بوابة الوفد:
2024-09-30@21:37:12 GMT

3 محافظات في أزمة

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

الفيوم

مواسير مياه الشرب المتهالكة تختلط بمياه الصرف

 

تعيش قرى الفيوم على بحيرات من مياه الصرف الصحي، نتيجة الاعتماد على خزانات الصرف الصحي»الطرنشات»، مما يتسبب فى اختلاطها بمياه الشرب الأمر الذى ينذر بوقوع كارثة صحية، وتكرر ما حدث فى أسوان، وتتسبب خزانات الصرف البدائية المنتشرة على جانبى الشوارع فى اختلاط المياه النقية بفائض الخزانات الذى يتسرب منها بعد عجز الأسر عن الكسح بصفة مستمرة.

 المشهد الواضح عند الدخول إلى شوارع القرى والعزب يتمثل فى خزانات الصرف الموجودة امام كل منزل والتى امتلأت عن آخرها لتضخ ما بداخلها فى الشوارع وتعرقل حركة المشاة والمركبات بأنواعها على السواء فى انتظار جرارات الكسح التى تحمل محتويات الخزان بمبلغ مائة جنيه للنقلة الواحدة، وكل خزان يحتاج إلى نقلتين فى الأسبوع الواحد لإفراغ جزء من محتوياته على نفقة الأهالى الخاصة، بعد أن عجزت الوحدات المحلية عن القيام بأعمال الكسح لكل هذه الخزانات والتى تحتاج إلى عدد كبير من المعدات للقيام بذلك.

والأخطر من ذلك هى تجمعات المياه التى تخرج منها الرائحة الكريهة التى تفوح وتملأ المكان بدرجة يصعب على المارين استنشاقها، فما بالك بالمقيمين حولها والمستنشقين لها بشكل دائم؟ بالإضافة إلى ما تحمله تلك المياه من أمراض وأوبئة تسببت فى إصابة العديد منهم بأمراض خطيرة.

وتتدفق مياه الخزانات أمام الجميع معلنة امتلاء الخزان الذى يعلن بدوره ضرورة توفير ثمن نقلة الكسح حتى نتفادى حدوث تراكمات مياه الصرف فى الشوارع وإلا تحول الأمر إلى حدوث شجار بين الجيران بسبب مماطلة أحدهم فى عملية كسح الخزان، وهو ما يجعل الأمر يتحول إلى مشكلة بين عائلة وأخرى بسبب عدم كسح الخزان وتجمعات المياه الناتجة عن ذلك.

يقول شعبان السيد من أبناء قرية الوابور الجديدة التابعة للوحدة المحلية بقرية الغرق مركز إطسا، أن القرية غارقة وسط البرك والمستنقعات التى صنعتها خزانات الصرف الصحى الموجودة أمام المنزل، موضحا أن هناك بعض الأسر هجروا منازلهم لأنهم يئسوا من حل مشكلة الصرف الصحى لأن منازلهم المنخفضة جعلتها نقطة ارتكاز لما يفيض من خزانات الصرف مما يجعل ذلك سببا مقنعا وسهلا لإشعال الخلافات بين الجيران وقاطنى المساكن المجاورة تصل إلى حد التشابك بالأيدى حتى يدبر صاحب الخزان ثمن نقل محتوياته من خلال جرارات الكسح لتظهر بذلك المشكلة اليومية الحياتية التى يعانيها أهل المنطقة من أصحاب المساكن المنخفضة أو المرتفعة على السواء لأن على الجانب الآخر تجد الخزانات اذا امتلأت ترتد احيانا داخل المنازل وتتسبب فى أزمة أخرى، وتتمثل المصيبة الأكبر فى قيام جرارات الكسح بتفريغ حمولتها فى مساحة أرض فضاء بين أسوار مدرسة الشهيد حسام جمال الثانوية الصناعية ومدرسة الوابور للتعليم الأساسى ولا يفصلها عن القرية سوى الطريق.

ولا يختلف الحال كثيرا فى قرية التوفيقية بمركز سنورس، بعد الانقطاع المتكرر لمياه الشرب مما يتسبب فى تفريغ خطوط المياه، وخلال فترة انقطاع المياه تمتلئ الخطوط بمياه الصرف الصحى الناتجة عن الخزانات، ويروى لنا أسامه عبدالبارى من أهالى القرية المأساة اليومية بسبب عدم وجود خدمة الصرف الصحى مما حول الشوارع إلى برك ومستنقعات مليئة بالحشرات وتسببت فى إصابة أبناء القرية بالعديد من الأمراض المعدية، فضلا عن تصدع وانهيار المنازل بسبب تجمعات مياه الصرف الصحي، وما زلنا ننتظر إنقاذ القرية من كارثة المياه الملوثة والمتراكمة فى كافة الشوارع والمنازل.

