«أكوا باور» تدعم التحوّل نحو مستقبل مستدام
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
دبي: «الخليج»
باعتبارها راعٍ رئيسي للنسخة السادسة والعشرين من معرض المياه والطاقة والتكنولوجيا والبيئة «ويتيكس 2024»، ستقوم أكوا باور، أكبر شركة خاصة في مجال تحلية المياه في العالم، والرائدة في مجال تحوّل الطاقة، والأولى في مجال الهيدروجين الأخضر، بتسليط الضوء على الابتكار والتقنيات الخضراء المستخدمة في مشاريعها.
وتؤكد أكوا باور من خلال رعايتها لنسخة هذا العام، التزامها بدعم التحوّل نحو مستقبل مستدام في الإمارات العربية المتحدة، ومنطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال توفيرها حلولًا تحويلية متكاملة في مجالات الطاقة المتجددة، وتحلية المياه، والهيدروجين الأخضر، وتخزين الطاقة.
وستستخدم الشركة جناحها لعرض إسهاماتها في مجال الطاقة النظيفة وحلول تحلية المياه منخفضة الكربون، فضلًا عن أهم المبادرات التي تدعم أجندة العمل المناخي المحلية، والإقليمية، والعالمية.
وقال ماركو أرتشيلي، الرئيس التنفيذي للشركة: «نفخر برعايتنا المتواصلة للمعرض، ويأتي ذلك من منطلق إدراكنا لأهميته، خصوصًا أنه يعدّ منصة رائدة لعرض الابتكارات في قطاعات المياه والطاقة والبيئة».
وأضاف: «يسعدنا مواصلة تقديم خدماتنا لتلبية احتياجات أكثر من 20 مليون شخص من المياه المُحلاة، نعمل على تطوير مشاريعنا بسعة إنتاجية ضخمة، وبإجمالي سعة 2.8 مليون متر مكعب يوميًا، لنلبي احتياجات أكثر من أربعة ملايين شخص في الدولة».
وتابع: «تشمل هذه المشاريع، مجمع حصيان لتحلية المياه المستقل الذي تبلغ سعته الإنتاجية 818 ألف متر مكعب يوميًا، ومحطة الطويلة بسعة 909 ألف متر مكعب يوميًا، ومشروع أم القيوين بسعة 682 ألف متر مكعب يوميًا، ومشروع الحمرية المستقل لتحلية المياه الذي تم ترسيته علينا مؤخرًا في إمارة الشارقة بسعة إنتاجية 410 ألف متر مكعب يوميًا».
وأدّى تبني أكوا باور للأدوات الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، وإطلاقها المبادرات السبّاقة، إلى إرساء معايير جديدة في إدارة السلامة القائمة على البيانات وقدرات التدخل الفورية في تحديد المخاطر.
وتتوقع الشركة أن يؤدي تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي داخل محطاتها في المستقبل إلى تحسين استهلاك الطاقة بشكل أفضل، والتنبّؤ بالأعطال، وتعزيز الصيانة الوقائية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشركات الاستدامة ألف متر مکعب یومی ا أکوا باور فی مجال
إقرأ أيضاً:
إنتاج النفط العماني 332.6 مليون برميل والغاز 51.8 مليار متر مكعب بنهاية نوفمبر 2024
شهد متوسط سعر نفط عمان تراجعًا بنسبة 10.5% بنهاية شهر نوفمبر 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام 2023، وفقًا لبيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، كما أظهرت البيانات انخفاضًا في إنتاج سلطنة عُمان من النفط بنسبة 5.1%، حيث بلغ الإنتاج 332.6 مليون برميل بنهاية نوفمبر 2024 مقارنة بـ350.5 مليون برميل في الفترة نفسها من العام الماضي.
وفيما يتعلق بإنتاج النفط الخام، فقد بلغ 254.6 مليون برميل بنهاية نوفمبر 2024، متراجعًا بنسبة 6.5% مقارنة بـ272.4 مليون برميل في الفترة نفسها من العام الماضي، وعلى الجانب الآخر، استقر إنتاج المكثفات النفطية عند 78 مليون برميل مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
أما متوسط الإنتاج اليومي من النفط، فقد بلغ 993.1 ألف برميل بنهاية نوفمبر 2024، مقابل أكثر من مليون برميل في نوفمبر 2023، فيما سجل متوسط سعر البرميل 81.8 دولارًا مقارنة بـ81.6 دولارًا في نوفمبر العام الماضي.
وشهد إجمالي صادرات النفط انخفاضًا طفيفًا بنسبة 0.4%، ليصل إلى أكثر من 282.1 مليون برميل مقارنة بـ283.4 مليون برميل في الفترة نفسها من العام 2023، وتصدرت الصين قائمة الدول المستوردة للنفط العماني، حيث استوردت 264.4 مليون برميل، تلتها كوريا الجنوبية بـ5.7 مليون برميل، ثم اليابان بـ4.4 مليون برميل، والهند بـ3 ملايين برميل.
وفيما يتعلق بالغاز الطبيعي، بلغ إجمالي الإنتاج المحلي مع الاستيراد بنهاية نوفمبر 2024 نحو 51.8 مليار متر مكعب، بزيادة قدرها 4.8% مقارنة بـ49.4 مليار متر مكعب في الفترة نفسها من العام الماضي، وارتفع إنتاج الغاز المصاحب إلى 10.5 مليار متر مكعب، بزيادة 4.3% عن العام الماضي الذي بلغ 10.1 مليار متر مكعب، كما ارتفع إنتاج الغاز غير المصاحب مع الاستيراد بنسبة 5% ليصل إلى 41.2 مليار متر مكعب مقارنة بـ39.2 مليار متر مكعب في الفترة نفسها من العام الماضي.
ووفقًا للبيانات، ارتفع الغاز المستخدم في محطات توليد الطاقة بنسبة 77.1% ليصل إلى أكثر من 14 مليار متر مكعب بنهاية نوفمبر 2024، مقارنة بـ7.9 مليار متر مكعب في الفترة نفسها من العام 2023، في المقابل سجل الغاز المستخدم في المشروعات الصناعية انخفاضًا بنسبة 8.2% ليصل إلى 26.5 مليار متر مكعب مقارنة بـ28.8 مليار متر مكعب في العام الماضي، فيما شهد الغاز المستخدم في حقول النفط تراجعًا بنسبة 10.9%، حيث سجل 11 مليار متر مكعب مقارنة بـ12.3 مليار متر مكعب في الفترة نفسها من العام الماضي.