بوريل: أي مزيد من التدخل العسكري في لبنان سيفاقم الوضع بشدة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنه أي مزيد من التدخل العسكري في لبنان سيفاقم الوضع بشدة ويتعين تجنبه.
وبحسب سكاي نيوز عربية، أضاف، بوريل، للصحفيين في المكسيك بعد مؤتمر طارئ عن بعد لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي" إنه يجب تجنب أي تدخل عسكري آخر في لبنان.
وأوضح، أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تدعو إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
اعتبر أن سلامة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) أمر بالغ الأهمية في لبنان.
من جهته، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الإثنين، إن قوات اليونيفيل لم تتمكن من القيام بدوريات بسبب شدة الضربات الإسرائيلية وصواريخ حزب الله التي تستهدف إسرائيل.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام أنطونيو غوتيريش، للصحفيين، إن "قوات اليونيفيل تظل في مواقعها في المنطقة التابعة لمسؤولية البعثة، في حين أن شدة القتال تمنع تحركاتها وقدرتها على القيام بالمهام الموكلة إليها".
وأضاف: "نظرا لشدة التراشق الصاروخي.. هم غير قادرين على ا القيام بدوريات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي لبنان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي بوريل الدول الأعضاء فی لبنان
إقرأ أيضاً:
هذه تفاصيل العرض العسكري المحتمل في يوم ميلاد ترامب
كشفت وثائق حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس"، عن خطط لدى الجيش الأمريكي لعرض عسكري محتمل بمناسبة عيد ميلاد الرئيس دونالد ترامب، والذي يصادف ذكرى تأسيس جيش الولايات المتحدة.
وأشارت الوثائق إلى أن العرض العسكري المحتمل سيشارك فيه 6600 جندي، وما لا يقل عن 150 مركبة، و50 طائرة هليكوبتر، وسبع فرق موسيقية، وبضعة آلاف من المدنيين.
وحصلت وكالة "أسوشيتد برس" على وثائق التخطيط، ومؤرخة في 29 و30 نيسان/ أبريل ولم يتم نشرها علنا، مؤكدة أنها تمثل أحدث مخطط لمهرجان عيد ميلاد ترامب وذكرى تأسيس الجيش الـ250، والمخطط له منذ فترة طويلة في "ناشيونال مول".
ولفتت الوكالة إلى أن العنصر المضاف حديثا هو عرض عسكري كبير أراده ترامب منذ فترة طويلة، ولكنه لا يزال قيد المناقشة، مؤكدة أن الوثائق لا تتضمن أي تقديرات للأسعار، لكن من المرجح أن يكلف تنظيم عرض بهذا الحجم عشرات الملايين من الدولارات.
وتابعت: "ستشمل التكاليف نقل المركبات والمعدات والطائرات والقوات العسكرية من جميع أنحاء الولايات المتحدة إلى واشنطن"، إلى جانب الحاجة إلى إطعام وإيواء الآلاف من أفراد الخدمة.
وذكرت أن التكاليف المرتفعة أوقفت مساعي ترامب لإقامة العرض العسكري في ولايته الأولى، كما أثارت الدبابات والمركبات الثقيلة الأخرى التي تشكل جزءًا من أحدث خطط الجيش مخاوف مسؤولي مدينة واشنطن، بشأن الأضرار التي قد تلحق بالطرق.
ولا تقيم الولايات المتحدة الأمريكية عروضا عسكرية منذ زمن، وكان آخر عرض عسكري في عام 1991 احتفالا بإعلان الولايات المتحدة انتصارها في حرب الخليج الثانية، وشارك فيه آلاف الجنود والآليات العسكرية من بينها دبابات وطائرات مقاتلة.
وتقول صحيفة التلغراف إن التقديرات تشير إلى أنه كان هناك حوالي 13 عرضا عسكريا في واشنطن العاصمة، بما في ذلك عرض بمناسبة نهاية الحرب الأهلية في عام 1865 بالإضافة إلى الاحتفالات بعد الحربين العالميتين.
على الرغم من أن العروض العسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية كانت بعد إعلان الانتصار في الحروب الكبرى، نظم الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي عرضا عسكريا في يوم تنصيبه عام 1961.