لاشك أن الإصابات التى طالت أبناء محافظة أسوان قد أصابت أهالى قرى الفيوم بالذعر من تكرار الكارثة بسبب خطوط مياه الشرب المتهالكة، التى تتسبب فى اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى بسبب طول فترة انقطاعها وخلال هذه الفترة تمتليء الخطوط بمياه الصرف الزراعى والصحى من الخزانات المنتشرة بالشوارع والمصارف، وعندما تأتى المياه فى بعض المناطق فى ساعات متأخرة من الليل يجدونها مختلطة بمياه الصرف ولها رائحة كريهة، وبالرغم من تغطية مبادرة حياة كريمة لعدد كبير من قرى مركزى إطسا ويوسف الصديق وكذا القرى التى يتم تنفيذها ضمن منحة بنك إعادة الإعمار الأوروبي، إلا أن الأهالى ما زالوا ينتظرون تدخل المسئولين لإنقاذهم قبل أن تتكرر المأساة  مرة أخرى. 

 

 الدقهليةتقسيم 15 مايو بجمصة.. معاناة على مدار ربع قرن

 

هل يتخيل أحد أن هناك أماكن فى عام 2024 لا تتمتع بخدمة الصرف الصحى؟ حيث لاتزال تعيش فى حقبة أشبه بالقرون الوسطى وتعتمد على نزح مياه الصرف من «الطرنشات» عن طريق سيارات كبيرة تقوم بسحب المجارى منها بل إن هذه المياه الملوثة حينما تزيد علي الحد تتجه لمواقع حتى تتحول إلى بحيرات من الصرف الصحى.

يأتى تقسيم 15 مايو بجمصة فى محافظة الدقهلية الذى لا يقل عن ربع مساحة مدينة جمصة على رأس هذه المواقع التى تئن منذ 24 عاما من مشكلة الصرف الصحى، ورغم إقامة محطات للصرف الصحى بالتقسيم إلا أنها لا تعمل بطاقة مناسبة مما تسبب فى استمرار طفح مياه المجارى فى التقسيم يوميا، وتسبب ذلك فى هجرة جماعية لسكان التقسيم رغم شرائهم شقق وفيلات بالتقسيم منذ سنوات، كما أن مشكلة الصرف الصحى بالمنطقة ألقت بظلالها على مشاكل مصيف جمصة، حيث تسببت بحيرات الصرف الصحى المتراكمة فى انتشار جيوش من الناموس على المصطافين طوال فترة الصيف مما جعل مصيف جمصة من المصايف غير الجاذبة فى شهور الصيف.

فى عام 2000 تم إنشاء تقسيم 15 مايو بجمصة على مساحة 510 أفدنة ويضم 4,200 قطعة سكنية،  ويتميز التقسيم بموقعه الجغرافى حيث يقع بين مدينتى جمصة المنصورة الجديدة على البحر مباشرة وعلى الطريق الساحلى مباشرة وتضم المنطقة العديد من الجامعات والمصالح الحكومية.

وتعيش منطقة 15 مايو بجمصة مع مشكلة الصرف الصحى الأزلية منذ إنشاء المنطقة، حيث كان من المقرر إنجاز مرحلتين لإنهاء المشكلة، وتتمثل المرحلة الأولى فى إنشاء محطات صرف صحى وتأهيل المحطات القديمة، والمرحلة الثانية إحلال وتجديد الشبكة الخاصة بالمنطقة، إلا أن وجود عيوب فنية فى المحطات ورفض محافظ الدقهلية السابق استلام الشبكة حال دون تنفيذ المشروع، وفى عام 2018 تفقد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى المنطقة وصدر قرار بإنشاء محطتى صرف صحى كمرحلة أولى، وبدأ العمل فى احدى المحطتين لكن لم تستطع استيعاب كمية الصرف مما يتسبب فى اتجاه الصرف الزائد إلى مصرف يحيط بالمنطقة الصناعية ثم يعود إلى البحر المتوسط، واضطر الأهالى إلى إطلاق مبادرة «لتسليك» شبكة المجاورة الأولى والثالثة، ولا تزال مياه الصرف تطفح بغزارة خاصة مع تردد السكان على الإقامة فى المنطقة خلال أشهر الصيف.

