أكسيوس يكشف أهداف الاجتياح البري الإسرائيلي لجنوب لبنان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي خطط وأهداف الاجتياح البري الإسرائيلي لجنوب لبنان، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
أردوغان: يجب على الأمم المتحدة استخدام القوة ضد إسرائيل عاجل.. إسرائيل تقصف القطاع الشرقي جنوب لبنان بالدبابات
وجاء في المقال نقلا عن مسؤولين إسرائيليين: “الهدف من التوغل البري هو تطهير الحدود والسماح بعودة عشرات آلاف السكان”.
ولفت المسؤولون، إلى إنه بمجرد القضاء على وجود "حزب الله" بالقرب من الحدود، سيتمكن عشرات الآلاف من المواطنين الإسرائيليين الذين نزحوا خلال الضربات عبر الحدود بعد 7 أكتوبر من العودة إلى منازلهم.
وأضاف الموقع: "على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، نقلت قوات الدفاع الإسرائيلية العديد من وحدات المشاة والدبابات من غزة إلى الحدود الشمالية وحشدت العديد من ألوية الاحتياط".
وأوضح المسؤولون: "مجلس الوزراء الأمني يبحث في جلسة اليوم العملية البرية في لبنان".
ووفقا للتقارير، فإن العملية البرية التي تخطط لها إسرائيل ستكون أصغر حجما من حرب لبنان الثانية التي جرت عام 2006.
وستركز العملية على إزالة البنية التحتية لحزب الله على الحدود وإبعاده إلى ما وراء نهر الليطاني.
كما أشارت صحيفة "جيرزواليم بوست" العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلي يتجه بشكل متسارع نحو اجتياح بري لمناطق جنوب لبنان، لافتة إلى أن التحضيرات تسير بشكل أسرع مما كان متوقعا.
و أوضحت "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي يمارس ضغوطا على المستوى السياسي للتصديق على عملية برية في لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاجتياح البري الإسرائيلي جنوب لبنان لبنان التوغل البري حزب الله السكان المواطنين الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلم الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) سبعة لبنانيين كان يحتجزهم، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية، وذلك في ظل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وقالت الوكالة "سلم العدو الإسرائيلي المواطنين المحررين السبعة، الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو بعد وقف إطلاق النار إلى قوات اليونيفيل عند معبر رأس الناقورة".
وبعد عام من القصف المتبادل، كثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.
وفي 27 نوفمبر، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الطرفين، غير أنهما تبادلا بعد ذلك الاتهامات بانتهاكه.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوصول "المواطنين السبعة المحررين الذين كانوا اعتقلوا من قبل العدو الإسرائيلي إلى مستشفى اللبناني الإيطالي، حيث نقلهم الصليب الأحمر اللبناني بسيارته، بمرافقة الصليب الأحمر الدولي وقوات اليونيفيل".
وأضافت أنه "بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة، اصطحبت مخابرات الجيش المفرج عنهم إلى مقر المخابرات في صيدا لإجراء التحقيقات".
وأكد متحدث باسم "اليونيفيل" الإفراج عن سبعة مدنيين عند موقع القوة التابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة، بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ولم يدل الجيش الإسرائيلي بأي تعليق على هذا الأمر.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر، أعمالا عدائية استمرت أكثر من عام، بما في ذلك حربا شاملة استمرت شهرين بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار الذي حصل برعاية فرنسية أمريكية على انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا من لبنان في غضون 60 يوما، وعلى انسحاب حزب الله من جنوب لبنان إلى المناطق الواقعة شمال نهر الليطاني.
كما يتم إخلاء المناطق اللبنانية الواقعة جنوب نهر الليطاني من أسلحة حزب الله الثقيلة، ويتسلم الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية مواقع الجيش الإسرائيلي وحزب الله.
وأمس الأحد، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الجيش الإسرائيلي "قام بعمليات نسف كبيرة في بلدة كفركلا".
وأشارت إلى أنه "فجر عددا من المنازل في منطقة حانين في قضاء بنت جبيل"، مستنكرة "اعتداءاته المتكررة على القرى الجنوبية المحتلة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي -في بيان- إن جنوده "حددوا موقع مجمع قتالي يحتوي على ثمانية مرافق تخزين أسلحة ودمروه" في جنوب لبنان، "وفقا لوقف إطلاق النار والتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".