زنقة20ا الرباط

ترأست عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، مساء اليوم الإثنين بالرباط، مراسيم توقيع اتفاقية إطار للشراكة والتعاون بين الوزارة وجمعية الحمامة البيضاء لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب –تطوان-، تهدف إلى إطلاق منصة رقمية من أجل مستقبل أفضل للأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب.

وفي كلمة لها بالمناسبة قالت الوزيرة عواطف حيار، إن “المبادرة قيمة وهمة بالنسبة للأشخاص في وضعية إعاقة لكونها ستشكل لبنة أساسية في تعزيز الأشخاص في وضعية الإعاقة للخدمات الرقمية”.

وأضافت حيار، أن”الاتفاقية التي وقعت هي نموذج في هذا المجال ومن شأنها تعزيز دور الفاعلين لنفاذية الأشخاص في وضعية إعاقة للخدمات الرقمية” مشيرة إلى أن دستور المملكة دعا الي وضع سياسات عمومية للأشخاص في وضعية إعاقة وهذي المبادرة تصبو في هذا المجال.

وأكدت المسؤولة الحكومية، أن “رئيس الحكومة يدعم ملف إخراج البرامج المتعلقة بالأشخاص في وضعية إعاقة خصوصا على المستوى الرقمي، بالإضافة إلى تجند باقي القطاعات والمؤسسات العمومية، وذلك في الحماية الإجتماعية.. ومنوهة بمثل هذه الإتفاقية التي تعطي حلول للأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب.

في ذات السياق أعلنت الوزيرة حيار قرب إخراج “بطاقة الإعاقة” بطاقة الإعاقة التي تُعد مفتاحًا للوصول إلى خدمات مخصصة وتسهيلات مثل وسائل النقل العامة الوالجة ومناطق الوقوف المخصصة، وخدمات الدعم الأكاديمي في المؤسسات التعليمية، والتسهيلات في مكان العمل والرعاية الصحية، شهادة الإعاقة عبر المنصة الرقمية التي تم تخصيصها لوضع الطلبات بهدف تيسير وتقريب الإجراءات.

وشددت الوزيرة على “هناك عدد من البرامج قامت بها الوزارة في هذا الشأن جاءت كبرنامج جسر في إطار الدولة الإجتماعية التي يريدها جلالة الملك محمد السادس وتقوم الحكومة بتنزيلها بشكل سريع وفعال” .

وتهدف هذه الاتفاقية الإطار إلى تحقيق التعاون وتعزيز الشراكة، بشأن دعم مشروع “منصة رقمية من أجل مستقبل أفضل للأشخاص في وضعية إعاقة بالمغرب”، والنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة على المستوى الوطني من خلال إنجاز مشاريع مشتركة ومبتكرة، وتعزيز استقلاليتهم عبر الولوج الشامل للرقمنة والابتكار، وخلق فضاءات للنقاش حول القضايا ذات الصلة بالإعاقة والرقمنة.

يشار إلى أن اللقاء شارك فيه ممثلات وممثلون عن المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة في مجال الإعاقة، إلى جانب منظمات التعاون الدولي.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الأشخاص فی وضعیة إعاقة

إقرأ أيضاً:

التضامن: مصر تتبنى إعلان «عمان - برلين» لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

أعلنت جمهورية مصر العربية تبنيها لإعلان عمان - برلين 2025 لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، الذي أسفرت عنه القمة العالمية الثالثة للإعاقة 2025، التي أقيمت في العاصمة الألمانية برلين وسط حضور ومشاركة أكثر من 3000 من قادة العالم.

وترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وفد مصر المشارك في أعمال القمة، والذي ضم المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي ونخبة من المتخصصين من وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة.

واختتمت القمة بتبني أكثر من 120 دولة وهيئة دولية لإعلان عمان - برلين، الذي يسعى إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في السنوات القادمة على مستوى عالمي غير مسبوق.

ويركز إعلان عمان - برلين على تحقيق هدفين رئيسيين الأول "15% من أجل 15%”، الذي يضمن تخصيص 15% على الأقل من برامج التنمية الدولية لدمج الاشخاص ذوي الإعاقة والذين يمثلون 15% من سكان العالم حسب منظمة الصحة العالمية، والثاني تعزيز شمولية البرامج الإنمائية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة لضمان المساواة وعدم التمييز.

ويعمل الإعلان على تعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مجال التعاون الدولي، مع التركيز على التنمية الشاملة والمستدامة، ويتضمن ذلك اتخاذ تدابير لحماية وسلامة الأشخاص ذوي الإعاقة في حالات الخطر، مثل النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية.

وفي إطار التزاماتها الطوعية، رفعت مصر التزامها بالعمل على تحقيق مبادرة “العيش باستقلالية” خلال الأعوام الثلاث القادمة، والتي تهدف إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع بشكل كامل، حيث تتضمن هذه المبادرة تحسين الوصول إلى التعليم والخدمات الصحية، وتوفير فرص عمل متكافئة، وتطوير البنية التحتية لتكون أكثر شمولاً.

وبناءً على إعلان عمان - برلين، سيتم تعزيز التعاون الداخلي بين الجهات المعنية لتحقيق هدف “15% من أجل 15%” باستخدام أدوات قياس وتقييم متطورة، وستقوم الحكومة المصرية بإعداد خطة تنفيذية بعد القمة لضمان دمج قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع المجالات.

وتشكل القمة العالمية للإعاقة منصة مهمة لتعزيز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في العالم.

وتسعى القمة إلى تحويل أسواق العمل لتكون أكثر شمولاً، وضمان أنظمة صحية وتعليمية منصفة، وتقليص الفجوة الرقمية، وضمان مشاركة أكبر للأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة العامة.

ويستمر تأثير القمة في إحداث تغيير إيجابي في العالم، حيث تواصل المنظمات غير الحكومية مساءلة الحكومات لضمان استمرار دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في السنوات المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الخطوط الملكية المغربية والموريتانية للطيران تبرمان اتفاقية شراكة استراتيجية
  • احتفاءً باليوم العالمي للتوعية بالتوحد: صبحية ترفيهية للأطفال في وضعية إعاقة بجماعة سعادة
  • المفوضية: حريصون على ضمان حقوق الناخبين من ذوي الإعاقة
  • الوزيرة قبوات خلال زيارة دار لرعاية المسنين: تقديم أفضل ‏الخدمات للأيتام والمسنين ‏وذوي الاحتياجات الخاصة أولوية
  • التضامن: مصر تتبنى إعلان «عمان - برلين» لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • كاتب الدولة في الإدماج الاجتماعي يجتمع ببرلين مع وزراء أفارقة لتشكيل شبكة افريقية للاعاقة
  • إيمان كريم: 60% من ذوي الإعاقة بالمنطقة العربية لا يستطيعون الوصول إلى التكنولوجيات
  • “ايدج” توقع اتفاقية مع شركة “إمجيبرون” البحرية البرازيلية
  • "القومي للإعاقة" يشارك بورقة عمل في قمة برلين بعنوان الجسور الرقمية
  • بالتعاون مع بنك نكست|«إي اف چي للتنمية» توقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة مجدي يعقوب لدعم تدريب وتأهيل فريق التمريض