يقول المهندس محمد أبو العينين « أحد ملاك تقسيم 15 مايو بأن مشكلة سكان التقسيم مع مشكلة الصرف الصحى أزلية حيث حولت حياتهم إلى جحيم ومعاناة، وبدلا من الاستقرار فى المنطقة وتنميتها هاجر السكان منها إلى مواقع أخرى وأصبحت الثروة العقارية الكبيرة غير مستغلة على الإطلاق، وأضاف بأن الأهالى كل فترة يقومون بجهود فردية فى محاولة لتخفيف جزء من المعاناة، حيث تم مؤخرا قيام الأهالى بإطلاق مبادرة « لتسليك « شبكة الصرف الصحى المجاورتين الأولى والثالثة وتم بذل مجهودات كبيرة لكن تظل هذه الجهود محدودة مالم يتم تشغيل محطتى الصرف الصحى بكامل طاقتهما.

ويشير الدكتور عبد القادر محمد عبد القادر عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المنصورة الجديدة وأحد سكان التقسيم إلى أن محافظ الدقهلية اللواء طارق مرزوق زار تقسيم 15 مايو عدة مرات منذ توليه المسئولية ووعد بإنهاء ملف الصرف الصحى بالتقسيم وننتظر أن يتم ذلك قريبا من خلال إحلال وتجديد الشبكات وتغطيتها حتى تعمل المحطات بشكل كامل وتنتهى هذه المعاناة الأزلية مع الصرف الصحى.

وأوضح الدكتور محمد سلطان أستاذ التخدير بطب المنصورة وأحد سكان التقسيم بأن مشكلة الصرف الصحى فى تقسيم 15 مايو تسببت فى تلوث البيئة فى التقسيم بالإضافة إلى انتشار الناموس فى محيط جمصة ومنطقة الشيخ زايد إلى جانب بأن الصرف الزائد عن حاجة محطة تنقية جمصة يمر أسفل الطريق الدولى بجوار المنطقة الصناعية لينتقل الصرف الصحى مباشرة إلى مياه البحر المتوسط، وطالب بضرورة حل مشكلة الصرف الصحى بالتقسيم نظرا للمخاطر الصحية والبيئية بالإضافة إلى هجرة السكان من التقسيم.

 

 

الإسماعيلية«المجارى» خطر يهدد حياة 115 ألفًا فى أبوصوير

 

يعد مركز ومدينة أبوصوير بالإسماعيلية من أكبر المراكز فى تعداد السكان بنسبة بلغت 115 ألف نسمة، يعانون من عدم توصيل الصرف الصحي، حيث ساعد استخدام الطرق البدائية «الطرنشات» فى تآكل المبانى مما جعلها عرضة للانهيار فوق رؤوس الأهالي، واختلطت مياه الصرف مع مياه الشرب مما ساعد على انتشار الأمراض بين أهالى المدينة خاصة الأطفال وكبار السن.

وطالب أهالى مركز ومدينة أبوصوير تدخل وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض، وبزيارة المنطقة لترى حقيقة القرى والتجمعات المحرومة من أبسط حقوقها.

حُرمت المدينة وقراها من توصيل الصرف الصحى لأسباب غير معلومة رغم توصيل الخدمة لكافة القرى المجاورة لها،  ورغم وعود أعضاء مجلس النواب بإدراج المدينة وقراها ضمن مبادرة حياة كريمة منذ أكثر من عامين، ولكن يبقى الوضع على ما هو عليه، ويتبع مدينة أبو صير العديد من القرى منها، منطقة أبو صوير المحطة، عزب، أبو جريش، السلام، أبو خروع، الوراوره- روض اسكندر،مرسى غالى، رفنه، أبوعمر- العنتبلى، أبوعدسة، أبورضوان، فارس، ابو راجح، اللواء 113، أبو حشيش،أبو الحسن،العزيمة، البلابسة، غانم، الهنادى، الصعايدة بفرغل.

وقال سليمان البعلى نعانى نحن سكان روض إسكندر بمركز ومدينة أبوصوير بالإسماعيلية من عدم وجود صرف صحى داخل المنطقة والاعتماد فقط على الطرنشات التى تسربت منها مياه الصرف الصحى إلى المياه الجوفية، مما ساعد على انتشار الأمراض بين الأهالى.

وناشد البعلى، المسئولين بديوان عام المحافظة وعلى رأسهم محافظ الإسماعيلية، لحل المشكلة رأفة بالأهالى قاطنى المنطقة الذين أصبحوا عرضه للموت يوميا من الروائح الكريهة والقوارض والثعابين والسحالى، وأيضا بسبب تلف أساسات المنازل والبنية التحتية للمباني؛ مما يساهم فى حدوث بعض التصدُّعات والشقوق المزعجة وخاصة العمارات المرتفعة إلى 5 طوابق والتابعة للمحافظة.

وأشارت نهى ابراهيم صالح احد سكان روض اسكندر أن نجله أصيب ميكروب فى المعدة بسبب تلوث مياه الشرب واختلاطها بمياه الصرف الصحي، مما يجعل وجود «الطرنشات» خطر يهدد أرواح أطفالنا.

