حبيبة الشاعر: حضور السياح فعاليات مهرجان الغردقة لسينما الشباب أكبر ترويج للسياحة

 

أكدت حبيبة الشاعر، عضو الجمعية العمومية لغرفة الفنادق، أن مهرجان الغردقة لسينما الشباب، نجح فى جذب الأنظار تجاه مدينة الغردقة التى تعد أحد أهم الوجهات السياحية المصرية.

وأشارت حبيبة الشاعر، فى تصريحات على هامش الحفل الختامى لمهرجان الغردقة لسينما الشباب، إلى أن سياحة المهرجانات تعد من الأنماط الهامة التى تلعب دورًا كبيرًا فى تنشيط المقاصد السياحية، لاسيما وأنها تسلط الضوء على تلك المقاصد وأهميتها وجمالها خاصة الفعاليات التى تم تنظيمها لضيوف المهرجان من المصريين والعرب والأجانب.

وشددت عضو الجمعية العمومية لغرفة الفنادق، على ضرورة استغلال مناطق الجذب السياحى لشعبية هذه المهرجانات بتنظيم البرامج السياحية المناسبة لها.

وأشارت عضو غرفة الفنادق، إلى أن دعوة السياح الأجانب بالغردقة لحضور فعاليات مهرجان الغردقة لسينما الشباب يساهم بشكل فعال فى الترويج للمقاصد السياحية المصرية.

واختتمت مساء أمس فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الغردقة لسينما الشباب فى احتفالية سينمائية بحضور نخبة من نجوم وصناع السينما.

 وشهد الحفل إعلان جوائز الدورة من قبل رؤساء لجان التحكيم، التى تضم كبار المخرجين مثل هانى لاشين وخالد بهجت وعمر عبدالعزيز ومحمد العدل، إضافة إلى لجنة تحكيم الجائزة الخضراء التى تُمنح لأفضل فيلم يتناول قضايا البيئة والمناخ.

المهرجان احتفى أيضًا بمشاريع تخرج كبار المخرجين مثل هانى لاشين وساندرا نشأت وأمير رمسيس.

كما تضمن المهرجان ندوة خاصة عرضت أفلام جيل معهد السينما الحالي، بحضور الدكتور خالد بهجت والدكتورة إيمان يونس.

وأعلن مهرجان الغردقة لسينما الشباب فى ختام دورته الثانية جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وفاز بالجائزة الفضية فيلم «العبد» للمخرج سعد الموفق من المغرب، وحصد الجائزة الذهبية الفيلم الكينى Otis janam.

وذهبت جائزة أفضل ممثل لسعد الموفق من المغرب عن فيلم العبد، وفازت بجائزة أفضل ممثلة الروسية يوليا بيريسيلد عن دورها فى فيلم التحدى the challenge، وتسلم الجائزة القنصل العام الروسى بالغردقة فيكتور فوربايف، وفاز بجائزة الإخراج الروسى كليم شيبينكو عن فيلم التحدى The challenge.

وذهبت جائزة السيناريو إلى كليم شيبينكو وباكوررادز وإيفان زاموروف ونيليا مالا خوفا من روسيا عن فيلمهما «التحدى» وذهبت الجائزة البرونزية الفيلم الهندى «زهرة» Flower.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سياحة المهرجانات فرصة قوية حبيبة الشاعر مهرجان الغردقة لسينما الشباب مهرجان الغردقة لسینما الشباب

إقرأ أيضاً:

المهرجانات الشتوية في المحافظات

يأتي شتاء هذا العام مختلفا فـي تفاصيله على ربوع سلطنة عُمان؛ حيث تشكّل المحافظات تنافسا واضحا فـي فعالياتها وأحداثها، لتجعل من لياليه وأيامه مساحة للمتعة والترفـيه للمقيم والزائر، والتعريف بالمفردات الثقافـية والسياحية التي تتميز بها كل محافظة دون غيرها.

لذلك كان الإقبال أكبر من الأعوام الأخيرة السابقة فـي تنظيم المهرجانات الشتوية فـي المحافظات، التي تفاوتت بين الفعاليات المبهرة والحركة الاقتصادية من محافظة إلى أخرى، فكان التنافس أكبر من حيث الكمّ والكيف فـي التنظيم، مما أدى إلى هذا الإقبال الكبير فـي النشاط الاقتصادي والبرامج السياحية التي تباينت فـي مستواها نتيجة لهذه المواسم السياحية.

