفت أجهزة "البيجر" والاتصال اللاسلكي (ووكي-توكي)، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى وإصابة الآلاف، بينهم أطفال.
ووفقًا للتقارير، فإن هذه الأجهزة كانت تُستخدم من قبل كوادر "حزب الله"، لكنها وصلت أيضًا إلى مدنيين، بمن فيهم عاملون صحيون ومنظمات غير ربحية، مما زاد من عدد الضحايا. وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، اعترف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بمسؤولية عن عملية "البيجر".
"أنشأ السيد حسن #نصرالله للقضية الفلسطينية خلايا من القيادات لتخطّط، وتضع برامج وسياسات محقة، وقدّم الحزب التدريب ونقل خبرات المقاومة والسلاح إلى الفصائل الفلسطينية في بدايات الانتفاضة"
مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في #حزب_الله وفيق صفا#السيد_الأمة#الميادين pic.twitter.com/aLbQc1GbbN — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 17, 2025
"كل المعلومات التي وصلت إلينا عن محاولة اغتيالي تشير إلى أن الأميركي طلب تنفيذ ذلك من الإسرائيلي"
مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في #حزب_الله وفيق صفا #السيد_الأمة
#الميادين pic.twitter.com/Jc13Ggyd0M — قناة الميادين (@AlMayadeenNews) February 17, 2025