والتقط طرف الحديث أحمد زكريا أحد سكان روض إسكندر قائلا: «انا ساكن فى عمارة ضمن 5 عمارات بهم 100 شقة، مشكلتنا عدم وجود خدمات نهائيا، وقد كان تسليم العمارات عشوائي، نحن الان نعيش فى كارثة بيئية، يوجد 3 برك الصرف 100 شقة التابعة لـ5 عمارات، والبرك والمستنقعات مصدر للاوبئة والحشرات، ونقوم بنزع البرك الخاصة بالمجارى بالجهود الذاتية والناس تعبت وظروفها صعبة جدا، ممكن قرار من المحافظ أو مجلس المدينة لحل المشكلة لكن العرض على المسؤول بيكون لايوجد فيه أمانة».

وأكدت حسنى راشد نائب رئيس مركز ومدينة أبوصوير، عن مشكلة توصيل خطوط الصرف الصحى قائلة: إنه تم التواصل مع الهيئة القومية الكبرى لمياه الشرب والصرف الصحى لدراسة الوضع والتوصيل للمناطق خارج الحيز العمرانى والمناطق المتاخمة مثل روض اسكندر وغيرها وجارى إنشاء محطة صرف صحى فى منشية السلام نظرا لدخولها الحيز العمرانى وأكثر الأماكن خارج الحيز العمراني».

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مواسير مياه الفيوم مشکلة الصرف الصحى الصرف الصحی بمیاه الصرف میاه الشرب مایو بجمصة میاه الصرف صرف صحى

إقرأ أيضاً:

حملات توعوية لترشيد استهلاك المياه بالزقازيق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت الإدارة العامة للتوعية والمشاركة المجتمعية بشركة مياه الشرقية حملة توعية واستطلاعات لآراء العملاء بمدينة الزقازيق، ويأتي ذلك في اطار خطة التوعوية الموضوعة من قبل الشركة القابضة لترسيخ سياسة الترشيد لدى المجتمع وضرورة التواصل المستمر مع المواطنين من خلال حملات التوعية والزيارات الميدانية.

وأكد المهندس عامر كمال أبوحلاوة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب علي ضرورة عمل حملات التوعية لتوعية المواطنين بضرورة ترشيد إستخدام المياه فقد تم عمل حملة توعية بمدينة الزقازيق تم من خلالها توعية المواطنين بأهمية الحفاظ علي المياه وترشيد استهلاكها والتعامل الأمثل مع شبكة الصرف الصحي، والتعريف بآليات التعامل مع الشكاوي والتظلمات من خلال الإتصال بأرقام الخط الساخن (125) من أي تليفون أرضى، والذي يعمل علي مدار 24 ساعة لتلقي الشكاوي والتظلمات، وكذلك استخدامات وأهمية القطع الموفرة للماء، وخطورة استخدام الفلاتر والطلمبات الحبشية.

وأكد أبو حلاوة، علي أهمية الوصول لكافة الفئات  لتوعيتهم نحو اهمية ترشيد المياه، ويحقق رسالة الشركة للحفاظ عل  المياه وتحقيق أمن مائي مستدامة والحفاظ على البينية التحتية لشبكات الصرف الصحي.

524927C7-601E-4224-B099-F793EBA35C39 8CD9FE5C-97F1-462E-8EBC-142931A30C72 BFFDB974-95FD-4353-A7C5-A5EAAA2A7E5B EE21E6B5-76B3-4CA6-A37E-6C7618F58630 461A1F35-6C4F-44A0-93C7-04D3F039AD67 C68FB662-0FE5-4CDB-BDA9-4A4F91C7462C C574EDDB-FC56-4E81-A553-4287D733BE98 F6616225-3FC0-4F76-BFBE-040F7815FF11 7C749442-31D5-495E-B7FB-C11BBAD150B2

مقالات مشابهة

  • حملات توعوية لترشيد استهلاك المياه بالزقازيق
  • وزير الإسكان ومحافظ الأقصر يتابعان موقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحي
  • وزير الإسكان ومحافظ الأقصر يتابعان موقف خدمات مياه الشرب والصرف بالمحافظة
  • قائمة مسائية بأسعار الدولار في أربع محافظات
  • محافظ أسوان يؤكد على ضرورة الإسراع من الانتهاء من مشروع إحلال وتجديد خطوط مياه الشرب والصرف الصحى
  • «الأهلي»: مساهمات التنمية المجتمعية تجاوزت 13 مليار جنيه
  • تكليف المهندس هشام عبد الحفيظ بتسيير أعمال شركة مياه البحر الأحمر
  • هشام عبد الحفيظ لتسيير أعمال شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالبحر الأحمر
  • قرية "ميت محسن" بالدقهلية غارقة فى مياه الصرف الصحى