ولا شك أن هذا التفاوت مردّه إلى حجم الإمكانيات المتاحة للمحافظات لإقامة هذا الحراك، الذي أوجد حالة استثنائية فـي فصل الشتاء وحراكا متنوعا اقتصاديا وثقافـيا ورياضيا وفنيا.

لكننا نحتاج فـي كل محافظة إلى تقييم مثل هذه الفعاليات، فمن المؤكد أن البرامج المتشابهة لا تخدم هذا المشروع، وأن المهرجان الشتوي إن لم يكن مختلفا، ومتميزا، وقادرا على تقديم الجديد والتنوع، لن يحقق الأهداف.

التقييم يكون موضوعيا، ماذا حقق المهرجان للمحافظة؟ وأين أصاب وأين تراجع؟ وكيف يمكن مع السنوات القادمة أن نجعل منه علامة فارقة؟ فالأمر لم يعد يقتصر على زوار الداخل، بل أيضا الاستقطاب من خارج الدولة، وإن لم يجد الزائر البرامج العائلية التي تجعله يعود سائحا فـي المرات القادمة، فهذا يعني أننا لم نتقدم خطوة.

التقييم الموضوعي يجدد ويضيف الفعاليات المبتكرة، التي يمكن الاستفادة فـيها من تجارب الدول التي تهتم بمثل هذه الأنشطة التي أصبحت عمود اقتصادها.

بالتأكيد أن إقامة المهرجانات الشتوية ستكون بصورة مختلفة مع قادم الأيام من حيث التطور والابتكار، وسيُضاف عليها الكثير من الأفكار التي تجعلها موسما سياحيا فـي المحافظات التي تتنافس فـيما بينها على من يكون الأكثر جاذبية.

لكن هذه المهرجانات تحتاج إلى ذراع إعلامي قادر على التعريف بها قبل أشهر من انطلاقتها، وإلى الترويج لها داخليا وخارجيا، وإلى استبيان مرتاديها حول احتياجاتهم غير المتوفرة فـيها.

كل هذه العوامل ستقرّب بين أفكار صانع الترفـيه فـيها وبين مرتاديها، وهذا هو الأمر الأهم، خاصة وأننا نحتاج إلى تشجيع المزيد من السياحة الداخلية كمرتكز أساسي لمشروع هذه المهرجانات.

ما زلنا فـي بداية هذا المجال، الذي كان لافتا هذا العام وجذب الانتباه فـي الداخل والخارج، وقصدته أعداد كبيرة جدا فـي بعض المحافظات، وتحتاج التجربة إلى وقت لتنضج، وأتوقع أن تكون المنافسة حامية بين المحافظات فـي قادم السنوات، وهذا ما سيعزز فكرة اللامركزية بينها كما أراد لها المقام السامي.

لذلك لا بد أن تُدعم هذه المهرجانات، وأن تتحول إلى نقطة جذب، وأن تكون قائمة على فكرة الدخل المالي الذي سيطورها ويفعّل أيضا الحالة الاقتصادية فـيها، وتقدّم الصور الجلية لأبناء وبنات سلطنة عمان فـي التميز، وتُتاح لهذه الفئة من رواد الأعمال المزيد من الفرص والتمكين فـي تنفـيذ المشاريع التجارية والتحضيرية.

سالم الجهوري كاتب صحفـي عماني

مقالات مشابهة

  • وظائف وزارة العمل فبراير 2025.. 1575 فرصة متاحة للتقديم
  • تحت رعاية الشباب والرياضة.. مهرجان جيميرجي مصر يحقق تجربة فريدة
  • المهرجانات الشتوية في المحافظات
  • الكتبي بطل «الشباب والناشئين» في مهرجان سلطان بن زايد للقدرة
  • «رباعية الشيطان».. أدب الرعب مغناطيس الشباب
  • مشاركة واسعة ومنافسات قوية ببطولة ردع العدوان لنصرة الشام بالقوة البدنية
  • ترقب جماهيري لمنافسات قوية في ربع نهائي "دوري أبطال جنوب الباطنة"
  • معرض الكتاب يناقش "تأثير ثقافة المهرجانات على الفن والإبداع"
  • البلوشية: استضافة عُمان لاجتماع "جمعيات طلبة الطب" فرصة لتبادل الأفكار ومشاركة الخبرات
  • الجيل: الحشود المصرية رسالة قوية بأن مصر لا تقبل تصفية القضية الفلسطينية