واعظة بـ«الأوقاف»: الشكر يبسط الرزق ويجلب الراحة النفسية والسعادة (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة نيفين مختار، الواعظة بوزارة الأوقاف، إن عبادة الله سبحانه وتعالى هي أمر يمس القلب، ونحن نعتز بشرف كوننا عباد الله، فقد خلقنا لنختبر إيماننا، لنكون من المؤمنين الذين سيدخلون الجنة.
من ينل الجنة سيكون قد فاز برؤية وجه الله الكريموأضافت الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «العبادة ليست مجرد طقوس، بل هي السبيل لننال أعلى درجات الإيمان، الله غني عن خلقه، لكنه يأمرنا لنثبت أيّنا أحسن عملاً، ومن ينل الجنة سيكون قد فاز برؤية وجه الله الكريم، وهي أعلى لذة يمكن أن نحظى بها».
وأكدت أن أعلى لذة في الدنيا هي لذة العبادة، فهي تعبير عن شكرنا لله، وعندما كانت السيدة عائشة تسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن اجتهاده في العبادة، كان يجيب بأنه يسعى ليكون عبدًا شكورًا، فشكر الله يأتي بثمار عظيمة مثل زيادة الرزق والراحة النفسية والسعادة الحقيقية.
وأوضحت: «يجب أن ندرك أن العبادة ليست مجرد حركات، بل تتطلب إخلاصًا وتوجهًا صادقًا نحو الله، فعلينا أن نتفانى في العبادة بقلوب خاشعة، لنحقق ما أمرنا به الله: أن نعبده مخلصين له الدين، فلنحرص على أن تكون عبادتنا صادقة، لأن عبادة الله تجلب لنا الخير والسعادة في الدنيا والآخرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الأوقاف الناس قناة الناس
إقرأ أيضاً:
أجمل دعاء في الدنيا.. يريح البال والنفس والقلب
يأتي علينا أوقات نحب أن نردد فيها أجمل دعاء في الدنيا وأفضل الكلمات التي تقربنا إلى الله عزوجل، نطلب فيه حاجتنا ونتضرع فيه إلى خالقنا الكريم.
أجمل دعاء في الدنياوحينما يردد المسلم أجمل دعاء في الدنيا، فإنه يشعر بروحانيات ونور في قلبه ووجهه ينير له الطريق والظلمات في حياته، ويفرج كربه وهمه وغمه، ولهذا فعلينا أن نحرص كثيرا على ترديد أجمل دعاء في الدنيا لما له من تأثير كبير على حياة كل مسلم.
وعن أجمل دعاء في الدنيا، فإن النبي الكريم لم يدع الدعاء قط (وَالدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، وَإنَّ الْبَلاَءَ لَيَنْزِلُ فَيَلْقَاهُ الدُّعَاءُ فَيَعْتَلِجَانِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)[الطبراني في الأوسط].
اللهم إنا نعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وبك منك، لا نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك يا رب العالمين.
اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي إليها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير، واجعل الموت راحة لنا من كل شر يا رب العالمين.
اللهمَّ لك أسلمنا وبك آمنا وعليك توكلنا وبك خاصمنا وإليك حاكمنا فاغفر لنا ما قدَّمنا وما أخَّرنا وما أسررنا وما أعلنَّا، أنت المقدم وأنت المؤخر يا رب العالمين.
اللهم استرنا في الدنيا والآخرة واشغلنا بذكرك عمَّن سواك يا رب العالمين.
اللهم لا تبتلينا بما هو فوق طاقتنا، وإن ابتليتنا فألهمنا الصبر الجميل والعطاء الذي لا يخطر على قلب بشر يا أرحم الراحمين.
اللهم اعصمنا من المعاصي والآثام، واشغلنا بخير ما يرضيك عنا، واشغلنا بك عن همومنا يا مفرج كل كرب ويا غافر كل ذنب يا رب العالمين.
أجمل دعاء قصيريا أكرم الأكرمين نسألك بركتَك وعطفَك ولطفَك وعافيتَك وبرَّك ورحمتك وحبَّك.
اللهم لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلَّا فرَّجته، ولا حاجة لنا من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضًا ولنا فيها صلاح إلا يسَّرتها وقضيتها برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم احفظ أَمنَنا ووحدتَنا واستقرارَنا، اللهمَّ اكشف الغمَّة عن الأمَّة، واجعلنا في حمايتك وكنفك وحفظك يا من إذا وعد وَفَى وإذا أوعد عَفَا، نسألك يا الله أن تغفرَ وتعفوَ عمَّن هفا وجفا وبالله اكتفى، يا رب العالمين.
اللهمَّ ما قسمت في هذا اليوم من خير وصحَّة وسلامة وسَعة رزق فاجعل لنا منه أوفر الحظِّ والنصيب، وما كتبت فيه من شرٍّ وبلاء وفتنة فاصرفْه عنَّا، يا أعظم من سُئل ويا أكرم من أجاب، يا رب العالمين.
اللهم صلّ صلاة كاملة وسلم سلامًا تامًا على نبي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتُنال به الرغائب وحسن الخواتيم ويُستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله وسلم.
أجمل دعاء للتقرب إلى اللهكان النبي المصطفى محمد -صلى الله عليه وسلم- يردد دعاء في الصلاة كثيرا، فعَنْ عُرْوَةَ رضي الله عنه، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَخْبَرَتْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلاَةِ وَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ المَأْثَمِ وَالمَغْرَمِ»، فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنَ المَغْرَمِ؟ قَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ، وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ». متفق عليه.
وعن دعاء النبي والكلمات التي كان يكثر من الدعاء بها إلى الله، فكان من دعاء النبي الكريم أنه قال: «اللهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا». [أخرجه مسلم].